قصة ازمه التلاتينات البارت الثامن 8 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الثامن 8

بقلم/منه محمد

مرت الايام و اصبح محل "ساره"  مشهوراً و يأتي إليها الكثير من الزبائن و اصبحت علاقتها ب "علي"  اقوى حيث اصبحوا اصدقاء و كانوا يتحدثون كثيراً

بعد ان انهى عمله ذهب إلي المحل لكي يراها  

علي :  سلام عليكم، لكن لم يسمع منها اي رد فبدأ القلق يعتري قلبه :  سااااره يا ساااره انت فين !؟ 

ساره :  نعم 

فوجئ من منظرها كانت تمسك بعلبه بلاستيكيه تحوي خليط من بقايا الكعكه التي كانت تحضرها  و وجهها ملطخاً بالشكولاته 

علي بصدمه : انت بتأكلي البضاعه بتاعتك !! 

ساره :  لا ده بواقي الخليط بتاع الكيك

علي :  و الدايت يا ساره و الكابتن اللي بتدربي عندها لما تعرف 

ساره :  انهارده الفيري 

علي : ما علينا، عجبك كده نستيني كنت عايز اقول ايه،  ااااه افتكرت كنت بفكر بما انه بقينا صحاب و عارفين عن بعض حاجات انه ايه رأيك لو 

قاطعه دخول رجل يرتدي بدله سوداء  و نظرات شمسيه توحي بانه رجل غني و مهم 

اشرف :  احمممم مساء الخير 

ساره :  مساء النور 

اشرف :  هو ده بقي المحل اللي معمول عليه قلبان الفتره اللي فاتت و كل المشاهير راحوله 

ساره :  هو يا فندم 

اشرف :  ممتاز اسمعي يا انسه..... هو انت اسمك ايه؟ 

ساره :  ساره يا فندم 

اشرف :  اممم اسمك حلو اوي 

ساره :  ميرسي 

كان "علي"  يقف بجواره يشطاط غضباً منه ماذا يفعل هذا هنا 

اشرف :  انا اشرف الهواري رجل اعمال كبير

ساره :  تشرفنا يفندم  

اشرف :  انا كنت عامل حفله لخطيبتي بمناسبه عيد ميلادها و كنت عايز اطلب كل الحلويات من هنا 

ساره :  اختيارك موقف للمكان ده يا فندم

اشرف :  اتمني ده  ، و أعطاها كارتاً خاصاً به  ده الكارت بتاعي انت مدعوه علي عيد ميلاد خطيبتي 

كان الغضب واضحاً على"علي" و يريد ان يلكمه عل وجهه لاحظت "ساره" غضبه ف حاولت تدارك الموقف 

ساره :  ايييه و علي فكره علي هو كمان فوتوغرافر شاطر اوي لو محتاجه حد يصورلك الخطوبه 

اشرف بتصنع :  هايل اتفضل كارت انت كمان معزوم ع الخطوبه متنسوش بقي تيجوا 

ساره :  طبعاً

اشرف :  عن اذنكوا و غمز لها  ثم غادر مما جعل "علي" يشطاط غيظاً 

علي بغضب :  انت فعلاً هتروحي 

ساره :  اكيد لازم اروح عشان اقدم له التورته  مالك مضايق كده ليه؟ 

علي :  مش عاجبني حاسه شخص من كويس 

ساره :   هو احنا هناسبه اعتبره زي اي زبون و خلاص 

التقطت الهاتف و عندما نظرت للتاريخ تذكرت شيئاً كان قد غاب عن ذهنها، ضربت رأسها :  اااخ انا نسيت

علي :  نسيتي ايه؟ 

ساره :  العريس الي جايلي بكره 

علي :  اييييه !! 

ساره :  انا نسيت اقولك معلش،  ده ماما هتعلقني زمانها بتنضف البيت كله لوحدها  ، انا لازم اروح احضر الجاتوه اللي قالتلي عليه عشان العريس  (علي هايطق منها) 

علي :  انت بتقولي ايييه ف العريس متقدملك و مقولتليش 

ساره :  عادي يعني مجاتش مناسبه،  و بعدين انت مضايق كده اصلا

علي بتوتر  :  ايييه عادي علي اساس ان احنا اصحاب و بتحكيلي كل حاجه 

ساره :  متزعلش نفسك يا سيدي اديك عرفت،  انا لازم الم حاجتي و الحق ماما بسرعه 

في اليوم التالي يوم الخطبه كان "علي"  في منزل صديقه "خالد"  يشكي له همه 

علي :  هيجنني هيجنني يا خالد يعني متقدملها عريس و متقوليش

خالد :  اهدى يا عم

علي :  اهدى اهدى ازاي بقولك متقدملها عريس يعني افرض وفقت عليه 

خالد :  معتقدش  انت بتقول انها كانت ناسيه اصلا الموضوع و بعدين ما انت بتقول انها زي حالاتك متعوده ع الجوزات الصالونات اشمعنى دي اللي هتنجح

علي :  مش عارف مش عارف و وضع  يده علي رأسه 

 جاء موعد الخطبه و كانت تقف من علي بعد تنظر إلي العريس 

ساره :  هو ده العريس؟ 

فاطمه :  اه اهو

ساره :  اممممم لا حلو حلو 

فاطمه و هي تحمل الصينيه :  انا هاودي صينيه الجاتو و انت ورايا علي طول بالعصير

ساره :  حاضر 

ذهبوا إليهم و رحبوا بهم و كانت تمثل انها خجول تتكلم بصوت منخفض و تنظر إلي الارض بخجل 

اقتربت من اذن امها و همست لها : انا بدأت اتفائل شكلها هتم علي خير المره دي 

فاطمه : يارب ياختي يارب

كان يجول حول الغرفه ذهاباً وإياباً 

خالد :  يا بني اهدى خايلتني مش كده 

علي :  مش قادر مش قادر عايز  اعرف وافقت عليه و لا رفضته مش عارف اعمل ايه 

خالد :  يابني متقلقش ان شاء الله خير

علي :  طب اكلمها اعرف ايه اللي حصل 

خالد :  لاااا اوعى تعمل كده افرض لسه العريس قاعد عندهم  دلوقتي لو  هي عايزه تكلمك هتكلمك اتقل بلاش الدلقه اللي انت فيها و اهدى شويه ها اهدى

علي :  يارب الجوازه تبوظ


في منزل "ساره"  اشتعل الشجار  (بركاتك يا حاج عليييي) 

ساره :  نعم نعم انا تقولي عليا معيوبه و اهلي عايزين يخلصوا مني اسم الله على ابنك

حازم :  اتكلمي كويس مع مامي

ساره بسخريه :  مامي طب خاليك مع مامي بقى

فاطمه : بقي كده يا إنعام  بعد العشره دي كلها 

إنعام :   لا بقولك انت تحمدي ربنا اصلا ان احنا عبرنا بنتك 

فاطمه :  اهييييه (بتشهق يعني)  لا ياختييي الله الغني عنك و انت ابنك ده اطلعي براااا يا إنعام 

إنعام :  طالعه يا ختي يلا يا ولاه اشبعي يا ختي ببنتك دي خاليها تعنس جمبك

ساره :  اعنس احسن ما اتجوز ابنك ابن مامته ده 

خرجت و ضربت الباب بقوه 

فاطمه :  في دهايه كوبه 

ساره : انا مش مصدقه يا ماما انك كنتي عايزه تجوزيني ابن امه ده عشان عنده عياده

فاطمه :  لا طبعاً انا اجوزك العيل السيس ده،  ده بيقول يا مامي 

ساره :  احبيبتي اماما و عانقتها بقوه 

فاطمه :  اوعي كده كفايه تلزيق،  و دفعتها بعيداً :  الجوازه باظت يافقري

علي :  بتقولي ايه الجوازه باظت !! 

ساره على الجانب الاخر من المكالمه : اه زي ما بقولك بس فاتتك الخناقه طب كانت حته خناقه جامده الصراحه 

دخلت عليها امها الغرفه ف وجدتها تتحدث ف الهاتف شعرت "ساره"  بالفزع و اغلقت المكالمه 

علي :  ساره الو الوووووو

فاطمه :  كنتي بتتكلمي مع مين !! 

            لقراءة البارت التاسع من هنا 

تعليقات