قصة ازمه التلاتينات
البارت الثاني عشر 12
بقلم/منه محمد
خالد : عايز تعمل ايه !!
علي : اعترفلها بحبي
خالد : ههههه يا سلام بالسهوله دي هي
علي : طب منا جايلك عشان تساعدني قولي اعمل ايه؟
شرد "خالد" قليلاً ليفكر كيف يساعد صديقه
خالد : بقولك ايه هات عنوان المحل بتاعها
علي : ليه هتعمل ايه؟
خالد : اتقل هاتعرف كل حاجه ف و قتها
في اليوم التالي ذهب "خالد" إلي محل " ساره " بعد ان اخذ العنوان من "علي" و دخل إلي هناك
خالد : احممم صباح الخير
ساره : صباح النور اقدر اساعدك ف حاجه
خالد : كنت عايز احجز تورته لعيد ميلاد واحد صاحبي
ساره : تمام عايز شكلها يبقي عامل ازاي؟
خالد : اي حاجه علي ذوقك بس عايزها تكون حلوه عشان صاحبي ده عزيز عليا اوي
ساره : تمام
علي : عملت ايه !!
خالد : عادي طلبت اوردر و عطيتها عنوان مطعم عشان توصله هناك لا و اصريت كمان ان هي اللي توصله بنفسها علي اساس انه صاحب عيد ميلاد اللي هو انت يعني هايعمله هناك
علي : بس ده مش عيد ميلادي الحقيقي
خالد : مش مهم هي دلوقتي هتروح علي هناك تقعد معها تقضي وقت لطيف و تعترفلها و الدنيا جميله
علي : بس افرض منجحتش
خالد : ان شاء الله هتنجح، انت محتاج بس شويه مساعده و انا هساعدك
ذهبوا إلي مكان الحفله و كان "علي" متوتراً
خالد : مالك يا علي؟
علي : خايف
خالد : يا بني انت هتفضل علي طول خايف لازم تتشجع و تقولها
علي : افرض زعلت
خالد : هاتزعل من ايه ده بالعكس دي هاتحب الفكره اكتر اسمع مني البنات بيحبوا الافكار المجنونه دي
اثناء حديثهم رن هاتفه كانت مكالمه من "ساره"
علي : الو
ساره : ازيك يا علي
علي : انا كويس الحمد لله
ساره : بقولك يا علي انا كنت هاوصل اوردر ايه رأيك تيجي معايا توصلني
علي : ايييييه مش هاينفع انا عندي تصوير مش هاقدر اجي
ساره : طب ما تروح بالمره علي نفس السكه
علي : اسف مش هاقدر
ساره بحزن : طيب
اغلق معها المكالمه : شوفت اهي زعلت من اولها
خالد : يا عم اهدي بقي صدقني لما تعرف انت عملت كده ليه مش هتزعل
وصلت "ساره" إلي مكان و هي تشعر بالغضب من "علي" كانت تريد ان تراه حتي لو للحظات قليله
عندما وصلت صدمت مما رأت