قصة ازمه التلاتينات
البارت الرابع عشر 14
بقلم/منه محمد
كانت تجلس في غرفتها تستمع إلي الاغاني و ترقص عليها
ساره : الاقي زيك فين يا علي و انت م العين دي و العين دي يا علي
دخلت عليها امها الغرفه بدون استئذان
فاطمه : مين علي ده يا بت
ساره : يلاهوي و اطفأت المسجل ، علي علي مين !!
فاطمه : اللي مشغله ده من الصبح
ساره : لا ده اليوتيوب كنت ببحث عن علي الحجار جابلي كل الاغاني اللي اسمها علي فقولت اسمعها بقي و خلاص
فاطمه : طيب
كانت "شاديه" تشاهد التلفاز ف اقترب منها "علي" بهدوء
علي : ماما ينفع اقولك حاجه
شاديه : قول يا اخره صبري
علي : انا قررت اتجوز
شاديه بسخريه : لا ياشيخ يعني قبل كده كنت بتلعب بلياردو
علي : يا ماما منا خلاص لقيت البنت المناسبه ليا
شاديه : و دي تطلع مين ان شاء الله
علي : واحده اتعرفت عليها بالصدفه ف الفرح اللي روحنا
شاديه : ساعه فرح هبه
علي : ايوه هو ده
شاديه : و مقولتليش ليه ساعتها؟
علي : ملحقتش كنت محتاج اعرفها الاول
شاديه : و عرفتها
علي : اه و هاخدك تشوفيها عندها محل حلويات هتعجبك اوي يا ماما
شاديه : الحلويات بتاعتها؟
علي بضحك : لا يا ماما اصدقي البنت نفسها
في اليوم التالي ذهبوا إلي المحل
علي : سلام عليكم يا اهل الله ياللى هنا
ساره : ايوه ، و خرجت له و كانت حالتها مذريه كان شعرها غير مرتب و ملابسها مليئة بالدقيق صدم عندما رائها
علي : ايه اللي انت عامله ف نفسك ده انا مش قولتلك هاجيب ماما انهارده
ساره : نسيت
تنهدت ثم قال : ماما دي ساره، ساره ماما يعني مش محتاجه
مدت يدها مصافحه إياها : اهلا يا طنط ازي حضرتك معلش بقي شكلي مبهدل كنت شغاله
شاديه : اهلا
علي : دي بقي يا ماما اللي كنت بجيبلك الحلويات من عندها بتعمل الذ حلويات
شاديه : امممم عارفه
اخذت تتحدث معاها و تسألها الاسئله المعتاده عن سنها و حالتها إلخ
عادوا بعدها إلي المنزل و كان "علي" احر من جمر يتنظر ان يعرف رأى والدته كانه طالب ينتظر إعلان نتيجته
علي : ها يا ماما ايه رايك فيها
شاديه : حلو
علي : يعني موافقه؟
شاديه : محتاجه اقعد معاها اكتر
علي : يلا سلام هانقعد بس اخبطها الاول
شاديه : مالك يلاه انا اول اشوفك متسربع كده
علي : و انا اول مره اشوفك مش متحمسه زي كل مره
شاديه : خلاص مدام عجباك يبقي علي بكره الله
علي : ايوه بقي هو ده الكلام المفيد و عانق امه بحراره
شاديه : بس يا واد هتموتني
في منزل "ساره" كان بجانب امها يشاهدون التلفاز (مش عارفه ايه كيفي اخيلهم يتفرجوا ع التلفزيون بس) التفتوا إلي صوت المفاتيح كان والد "ساره" ذهبت نحوه لتسلم عليه
ساره : حمد الله ع السلامه يا بابا
كمال : الله يسلمك يا بنتي، جلس ع الاريكه ليستريح من عناء العمل : انا عندي ليكو اخبار حلوه
فاطمه : خير
كمال : في عريس جاه لبنتك
ساره بفرحه : بجد
التفتوا لها بتعجب فهي لا تتحمس بالعاده عند سماع ذلك الخبر فتداركت الموقف و قالت ببرود : ايييه عادي يعني هي اول مره يتقدملي عريس
فاطمه : سيبك منها و العريس ده عامل ازاي يعني شكله حلو بيشتغل ايه عنده كام سنه؟
كمال بضحك : ههههه براحه عليا لا هو من ناحيتي انا كويس
ساره : اسمه ايه يا بابا
فاطمه : و انت من امتي بتسألي علي حد بيجي يتقدملك
ساره : عادي يعني فضول مش اكتر
كمال : اسمه علي
كان قلبها يرقص من الفرحه ف اخيرا حلمها اصبح حقيقه و ستتزوج مِن مَن تحب