قصة ازمه التلاتينات البارت الثالث 3 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الثالث 3

بقلم/منه محمد


في اليوم التالي كان " علي"  يجلس في النافذه يحتسي كوب القهوه الصباحيه

شاديه :  صباح الخير يا بن الراقيه 

علي :  صباح النو،  ايه النظرات دي ع الصبح 

شاديه :  ما هو انت كده هتفضل بارد تسيبني انا اكل و اهري ف نفسي و انت مش حاسس

علي بتعجب : في ايه يا نبع الحنان انا عملتلك حاجه !؟ 

شاديه : ما هي دي المصيبه انك مبتعملش حاجه 

علي :  يا ماما يعني عايزني اعمل و انا اعمله انزل اشقط بنات 

شاديه :  لا بس تشوق مصلحتك ،  اسمع انهارده هنروح نشوف بنت طنط هويدا انا اتفقت معاها ماشي

علي ببرود :  اللي تشوفيه يا ماما 

شاديه ساخره :  هو ده اللي انا فالح فيه  اللي تشوفيه يا ماماع،  هنروحلهم بعد العشاء جهز نفسك 

علي :  تمام 


اثناء ذهابهم توقفوا عند إحدى محل الحلويات 

شاديه :  يلا انزل بسرعه هات علبه جاتوه 

على :  حاضر يا ماما،  خرج من سيارته و نظر إلي لافته المحل :  طيب

دخل إلي المحل وهو  يتأمله كان كبيره ملئ باصناف و اشكال مختلفه من الحلويات 

علي :  احم سلام عليكو

ساره :  و عليكم السلا

علي :  ايه ده مش انت البنت بتاعت البوفيه اللي شوفتها ف الفرح

ساره :  و انت الولد الحشري

علي وهو يحك رقبته  : هو انا مكنش اصدقي اتحشر 

ساره :  معا علينا، هو انت بتراقبني !! 

علي :  اناااا و ارقبك ليه اصلاً  

ساره :  عشان انت طالعلي ف كل حته ف الفرح  و دلوقتي جايلي هنا  

علي :  لاااااا طبعاً كل ده صدفه،  انا اصلا جاي عشان عايز اشتري عبله جاتوه 

ساره :  انت رايح تتجوز صالونات مش كده 

علي :  لاااااا انا،  بصراحه بس انت عرفتي منين !! 

ساره :  باين من هيئتك منا عايشه ف الدوامه دي بردو 

علي :  طب ممكن عبله الجاتوه بقي عشان نخلص

ساره :  عايزها عامله ازاي؟ 

علي : مش فاهم؟ 

ساره : يعني عايز بالشكولاته و لا بالكريمه 

علي :  اي حاجه مش هتفرق كده كده هي مش هاتتم  

ساره :  انا فهمت انت عايز ايه،  انت عايز عبله جاتوه تكون حلوه و عليها القيمه بس ف نفس الوقت متبقاش مكلفه عشان لو اترفصت متحسش انه اضحك عليك 

 علي :  بالظبط 

ساره :  ثانيه واحده ،  وذهبت لتحضر له طلبه 

تعجب منها ف كيف تعرف ما يفكر فيه بهذه الطريقه 

ساره :  اتفضل، الف مبروك مقدماً لو الموضوع تم متنساش تعزمني ع الفرح بقي

علي بضحك :  لا ازاي لو الموضوع تم كل الحلويات هاتبقي من عندك انت حتي تورته الفرح 

ساره :  اتفقنا 

سمع صوت والدته تنادي عليه :  ما تيلا يا واااد

علي : حاضر حاجي، ااااانا لازم امشي عن اذنك


وصلوا أخيراً و بعد الترحاب جلسوا جميعاً ف الصالون (جوازه صالونات بقي) 

كان "علي"  متوتر جداً و كان يفرك اصابعه ببعض حدسه يخبره بأن هذه الزيجه ستفشل كا قبلها من الزيجات الاخري 

طنط هويدا :  و انت بقي بتتشغل ايه يا علي؟ 

علي : ايييييه بشتغل فوتوغرافر يا طنط

طنط هويدا :  فوتو ايه !؟ 

علي : يعني مصور  يا طنط

طنط هويدا بإشمزاز :  مصورررر اه و كانت تلوي شفتيها 

اقتربت امه من اذنه و همست له :  انا مش قولتلك بلاش تقولهم ع الشغلانه دي

طنط هويدا :  و يا تري بتصور ايه علي؟ 

علي :  يعني علي حسب الطلبات يعني عيد ميلاد او اي مناسبه 

قال زوجها :  حلو ده و نوفر حق المصور بتاع الفرح هههه

علي :  ههههه ثم اقترب من امه بهمس :  شكلهم بخلاء يا ماما

شاديه :  اسكت، بس دي هوايه يعني مش شغلانته الاساسيه انما شغلانته اللى بحق و حقيقي بيشتغل في شركه سياحه معروفه اه 

بدأت تسأله الاسئله المعتاده بالنسبه عن عمله و كم راتبه و تتعامل معه علي انه صرافه لا اكثر و كان يحاول الرد بقدر استطاعته و كلما تعثر في الاجابه عن سؤال ما كانت امه تتصرف 

هويدا بغرور :  عموما هنبقى نكلمكوا و نقولكوا راينا و لو فيه نصيب هنبقى نتقابل تاني 

شاديه :  لو في بقي عن اذنكوا 

ادركت رفضها من طريقتها ف الكلام و ها هي زيجه صالونات اخري تفشل 


في طريقه إلي العوده في السياره كانت امه حزينه و تعاتبه على تضيع تلك الزيجه

شاديه :  بوظتها يا فقري يعني كان لازم تقولهم انك بتشتغل مصور 

علي :  و فيها ايه يا ماما انا مش فاهم 

شاديه :  يا يبني هما ملهمش ف الشغلانات هما عندهم لازم تكون بتشتغل شغل من ابو المكاتب اللي بيجيب فلوس دي 

علي :  حاضر يا ماما المره الجايه ابقى عرفيني  علي مواصفات العريس المثالي اللي هما عايزنها عشان ابقي اجمعهم ف سى فى بتاعي 

شاديه :  هو ده اللي انت فالح فيه تتريق و خلاص 

علي :  يا ماما احمدي ربنا انهم رفصونا انت مش شايفه بتتعامل معايا اكني صرافه فلوس مش بني ادم بتشتغل فين و بتقبض كام ايه كل الاسئله دي،  حمد الله بداخله انه لم يبالغ بنوع الجاتوه الذي احضر إليهم ف كان سيندم كثيراً عليه "ساره"  كانت علي حق مهلاً لحظه "ساره"  فجاءه احتلت ذاكرته و نسي تماماً امر الزيجه التي فشلت و انزعاجه من تعامل تلك السيده معه 

             لقراءة البارت الرابع من هنا 

تعليقات