قصة ازمه التلاتينات البارت الثاني 2 بقلم/منه محمد


 قصة ازمه التلاتينات

 البارت الثاني 2

بقلم/منه محمد

عاد  إلي القاعه مره اخرى ف امسكته امه من يده 

شاديه :  انت كنت فين؟ 

علي :  كنت قاعد بره 

شاديه : قاعد بره و سايبني الف علي كعوب رجلي طول الفرح يا بني انت مش ناوي تركز ف مصلحتك بقى

علي :  انا اسف يا ماما 

شاديه :  طب بص شايف البت اللي هناك دي و اشارت إليها

علي :  انهى دي ؟  

شاديه :  اللي لابسه فستان احمر دي 

علي :  اللي بترقص هناك !!

شاديه :  اه 

علي :  ايه اللي انت بتقولي ده يا ماما و لما حد سألني عرفتها ازاي،  اقوله ايه بقي ساعتها شوفتها بترقص ف فرح،  عيب يا ماما دي هتبقي ام عيالي نقيلي واحده مؤدبه كده مبتعرفش ترقص انا مش هتجوز راقصه

شاديه :  اهو ده اللي انت فالح فيه نقيلي نقيلي و لما انقيلك ميعجبكش

دفعته بغضب و ذهب لترحب ببقيه اصدقائها في محاوله بائسه لاختيار العروس المناسبة لابنها الحيله كما يقولون، تركها هو الاخر و ذهب يتمشى ف القاعه قليلاً  في طريقه اصطدم بسيده لا يعرفها لكنها تعرفه

طنط هدى :  علي ازيك يا علي

علي :  هههه ازيك يا طنط مني لا لا اييييه نهى،  ياربي مش فاكر هي كانت على نفس الوزن ده 

نظرت له السيده بنظرات غضب لانه لم يعرفها :  انا طنط هدي يا علي

علي :  ااااه طنط هدي معلش يا طنط اصل الاسماء بتوه عندي معلش ازيك يا طنط

طنط هدى : الحمد لله يا حبيبي اومال فين مامتك؟ 

علي :  مامتي مامتي و ظل ينظر حوله و هو يحك رقبته : اصل كنت بدور عليها وووووو

طنط هدى :  انت مش عارف مامتك فين يا علي !! 

علي بتوتر :  لاااااااا اناااااا عععععارف طبعاً بس هوووووو

كانت يتعلثم كانه يقف امام استاذه ف المدرسه "علي"  من الاشخاص المترددين و يتوتر كثيراً اذا وجهه له احد سؤال كما انه لا يجيد التعامل مع النساء في العموم سواء كانت سيده كبيره او فتاه صغيره اضف إلي ذلك انه لا يعرفهم اصلا 

ظل متصنم في مكانه يحاول الرد علي السؤال و هو يتصبب عرقاً كثيراً

طنط هدى :  علي 

افاق على صوتها فأجابها على الفور :  ايوه 

طنط هدى :  انت روحت فين !؟ 

علي :  لاااااا انا مروحتش انا معاكي اهو معاكي اهو 

جائت فتاه وقفت بجوارها 

طنط هدي :  سلمي على ابنك عمك يا شاهنده 

سلمت عليه بخجل و هي تنظر إلي الارض و هو متعجب متي صار له بنات عمومه اصلا انه لا يعرفها

كانت الفتاه تنظر إلي الارض بخجل و كلنا نعرف لماذا

طنط هدي :  شاهنده بنتي في كليه الاعلام 

و اخذت تمدح له في صفاتها بطريقه مبالغ فيها بينما الاخرى لم ترفع نظرها عن الارض،  طبعاً كان على يعرف ماذا تريد من كل تلك التلميحات لذا كان يبتسم ببلاهه و يهز رأسه علي كلامه

على :  انت عندك كم سنه يا شاهنده

شاهنده بخجل :  ١٨ 

فتح فمه من الصدمه فهي صغيره جداً عليه بل طفله بالنسبه له انه يحتاج فتاه تكون في اواخر العشرينات او علي الاقل ف العشرينات

علي :  اهههههه طبيببب عععنك اذنكوا هاروح اشوف حاجه كده و ركض مسرعاً :  ١٨ سنه الست دي لقيه بنتها ف الشارع عشان تعمل فيها كده لا حول و لا قوه إلا و اثناء تفكيره فوجئ بسيده تسلم عليه بحراره  

السيده :  محسن ازيك عامل ايه يا واد و امسكت بيده تتصفحها للتأكد انه ليس بهما اي خاتم يدل علي انه مرتبط

علي :  محسن مين انا مش محسن 

السيده :  سلم علي بنت عمك يا محسن

علي : يا طنط انا مش محسن و سحب يده مسرعاً و هرب منها 

السيده :  محسن استني يا محسن 


ذهب إلي البوفيه لعله امن مكان ف الوقت الحالي ف لفت نظره تلك الفتاه التي تضع كل ما على الطاوله في طبقها الذي تحمله بيدها

علي : يا ستي انت كده هتخلصي ع البوفيه 

نظرت له بغضب و هي تقضم احد الشطائر،  صدم عندما رائها انها نفس الفتاه التي قابلها عندما كان يقف خارج القاعه كانت نظرات التعجب واضحه عليه شعرت بالغضب لماذا ينظر لها هذا الاحمق فقط نسيته بسرعه 

ساره بغضب :  انت بتبصلي كده ليه؟ 

علي :  اصلللل بببب ثم اكمل بصراخ : انت هتخلصي ع الاكل كله لوحدك و في ناس عايزه هي كمان

ساره :  و انت مالك 

علي :  ايييه بطلي انانيه و بعدين الاكل الكتير غلط اصلا 

ساره :  ملكش دعوه و اكملت تناول الطعام دون ان تكترث له 

نظر لها بغضب ثم  قال لها : انسانه مفجوعه 

ساره :  و انت انسان حشري 

تردد و لم يعرف ماذا يقول لها ف الذهاب و تركها 


اكمل الزفاف و هو يشعر بالملل ف قرر ان يتمشي مره اخري لكنه ندم علي ذلك لان الفتيات و امهاتهم لم يتكرنه و شأنه

علي : الناس كلها جايه الفرح عشان يدوروا علي عرسان حاجه عجيبه 

اصطدم بها للمره الثالثه علي التوالي 

ساره :  انت تاني 

نظر لها و لكن هذه مره بالطريقة مختلفه و كأن فكره اتته 

 علي :  استني هنا متتحركيش ثواني و جاي 

تعجبت منه و شعرت بالخوف في نفس الوقت و ركضت مسرعه 

كان ذاهباً يبحث عن امه ليجعلها تراها فقد تعجبها و ينتهي من مهمه البحث الطويله التي اتعبتهم جميعاً لكنه حين عاد للنفس المكان لم يجدها

علي :  الله هي راحت فين !؟ 

            لقراءة البارت الثالث من هنا 

تعليقات