قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها
البارت الاول 1
بقلم/ منه محمد
في احدي الحفلات في احد القصور الراقيه دخلت فتاه تبدو ف العشرينات من عمرها ترتدي فستان ذهبي اللون و ترتدي قناع اسود لتخفي وجهه لانها كانت حفله اقنعه دخلت إلي القصر بمفردها وذهبت إلي طاوله المشروبات، كل هذه تحت نظرات الاعجاب و الشهوانيه من رجل اربعيني اشار الرجل إلي مساعده ان يذهب إليها فذهب إليها ليخبرها ان تأتي إليه
ذهبت إليه وكانت تمشي بتمايل مما جعل الرجل يفقد صوابه اكثر
صبحي : اسم الجميل ايه؟
آيه : ديانا
صبحي : اسم جميل زي صاحبته بالظبط
كانت عينه تنظر إلي جسمها من اعلي إلي اسفل بطريقه مقززه و شهوانيه، صب لها كأس (من اللي مش هاقول اسمه عشان حرام) و مده إليه
صبحي : اتفضلي
آيه : ميرسي
التقطت من الكوب لكنها لم تشربه وانما كانت تنظر له مغريه تجعل المرء يتصبب عرقاً من شده جمالها
بينما هو شرب العديد من ذاك الشئ (اللي مش هنقول اسمه عشان حرام)
كانت تتدلل عليه بمعويه و رشاقه و تتلاعب بربطه عنقه (الببيون)
و تعطيه من كوبها كي يشرب اكثر
صبحي : بقولك ايه ما تيجي نلعب
ضحكت ضحكه بصوت عالي جعلته يذوب اكثر
آيه بسخريه : نلعب نلعب ايه انت مش كبرت علي اللعب
صبحي و قد سكر كثيراً : لااا انا مشششش كبير اناااا لسه شباب حتي بصي و رفع ذراعيه لكي يستعرض عضلاته
ضحكت ضكات رقعيه بصوت عالي
آيه : خلاص عايز تلعب ايه؟
صبحي : هالعب عليكي
آيه بتعجب : ايه!؟
صبحي بخبث : لو انا كسبت هتجي معايا عندي البيت
آيه بتحدي : طب لو انا اللي كسبت
صبحي بضحك : ايه يا دودي انت مش عايزه تجي معايا و لا ايه؟
ضحكت ضحكه عاليه و قالت : لا بس كل لعبه فيها مكسب و خساره و انا احب اعرف انا جايزتي ايه لو كسبت
صبحي : امممم مش سهله انت بردو قولي انت عايزه ايه؟
آيه : لو كسبت هدتيني ٥٠ ٪ من ثروتك (انا ببالغ معلش)
صبحي : مواقف
و بدأوا باللعب، كانت تتدلل امامها وتعجله يشرب الكثير من الشئ (اللي مش هنقول اسمه عشان حرام) حتي يصبح في غير وعيه و فازت عليه بعد ان تلاعبت به لكي يخسر
آيه : كسبت
صبحي : هووو ايه اللي حصل
اخذ يدور بنظر حول المكان الا ان ادرك ما وقع فيه عندها كان قد فات الاوان لانها اختفت
صبحي : انا اتنصب عليااااااا
في مكان مهجول تحت الارض مظلم كان القناع الاسود ملقي ع الطاوله
خلعت الباروكه الصفراء التي كانت ترتديها والعدسات اللاصقه الخضراء التي كانت ترتديها ايضاً ، وظهر شكلها الحقيقي بشعرها الاسود القصير و عينيها البنيه و ملامحه الجميله الهادئه
و خلفها سبوره عليها خططها وصوره ل"صبحي" نزعت الدبوس الاحمر الذي يحمل الصوره معلنه نجاحها ف خطتها
نظرت للصوره التي وقعت علي الارض بنصر : سلام يا بوس
امام قسم شرطه خرج من سيارته الفخمه ببدلته السوداء ودخل القسم بهيبته تحت نظرات الاحترام من الجميع
جلس ف مكتبه وخلع نظراته السوداء و جاكت البدله التي علقها علي الكرسي ، لكنه سمع صوت صجيج خارج مكتبه
عز الدين : ايه الصوت ده؟
دخل العسكري و ادي التحيه العسكريه
العسكري : تمام يا فندم
عز بضغب : ايه الدوشه اللي برا دي
العسكري : في واحد سكران برا عايز يعمل بلاغ
صبحي : اباشاااا فلوسي اباشاااا نصبوا علياااا
حاول الدخول لكن اوقفه العسكري
عز : سيبه يدخل
صبحي و كانت حالاته مذريه : اباشا نصبت عليا اباشا
عز : هي مين دي اللي نصبت عليه؟
صبحي : كنا بنلعب وكسيتني وخدت فلوسي ورراحت
عز : امممم بتلعب طب انا اسف مقدرش اعملك حاجه
صبحي : ليييه؟
عز : عشان انت اللي عامل كده برضاك والقانون لا يحمي المغفلين
صبحي : و فلوسي
عز : استعوض ربنا فيها بقي
صبحي بغضب : لا انا عايز فلوسي، واخرج سلاحه
عز : ولا انت اجنتت انت فاكر نفسك فين هنا، امسكه يا عسكري وديه ع الحجز
اخذه العسكري كان يقوامه وهو يصرخ : لاااااا فلوسيي