قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها
البارت التاسع 9
بقلم/ منه محمد
نزلت من المكتب لكي تقوم بأعمال التنظيف و حين نظرت إلي المنزل شعرت بالحزن لانها اوشكت علي المغادره لكن قطع ذلك الشعور صوت رنين الجرس فذهب لتفتح
عز : سلام عليكم
آيه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، حضرتك رجعت بدري انهارده !!
عز : ايوه خلصت شغلي بدري انهارده
آيه : بجد قبضت ع النصابه
عز : لا لسه خلصت حاجات تانيه انما دي لسه بس ان شاء الله هابقض عليها واحبسها ف زنازنه انفراضي لوحدها عشان تبقي عبره لاي حد ينصب تاني
ابتعلت ريقها بخوف : ااان شاء الله يا فندم تبقض عليها ، اااعمل لحضرتك قهوه
عز : ياريت اعمليها مظبوطه
آيه : حاضر ، و ذهبت إلي المطبخ
عز : الو ايوه هادي ها خلصت تحقيق مع الضحايا ، ايوه عرفت طريقتها ف النصب ازاي ، بتقول ايه ولا طريقه شبه بعضها ، طيب شكرا يا هادي تعبتك معي
شرف : اسمعني كويس احنا لازم نكسب الصفقه دي باي طريقه ممكنه ، لازم تعرفلي كل النعلومات عن اي حد داخل الصفقه دي
المساعد : اعتبره حصل يا فندم الصفقه دي بتاعتنا ان شاء الله
شرف : اتفضل انت دلوقتي ، سمع رفع سماعه الهاتف : ابعتيلي قهوتي
طرقت طرقات خفيفه علي الباب : ينفع ادخل
شرف : اهلاااا ادخلي
جهاد : انا خلصت محاضرتي بدري و قولت اعدي اشوفك
شرف : بس كده
جهاد بخجل : بصراحه في موضوع كده كنت عايزه اكلمك فيه
شرف : ايه هو ؟
جهاد : في زميلي ف الكليه معجب بيا و كان عايز يجيلكوا عشان يبقي الموضوع رسمي
شرف : بتقولي ايه !!
اعدت له القهوه و ذهبت إلي الصاله لكي تقدمه له
فوجدتها مقلبوه راسها علي عقب
آيه في سرها : الله يخربيتك بهدلت الصاله اللي بقالي بروق فيها ثم اقتربت : القهوه يا عز بيه
عز : حطيها هنا
آيه : هو ايه الورق ده تبع القضيه بردو ؟
عز : ايوه ، ينفع اسألك سؤال
آيه : اتفضل
عز : انت شايفه الصوره دي
فزعت عندما رأت الرسمه لانها كانت تبدو كأنها حقيقه
آيه : ايوه
عز : دي صور طلبت من رسام انه يرسمها و هو بيسمع وصفها من ضحايا النصابه دي ، بالله عليكي دول شبه بعض واخرج لها صوره اخري
آيه : لااااا خالص
عز بغضب : عايز افهم بقي توفيق بيه مقتنع ازاي انهم شخص واحد سألته قالي انه حسب وصف الضحايا ان في اتنين عندهم نفس الحسنه وشهم اللي بصي حضرتك ، واشار إلي احدي الصور : يعني مين هايشوفها او هياخد باله منها اساسا وبعدين ما هي موجودين و مش موجوده ف الباقي
آيه : هدي نفسك بس يا عز يابيه ما يمكن عملت كده عشان تضليل العداله و يكونوا اساسا عصابه اصل مستحيل حد يكون عنده مهاره ف التخفي للدرجاتي
عز : انا بردو بقول كده ، لعملك انت حد ذكي و جمييييل اوي
آيه : افندم
عز : ايييه اعمليله قهوه
آيه : القهوه اهي ع الطرابيزه يا فندم
عز : اه صح انا اسف
سمعوا صوت دخول "جهاد" و هي تبكي
عز : جهاد يا جهاد ، ثم ذهب ورائها
آيه بسخريه : انا هنا يا سلامه ، ايه العيله الغريبه دي بس ناس طيبه
عز : مالك يا جهاد ف ايه ؟
جهاد ببكاء : شرف اتخانق معايا وطردني م الشركه
عز : طردك !! ليه ايه اللي حصل ؟
جهاد : قولته زميلي ف الكليه معجب بيا وعايز يتقدم رسمي اتعصب عليا وطردني من الشركه ، ثم اجهشت ف البكاء
عز بغضب : ازاي يتصرف بالطريقه الهمجيه دي انا هاروح اكلمه
جهاد : عز استني يا عز
في الاسفل كانت تنظر إلي الرسومات
آيه : ده رسام عبقري فلته ازاي قدر يجيب الملامح بدقه دي ، ازاي انا فات عليا حوار الحسنه منا كل مره بخبيها ، ده قرب اوي وشكلي لازم امشي من هنا بسرعه
سمعت صوت نزول شخص ما
جهاد : يا عز استني بس لما يرجع طيب
لكنه تجاهلها
جهاد : ياربي اعمل ايه دلوقتي
آيه : ف ايه يا جهاد هانم ؟
السيكرتيره : عز بيه ازاي حضرتك
عز : شرف موجود ؟
السيكرتيره : ايوه يا فندم بس عنده اجتماع جوا
دفع الباب و دخل عليه دون استأذن
السيكرتيره : يا فندم مينفعش كده حضرت
عز بغضب : انت ازاي يا بيه تتخانق مع اختك وتطردها من الشركه
اعتذر "شرف" من الموجودين حوله ثم ذهب إلي "عز"
شرف : ينفع تستني لحد اما اخلص الاجتماع وبعدين نتفاهم
ادرك "عز" الخطأ الذي ارتكبه بقتحام مكتبه اثناء الاجتماع
عز : اناااااا اسف هستناك بره
جهاد : بس يا ستي هو ده اللي حصل
آيه : ما هو انت بردو غلطانه كان لازم تستني لحد اما يرجع البيت ، عموما معلش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
جهاد : هتتصلح ازاي زمانهم بيتخانقوا مع بعض بسببي
ناهد : ايه يا جهاد مالك ؟
جهاد : ماما الحقيني يا ماما
ناهد : ايه اللي حصل
شرف : ينفع اللي عملته ف الشركه ده
عز : غصب عني انت مشوفتش اختك كانت زعلانه ازاي
شرف : ماهي اللي جتلي ف وقت غلط
عز : يعني لو جاتلك ف وقت تاني كنت هتوافق
شرف : بصراحه لا
عز : ليه بقي ان شاء الله ؟
شرف : اسمع مش وقته جدال خالينا نروح ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
كانت جالسه في حضن امها وهي حزينه
ناهد : متخافيش يا حبيبتي كل حاجه هتبقي كويسه
اتت " آيه" لتراهم
آيه : حضرتك مش عايزه حاجه يا فندم
ناهد : تعالي يا هدي واشارت لها بجلوس بجوارهم ف جلست
اجتمعت العائله علي طاوله الغدا
ناهد : ممكن افهم بقي ايه الحوار اللي كان حاصل ده
شرف : جهاد متقدملها عريس
ناهد : طب دي حاجه كويسه اوي
شرف : وانا مش موافق
جهاد بغضب : ليه بقي ان شاء الله
شرف : لانه مش زينا و مش هايقدر يعيشك ف نفس المستوي اللي انت عايشه فيه
جهاد بغضب : و انت ايش عرفك ؟
شرف : لانه جالي الشركه قبل ما انت تجيلي
ناهد : و بعدين
شرف : رفضته
جهاد ببكاء : ليه ، انا موافقه
شرف : بس انا مش موافق
جهاد : و انت مالك ، هو انت اللي هتتجوزه و لا انا
ناهد : بنت
شرف : عشان انا اخوكي الكبير و عايز مصلحتك
جهاد : لا انت مش عايز مصلحتي ، لانك اناني ومبتفكرش غير ف نفسك
ثم صعد إلي غرفتها وهي تبكي
ناهد : جهاد استني يا يا جهاد وصعد خلفها
شعر "شرف" ايضا بالضيق وترك المكان
كانت "آيه" تراقبهم من بعدين : دراما كوين ، انا لازم الاقي طريقها امش بيها من هنا بسرعه