قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت السابع 7 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت السابع 7

بقلم/ منه محمد

كانت تراقبهم من بعيد و عندما رأته شعرت بالصدمه

آيه : صبحي !!

ركضت مسرعه إلي المطبخ 

آيه : اعمل ايه ف المصيبه دي دلوقتي 

اقتربت منهم بتوتر و عندما اقتربت لتقدم القهوه تعثرت عن عمد 

عز : علي مهلك ، و اخذ منها الصينيه

لم ينتبه لها " صبحي" لانه كان يعطيها ظهره 

فخرجت مسرعه قبل ان يراها و ذهبت للمطبخ واغلقت الباب علي نفسها

آيه : الحمد لله مشافنيش 


عز : بص بقي يا صبحي بيه انا عايزك تركز معايا هي دي البنت اللي نصبت عليك ، و اخرج الصوره المرسومه لها 

صبحي : ايوه هي دي يا حضره الظابط اللي غفلتني و خدت فلوسي 

عز : تمام ، واخرج له صوره اخري : طب انا عايز تركز في الصورتين كويس حاسس انه في اي شبه بينهم

صبحي : ازااااي يا فندم دي بيضا و شعرها اصفر و الصوره التانيه لوحده سمرا وشعرها اسود اكيد مفيش تشابه 

عز : مش اصدقي ف اللون اصدقي ف الملامح مش ملاحظ اي وجهه شبه مفيش حاجه مميزه لفتت نظرك 

صبحي : لا الصراحه 

عز : طب ودي 

صبحي : لا يا باشا دي شعرها لونه احمر 

عز : سيبك من لون الشعر دي باروكه ، مش شايف اي شبه بين الصورتين 

صبحي : لا 

عز : متأكد 

صبحي : ايوه يا باشا متأكد 

عز : انا كنت حاسس مستحيل كل دول يبقوا واحد مفيش حد ماهر ف التنكر للدرجه دي ، انا عايز اعرف ازاي توفيق بيه متأكد انهم شخصيه واحده 

ثم صمت قليلا وكان شئ كان غائب عنه و وجده عز : لقيتها انا لازم اعرف ايه السبب اللي خلاها متأكده كده لازم اسأله 

صبحي : تسأل مين يا باشا !؟

عز : ايه لا متركزش انت ده موضوع كده ، تعالي نقعد ف الجنينه نغير جو شويه

كانت تستمع لهم ف المطبخ 

آيه : يالهوي ده قرب اوي انا لازم اخلص المهمه دي بسرعه محتاجه بس اجيب بصمات شرف بس هجيبها ازاااي ؟؟

كانوا يجلسون جميعا في الحديقه واتت لهم بصينيه الشاي وبدأت بتقدميها لهم 

جهاد : هدي هو انت ليه لابسه جوانتي ؟

آيه : بلبسه عشان التنضيف ، ثم قدمت له "شرف" كوب الشاي و حاولت ان تلسم يده بالخطأ لكنها فشلت ، ثم ذهبت وتركتهم تحت نظرات "عز" لها 

شرف : مالك يا حضره الظابط ؟

عز : ايه مالي منا كويس اهو 

شرف : لا شكلك مش علي بعضك كده اكنك مش معانا

عز : مشغول بالقضيه 

شرف : القضيه بردو 

عز : ولاه انت ايه اللي مقعدك معانا هنا انت مش عندك شغل 

شرف : لا منا خلصت بدري انهارده وقاعدلك بقي

في المساء خرجت "جهاد" مع صديقتها 

نورا : جهاد هو مش ده عمرو 

جهاد بتوتر : ايه عمرو مين !!

نورا : و الله عمرو مين عمرو عموره 

عمرو : ازيك يا نورا 

نورا : ازيك يا عمرو 

عمرو : ازيك يا جهاد 

جهاد بتوتر : ازززيك يا عمرو 

نورا : طب انا هاروح اجيب حاجه قريب من هنا 

امسكت " جهاد" كي لتغادر لكنها غادرت 

عمرو :  عامله ايه ؟

جهاد : الحمد لله 

كانوا ينظرون لبعض دون كلام 

عمرو : الجو لطيف مش كده 

جهاد : اه لطيف 

ثم عادوا للصمت مره اخري ، حتي قطع ذلك الصمت صوت رنين هاتفها 

جهاد : انا اسفه بعد اذنك 

عمرو : اتفضلي 

جهاد : الو ايوه يا ماما ، حاضر حاضر ، انهت المكالمه ثم قالت : انا اسف بس لازم امشي و ادرات ظهرها 

عمرو : استني ااا تحبو اوصلك 

جهاد : لا لا مفيش داعي انا و نورا هنروح سوا 

و ذهبت لصديقتها ثم رحلوا 

 نورا : ليه متكلمتيش معاه ؟

جهاد : اتكلم معاها ف ايه ؟

نورا : ف اي حاجه 

جهاد : لا طبعا مينفعش اتكلم معاها 

نظرت لها صديقتها بغرابه ثم صمتت

صعدت إلي السلم وكانت تفكر كيف توقع "شرف" لكي تأخذ بصماته ، و اثناء ذلك تعثرت وكانت ستقع من علي السلم ، إلا انه التقطعها "عز"

و تلاقت اعينهم لفتره طويله ، شعورا خلالها بالتوقف الزمن و غرقوا بحر اعينهم  

عز بلطف : انت كويسه

هزت رأسها بنعم ثم عدلت من وقفتها و ابتعدوا عن بعض ، وعندما نزل من علي السلم رأى اخته 

عز : انت هنا من امتي !؟

جهاد : من امتي جو المسلسلات الهندي ده يا حضره الظابط 

عز : هندي اهو ايه اللي هندي ، بقولك انا مش فاضيلك انا ماشي 

كانت تجلس في غرفتها تشعر بقلبها ينبض بشده 

آيه : و بعدييين مش وقته ده انا كده هيتقبض عليها ، انا لازم امشي من البيت لازم امشي 

بس لازم اجيب بصمات شرف عشان افتح الخزنه بس اجيبها ازااااي ، لاقيتها


كانت تنظف المنزل ورأت "شرف" في طريقه لغرفته فذهبت امامه و تعرقلت عن عمد

شرف : خالي بالك 

ثم مده له يده لكي يساعده ف القيام 

شرف : انت كويسه 

هزت رأسها بنعم  

ثم ذهب و تركها 

آيه بخبث : كويسه اوي ، ونظرت بيدها التي كانت ترتدي القفازات بنصر بعد ان نجحت ف اول جزء من خطتها 

          لقراءة البارت الثامن من هنا 

تعليقات