قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت الثامن 8 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت الثامن 8

بقلم/ منه محمد


كانت في غرفتها تخطط كيف تحصل علي بصمه "شرف" الصوتيه و سمعت صوت طرق علي الباب

خبأت اشيائها بسرعه 

آيه : ادخل 

جهاد : ينفع اتكلم معاكي ف موضوع 

آيه : اتفضلي 

جلست بجوراها علي الفراش و بدأت بالتحدث معاها

جهاد بخجل : بصراحه انااااا في واحده زميلي ف الكليه انا معجبه بيه و هوووو اعتقد معجب بيا 

آيه : هو انت بتقابيله !؟

جهاد : لا والله ابدا ، هوووو بس انا كنت بقابله صدفه وانا مع صحابي 

آيه : طب مدام بتحبيه و هو كمان طب فين المشكله ؟ 

جهاد : خايفه اكون بعمل حاجه غلط 

آيه : انت مش بتقولي انك مخرجتيش معاه قبل كده 

جهاد : اه 

آيه : طيب يبقي انت معملتيش حاجه غلط ، لو كلمك تاني قوليله لو سمحت انا ليا بيت عايزني ف حاجه يبقي تدخل البيت من بابه 

جهاد : ايوه بسسسس

آيه : بس ايه ؟

جهاد : بس افرض اخواتي ميوافقوش 

آيه : ليه ميوافقوش ؟

جهاد : عشان هو لسه طالب ف الكليه و حاله علي قده يعني

آيه : هو الجو ده مش كان خلص من ايام انجي و علي ، مش هو كويس 

جهاد : ايوه 

آيه : طيب مدام كويس و محترم خلاص ، لو بتحبيه بجد تمسكي فيه محدش بيلاقي حد كويس بسهوله 

جهاد : تعرفي انا الكلام معاكي مريح وعانقتها 

آيه : لو احتاجتيني ف اي حاجه متترديش تقوليلي انا موجوده ف اي وقت 

جهاد : شكرا اوي 

و خرجت وهي سعيده ، اما الاخري فقد تأثرت بذلك العناق فهي لم تشعر بذلك الشعور منذ ان كانت طفله لانها دائما كانت وحيده 


خرجت من غرفتها تبحث عن "شرف" لكي توقعه و تحصل علي بصماته ، فرأت "عز" ف الاسفل و هو خارج إلي عمله نظرت له بيهام وهي تبتسم ببلاهه 

آيه : لا لا مش وقته عندنا خطه عايزين نركز عليها 

ثم نزلت إلي من علي السلم و وجدته امامها 

شرف : كويس انك هنا ممكن تعمليلي قهوه

آيه : تحت امرك يا فندم 

ذهبت للمطبخ و قامت اعداد القهوه ثم ذهبت لتقدمها له 

آيه : اتفضل يا بيه 

شرف : حطيها هنا 

كان يتحدث في الهاتف و هو غاضب 

شرف : ايه ده هو بيعاندني هو مش عارف بيتعامل مع مين انا شرف الدين جلال الدين اكبر رجال الاعمال ف مصر اكبر مجموعه شركات ف الشرق الاوسط كله ، اسمع اياك تخلي الصفقه دي تضيع من بين ايدينا انت فاهم 

استغلت الفرصه واستطاعت تسجيل صوته بسامعه صغيره كانت تخفيها في ملابسها 


عز : هااااخ 

هادي : مالك ؟

عز : مش عارف احل القضيه 

هادي : طب وهتعمل ايه ؟

عز : لازم اعرف طريقتها ف النصب علي الناس اكيد بتدخل بنفس المدخل مع اي حد بتنصب عليه 

هادي : حلو الحل ده و انا وهساعدك 

كانت ف الكليه مع صديقتها و رأته قادم إليها 

عمرو : ازيك يا جهاد  

جهاد بخجل : ازيك انت يا عمرو 

عمرو : كنت عايز اتكلم معاكي ف موضوع 

نورا : طب عن اذنكوا انا بقي 

جهاد بتوتر : مووضوع ايه يا عمرو 

عمرو بتوتر : كووونت عايز اقولك ان انا معجب بيكي من زمان اوي 

شعرت بالسعاده و الخجل معا واحمر وجهها 

عمرو : كنت عايز تحدديلي معاد مع بباكي عشان اجي و ازروكوا ها ايه رأيك

صممت و نظرت إلي الارض بخجل 

عمرو : افهم من كده ان السكوت علامه الرضا 

هزت برأسها بنعم 

عمرو : تمام اوي ، طب ايه رأيك نروح نشرب حاجه ف الكافتريا

جهاد : لا احنا مش هنشرب حاجه غير لما تيجي عندنا

عمرو بضحك : ماشي يا ستي 

و في اليوم التالي انتظرت حتي ذهبوا الجميع من المنزل 

و ذهبت لمكتب "شرف" و دخلت المكتب و ذهبت للخزنه و فتحت بصمه الصوت وبصمه الاصبع ففتحت الخزنه بنجاح 

آيه : يس ، اخرجت الملف من الخزنه : يا حبيب قلبي 

كان في الملف معلومات هامه عن صفقه سيدخلها "شرف" قريبا ، صورت الملف كاملا بهاتفها 

آيه : دورك انتهي لحد هنا يا هدي 

          لقراءة البارت التاسع من هنا 

تعليقات