قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت الثالث 3 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت الثالث 3

بقلم/ منه محمد


وصل "عز الدين" إلي المطار لإستقبال اخيه 

شرف الدين بفرح : عز ، ذهب ليعانقه 

عز : شرف حمد الله ع السلامه 

شرف : الله يسلمك

عز : كده يا راجل تغيب عننا الغيبه الطويله دي كلها 

شرف : غصب عني شغل و الله

عز بخبث : شغل بردو ولا مزز باريس اللي هناك لحسوك

شرف بضحك : مزز ايه يا عم ده من البيت للشركه  ومن الشركه للبيت مكنتش بروح ف حته

عز : ليه يا بني خلاص الشغل يعني واخد حقه معاك اوي كده ، طب كنت روحت متحف اللوفر حتي 

شرف : المره الجايه بقي

عز : لا مفيش مره جايه انت فاكر ماما هتسيبك تبعتد عنها كل ده تاني انسي 

و ركبوا السياره ليغادروا المطار بإكمله

عز : علي سيره ماما دي موصيه الطباخ النهارده يعملك شويه محاشي لان اكيد بطنك تعبت م الكرواسو اللي كلته ف باريس

شرف بضحك : عامله ايه ؟

عز : يعني بط محشي فراخ محشيه مخشي ورق عنب محشي

شرف بمقاطعه : بس بس اوقف ليه كل ده 

عز : عشان تتحشي انت كمان 

شرف : و الدايت 

عز : لا دايت مين بقي كل سنه و انت طيب ، و اخذوا يضحكون 


كانت "جهاد" تقف في الشرفه و رأت سياره اخوها قد وصلت 

جهاد : شرف وصل يا ماما 

ناهد بفرحه : شرف 

و ركضت مسرعه إليه وعانقته بحراره واخذت تقبله كثيرا

ناهد : شرف حبيبى وحشتني اوي اوي 

همست جهاد إلي عز : شايف يتحضن فيه ازاي 

عز : اه يا بختك يا عم شرف يعني نسافر احنا كمان عشان نلاقي الحب و الاهتمام ده 

ناهد : بس يا ولد انت و هي شرف ده حبيبي 

جلسوا جميعا علي الاريكه  و"شرف" ف المتصف ووالده ناحيه اليمين تحتضن ذراعه واخوه علي يساره 

سمعوا صوت كعب عالي قادم إليهم

آيه : حمد الله ع السلامه يا شرف بيه 

شرف بتعجب : الله يسلمك ، ثم همس لهم : مين دي 

ناهد : دي الخادمه الجديده هدي لحد ما إنعام ربنا يقومها بالسلامه 

آيه : حضرتك تحب تشرب ايه ؟

شرف : ممكن عصير فريش

آيه : تحت امر حضرتك ، عن اذنكوا 

كل و هذا تحت نظرات "عز" المنبهره والتي لم تتركها لحظه واحده

جهاد : عز عز 

عز : ايوه 

جهاد : مالك ؟

عز بتوتر : مالي انا كويس اهو ، ثم اكمل مغيره الموضوع : قوم يا شرف خدلك شاور عبقال ما الغدا يجهز و انت يا ماما كفايه احضان ف الولاه هايتعصر 


كان  "شرف " في غرفته بعد ان اخذ حماما دافئ و كان عاري الصدر يضع منشفه علي رأسه لجفف بها شعره ، و اثناء ذلك سمع صوت طرق علي الباب

شرف : ادخل 

آيه : العصير بتاع حضرتك 

عندما رأته نظرت إلي الارض بخجل مصتنع ، ما جعله يشعر بالاحراج و قام بارتداء ملابسه 

شرف : حطيه ع المكتب بتاعي 

وضعته علي المكتب و خرجت و علي وجهها نظرات الخبث ، ولم تنتبه في طريقها ف اصتدمت به 

عز : انااااا اسف مشوفتكيش 

آيه : لا عادي يا فندم ولا يهمك عن اذنك 

و ذهبت ، لكنه ظل واقفا ينظر إليها بإعجاب شديد 

جهاد : عز انت كويس 

عز : اه انا كويس ، كويس اوييييي 

كان ينظر إليها بالاسفل وهي تقوم باعمال الترتيب لاحظت اخته تصرفاته الغريبه وتعجبت منه

جهاد بتعجب : عز !!

افاق من شروده علي صوتها و هو منزعج منها 

عز بإنزعاج : انت ايه اللي جايبك هنا ؟

جهاد : كنت جايه انادي عليك انت وشرف عشان تنزلوا تتغدوا 

عز بضيق : طيب ماشي انزلي انت و انا هنادي علي شرف ماشي 

كانت متعجبه من تصرفاته الغريبه تلك : طيب 

ثم غادرت من امامه 

عز : فصيله اقسم بالله 


 اجتمعوا معا علي طاوله الغدا جمعيا ، و كان "عز" يحدق ب "آيه" طوال الوقت كل هذا تحت مرئى من اخته

ناهد : وصيت الطباخ انهارده يعملك الاكل الحلو ده 

شرف بمزاح : اه منا عرفت 

ناهد : مالك مش عاجبك الاكل و لا ايه !؟

شرف : لا ازاااي طبعا عجابني يا ست 

عز بمزاح : اصله خايف علي الدايت يا ماما 

ناهد : دايت ايه لا مفيش الكلام ده انت مش هتقوم من هنا غير لما تخلص الاكل ده كله 

شرف : مش بقولك هتحشيني

و ضحكوا جميعا 


بعد الغدا كان جالسا علي الاريكه يتصفح هاتفه

اتت "آيه" و وضعت فنجان القهوه علي المنضده المجاوره له 

عندما التفت إليها شعر وكأن الزمن قد توقف به 

عز : ايه دي ؟

آيه : قهوه حضرتك اللي بعد الغدا

عز : هو انا فعلا بحب اشرب قهوه بعد الغدا بس انهارده مش هقدر اشربها لاني عندي شغل و مستعجل انا اسف 

آيه بابتسامه : مفيش مشكله 

و اخذت الكوب و اثناء ذهابها سمعت صوت لاسيلكي 

التفت ورائها ف رأته يحمله 

آيه بتوتر : هووو حضرتك بتشتغل ظابط !؟

عز بتباهي : ايوه انا النقيب عز الدين جلال الدين 

لاحظ خوفها الشديد منه ف قال مازحا : مالك خوفتي كده ليه متقلقيش مش هقبض عليكي  ههههه

آيه : لا مفيش حاجه بس اتفأجت شويه بعد اذن حضرتك 

بعد ان ذهب شعر "عز" بالسخف منه نفسه

عز : ايه اللي انا قولته ده متخافيش مش هاقبض عليكي نينيني ، اخ مبعرفش اتكلم مع البنات ابدا 


ذهبت إلي غرفتها بسرعه وهي تلطقت انفاسها في ذعر 

آيه : ظابط اخوه ظابط ازاي مخادتش بالي 

ثم اخرجت هاتفه الذي تخفيه وفتحت صوره الخطه التي وضتعها 

آيه : ازاي انا كنت مجمعه عنه كل البيانات ازاي فات عليا حاجه زي دي !؟

           لقراءة البارت الرابع من هنا 

تعليقات