قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها
البارت الثاني عشر والاخير 12
بقلم/ منه محمد
في موقعها السري كانت تعيد تشكيل خطتها من جديد
آيه : شراكه بعد كل ده عايز يعمل شراكه انا كده خطتي باظت خالص ، كده لازم اعجل بظهور ليلي اكيد يعني الخناقه علي ست هايبقي مفعوله اكبر عشان اكسب كل حاجه
شرف : عز
عز : الله بنفسك هنا لمكتبي لا ده اكيد في حاجه
شرف : اه الحقيقه ، كنت عايز أسألك علي حاجه
عز بتعجب : عايز تسأل ف ايه !؟
شرف : انت خلصت قضيه النصابه المجهوله دي اللي كنت شغال عليها ولا لسه ؟
عز : لا لسه شغال ليه ؟
شرف : اصلي شاكك ف حد كده
عز : مين
شرف : هدي اللي كانت بتشتغل عندنا
عز : نعم لا انت كده اتجننت رسمي
شرف : ارجوك اسمعني
عز : لا انت اللي اسمع انا استحملت منك كتير بسببك اختفت ومش لاقيها و دلوقتي جاي تقولي انها النصابه لا ده كده كتير
شرف : بس اسمعني انا لاحظت ان تصرفاتها غربيه
عز : انا مسمحلكش باي اتهام لمجرد انك شاكك المتهم برئ حتي تثبت ادانته عندك دليل
شرف : بس كده حاضر هجبلك دليل
تم تحديد موعد خطبه "جهاد" في اخر الاسبوع و كانت التجهيزات علي اشدها ، كانت جهاد تجلس علي التاب تتصفح الفساتين المعروضه علي الانترنت
جهاد : انهي احلي يا ماما ده و لا ده
ناهد : يا بنتي كلهم حلوين
جهاد : يا ماما منا عارفه بس انا عايزه احلي حاجه
ناهد : نقي اللي يعجبك
جاء يوم الخطبه وكان المنزل في ابهي صوره ، وتم دعوه " الغرباوي" و طاقم همله بما فيهم "روان/آيه"
داخل المنزل كانت "جهاد" تستعد و كانت متوتره
جهاد : شكلي حلو تسريحه شعري حلوه ، طب المكياج حاسه انه اوفر
ناهد : اهدي يا بنتي ، والله شكلك زي القمر بطلي توتر بقي
جهاد : حاضر حاضر
بدأت الضيوف بالحضور و كان "شرف" يراقب كل تحركات "آيه"
شرف : انسه روان لو سمحت عايز اتكلم معاكي موضوع
آيه : اتفضل حضيتك (حضرتك)
شرف : لا مش هنا
آيه : اومال فين ؟
شرف : تعالي معايا
آيه في سرها : يادي النيله هو محرمش من مره اللي فاتت
دخلت خلفه إلي الفيلا خلفه ، و تذكرت كل الذكريات التي عاشتها في هذا المكان و شعرت بالحزن
شرف : القهوه بتاعت عز ده سابها هنا ثم اخذ منها رشفه ، امممم مسكره اوي مش عارف ازاي بشربها مسكره
آيه بدون إدراك : لا قهوه عز بيه دايما مظبوطه
شرف : وانت عرفتي منيييين ؟
ادركت خطأ ما وقعت فيه لكنها كانت قد تأخرت
آيه بتوتر : لااااا انااااااا
شرف : انت هدي
آيه : لاااااا
شرف : تبقي النصابه المجهوله اللي اخويا بيدور عليها ، عملتي كده ليه عشان تاخدي الصفقه مش كده
آيه : ايوه و كان ممكن خطتي تنجح لو مكنتش عملت الشراكه بينك وبين الغرباوي ، بس مش مشكله بكره اختفي و اظهر بشخصيه جديده ومش هتعرفني
شرف : لو لحقتي
خرج "عز" و من معه وقبض عليها
في قسم الشرطه ، كانت نظرات اللوم تحاوطها منه
عز بعتاب: ليه ؟
آيه ببرود : ظروفي
عز : انت مين ؟
آيه : آيه اسمي آيه ، و كنت عايشه في ملجأ عشان اهلي ماتو و انا صغيره ، وهربت منه و وقعت في ايد ناس علموني النصب ، وبقيت نصابه
نزلت من عينها دمعه حزينه ، كان يسمعها ثم وقف مكانه
عز : انا لازم امشي دلوقتي ، وتركها و ذهب لستكمال خطبه اخته
مرت الشهور وكان "عز" مكتئب في غرفته لا يخرج منها ابدا
جاءت لزياره والدتها مع زوجها
جهاد : ايه ماما عز عامل ايه ؟
ناهد بحزن : لسه حابس نفسه اوضته متحاولي تتكلمي معاه يا جهاد
جهاد : حاضر يا ماما
صعدت لغرفته و طرقت الباب ، كان يجلس في غرفته حزين عندما سمع صوت طرقا علي الباب
عز : مييين ؟
جهاد : انا يا جهاد يا عز ، ينفع نتكلم
عز : انا اسف يا جهاد مش قادر اتكلم مع حد
جهاد : زي ما تحب و نزلت إلي امها : مش راضي يتكلم مع حد
عاد "عز" إلي عمله
هادي : حمد الله ع السلامه يا حضره الظابط عاش من شافك
عز : الله يسلمك يا هادي
هادي : حاولت اكلمك كتير بس تلفونك مقفول
عز : معلش كنت تعبان شويه
هادي : مش مهم المهم انك رجعتلنا بالسلامه ، يلا يا بطل عايزك ترجع زي الاول
عز بضحك : ان شاء الله ، بقولك ايه كان عندنا نزيله اسمها آيه دسوقي
هادي : اه دي خرجت
عز : خرجت ازاي هربت !؟
هادي : لا خدت براءه
عز : ازاي !!
هادي : اللي كانوا رافعين عليها قواضي اتراضوا و اتنازلوا عنها
عز : اتراضوا ازاي و مين اللي رضاهم ؟
شرف : انا
عز : طب ليه ؟
شرف : ماهنش عليا اشوفك مضايقك
هادي : واضح ان الموضوع هياخد منحني عائلي عن اذنكوا
شرف بمزاح : بقي يا راجل مش لاقي غير اللي كانت هتنصب علي اخوك وتحبها
عز : اعمل ايه بقي مش ب إيدي
شرف : اومال ب ايه ؟
عز : بقلبي
شرف : طب يا عم الرومانسي برغم اني دفعت دم قلبي عشان اخليهم يتنازلوا بس مش خساره فيك بسسس مش خايف ان الموضوع ده يأثر علي سمعتك كالظابط
عز : عارف بس انا متأكد اني هاقدر اغيرها للاحسن
ذهب "عز" بعد عمله إلي احدي الكافيهات ليعدل من مزاجهه
آيه : حضرتك تشرب ايه يا فندم؟
نظر لها عندما سمع الصوت فهو يشعر انه سمعه من قبل
عز : قهوه مظبوطه
آيه بصدمه : حضرتك !!
عز : حمد الله ع السلامه يا آيه
آيه بتوتر : الله يسلم حضرتك
عز : ايه مش هتجبيلي القهوه ولا ايه ؟
آيه : حاضر
عز : انت عارفه بحبها ازاي ؟
آيه : عارفه ده اللي وقعتني اصلا
عز : خلاص بقي بلاش نتكلم ف اللي فات
آيه : طيب عن اذنك
عز : استني و امسك بيدها لكي يوقفها
آيه : لو سمحت يا فندم ده مكان شغل
عز : انا اسف ، وانزل يده من علي ذراعها : بس كنت عايز اقولك حاجه بسرعه
آيه : اتفضل
عز : انت عارفه مين السبب ف انك تأخدي براءه
آيه : مين ؟
عز : شرف اخويا وعارفه عمل كده ليه ، عشان عارف ان انا بحبك
آيه : و انت لسه بتحبني حتي بعد ما عرفت حقيقتي
عز : ايوه
نظرت له بتعجب ، اخرج خاتم من جيب معطفه
عز : الخاتم ده انا جيبته يوم خطوبه اختي ، كنت عايز اتقدملك ساعته ، ثم انحني علي ركبتيه : تقبلي تتجوزيني
بدأت بالبكاء ثم هزت رأسها بالموافقه
تعالت اصوات المكان بتصفيق كل من الذين كانوا موجودين
بعد مرور سنه تزوجوا واقاموا حفل ضحم و بالطبع تغيرت "آيه" و اصبحت شخصا افضل و تقبلتها عائله "عز" فيما بعد و عاشوا في سعاده
تمت بحمد الله
وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك