قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها البارت الحادي عشر 11 بقلم/ منه محمد


 قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها

البارت الحادي عشر 11

بقلم/ منه محمد


ظل حزينا فتره طويله لم يكن يخرج لعمله او لفعل اي شئ فقد حبيسا في غرفته ،طرقت امه علي باب طرقات خفيفه 

عز بلامبالاه : ادخل 

ناهد : و بعدين يا ابني هتفضل حاسب نفسك كتير ف اوضتك 

عز : سيبني ف حالي يا ماما انا مرتاح كده

ناهد : لا انت مش مرتاح انا امك واحس بيك اكتر منك قولي ايه اللي واجعك ، انت لسه زعلان عليها

عز : مش لاقيها اختفت دورت عليها ف كل حته دي اكن الارض انشقت و بلعتها

ناهد : خلاص يا بني انساها ، و عيش حياتك

عز بحزن : هي كانت حياتي ، و نزلت من دمعه حزينه ، عانقته امه لكي يهدئ قليلا


في احد الشركات الكبيره في مكتب المدير 

دخلت فتاه قمحيه البشره و شعرها قصير، ترتدي نظارات كبيره و عيونها عسليه اللون و تضع تقويم في اسنانها

آيه : هي دي كل المعلومات عن خطتهم عشان يكسبوا الصفقه الجايه 

الغرباوي : هايل ياروان جيبتهم ازاي ؟

آيه : ده سي (سر) المهنه يا فندم 

الغرباوي : ههههههه انت هايله يا روان مشكلتك بس ف حرف الراء اللي طاير بس 

آيه : اي اوامي (اوامر) تانيه يا فندم 

الغرباوي : لا اتفضلي انت 

آيه : بعد اذن حضيتك (حضرتك)

عادت لمخبئها امام سبورتها الكبيره 

آيه : هههههه دلوقتي اوقع بينهم هما الاتنين والصفقه دي بتاعتي انا ، او مش بتاعتي بالظبط هتبقي بتاعت ليلي هانم سيده الاعمال البنانيه ، بس اخلص بس دور السيكرتره دي الاول واثناء ما هي تنظر إلي السبوره لاحظت صوره ل"عز" كانت معلقه ف اخذتها ونظرت إليها بحزن شديد و قررت الاحتفاظ بها


جهاد : خلاص بقي يا عز اكيد مش هتعيش بقيت حياتك كده ده انت شغلك مبترحهوش ، دول كلموك كتير 

عز : مين ؟

جهاد : هادي و كان عايز يجيلك البيت بس خاف مترضاش تقابله ، و كمان انهارده المفروض معاد مقابلتك مع عمرو ولا هتلغيها دي كمان ، واقعد جمبك انا كمان 

عز : لا لا خلاص هاقبله انهارده ، انت عندك حق انا لازم اتعايش مع الوضع الواضح اني كنت عايش ف وهم ، ثم هب واقفا 

جهاد : رايح فين ؟

عز : هاروح الشغل و بالليل هابقي ابقي اقابل عمرو ، عن اذنك 


آيه : قهوه حضيتك (حضرتك)

الغرباوي: متشكر يا روان ، مفيش اي معلومات عن الصفقه ؟

آيه : لا لسه مفيش اي حاجه جديد 

الغرباوي : طب اتفضلي انت 

 ذهبت ، و غادرت المكتب ، واثناء ذلك رن هاتفه  الغرباوي : الو 


عز : انت تبقي زميل جهاد ف الكليه 

عمرو : مظبوط يا فندم 

عز : و بتشتغل و لا لما تتخرج 

عمرو : لا يا فندم بشتغل جمب الدراسه مع بابا ف المصنع بتاعه 

عز : اممممم ، تمام احنا هنفكر ، ونرد عليك 

عمرو : و انا منتظر رد حضرتك 

تصافحوا وذهب ، بمجرد ذهابه خرجت "جهاد" من غرفتها ركضا 

جهاد : ها ايه الاخبار ؟

عز : قولته هنفكر و نرد عليك 

جهاد : ونفكر ليه منا موافقه 

عز : يا ستي منا عارف انك موافقه ، بس لازم نفكر بالعقل شويه 

نظرت له بحزن 

عز : لا بقولك ايه بلاش النظرات دي ، الحاجات دي بتاخد وقت لازم نسأل عليه ونعرف اذا كان كويس 

جهاد بحزن : اللي انت شايفه 

عز : يا عبيطه انا اخوكي اكيد مش هاعمل حاجه تخليكي تزعلي بس المواضيع دي مينفعش فيها تسرع ، يلا اضحكي بقي 

ابتسمت و عانقته 

جهاد : بجد انت احلي اخ ف الدنيا كلها


في شركه "الغرباوي" جاء "شرف" و معه مساعده 

شرف : لو سمحت عازين نقابل الغرباوي بيه

موظفه الاستقبال : ممكن تستنوا شويه اديله خبر ان حضرتك موجود

شرف : مفيش مشكله  

ثم ذهبوا للجلوس في المكان الذي اشارت لهم بيه 

مرت "آيه" من امامهم دون ان تلاحظهم 


صعدوا إلي المكتب 

الغرباوي : اهلا شرف بيه هنا بنفسه دي مفجأه كبيره 

شرف : ههههه متكبرش الموضوع كده 

الغرباوي متحدثا إلي الهاتف : اعملي اتنين قهوه مظبوطه ، ها بقي ايه الموضوع اللي جاي ليه ؟

شرف : الحقيقه انا كنت عايز نبقي شركه و نقضي ع الصراع الطويل اللي كان بينا 

الغرباوي بضحك : كل ده عشان تكسب الصفقه مش كده 

شرف :  يعني انا فكرت ان شراكتنا هتبقي خطوه كبيره للشركتين و زي ما بقولوا ايد لوحدها متسقفش 

دخلت لتقدم القهوه إليهم وصدمت عندما وجدت "شرف " ف المكتب لكنها تماسكت و قدمت لهم القهوه ، لاحظ "شرف " جرحا في يدها و هي تقدم له القهوه كان نفس الجرح في يد " هدي" الخادمه 

         لقراءة البارت الثاني عشر من هنا 

تعليقات