قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها
البارت الرابع 4
بقلم/ منه محمد
كانت في غرفتها تعيد التفكير في خطتها من جديد كي لا تكشف
ثم خرجت من الغرفه و هي متوتره صدمت ب "شرف " فشعرت بالخوف
شرف : اهدي اهدي ده انا مفيش حاجه
آيه : انا اسفه مكنش اصدقي
شرف : ولا يهمك ، ايه ممكن تعمليلي عصير
آيه : تحت امرك حضرتك
شرف : انا هابقي قاعد عند البسين ابقي ابعتيه علي هناك
آيه : حاضر
ذهبت إلي المطبخ لإعداد العصير ، ثم ذهبت لتقدمه له
آيه : العصير يا فندم
شرف : حطيته هنا ، و اشار لها علي الطاوله
وضعته وذهبت
شرف : استني هو انت اسمك ايه ؟
آيه : هدي يا فندم
في قسم الشرطه
توفيق : اسمع يا عز انا كلفتك بمهمه صعبه اوي لاني متأكده انك هتقدر تحلها
عز : ايه هي سياتك ؟
توفيق : في نصابه مجهوله الهويه نصبت علي ناس كتير اخرهم رجل الاعمال الشهير صبحي ده لتحريتنا وصلت لكن المشكله ان محدش قادر يحدد هويتها لانها ف كل عمليه كانت بتظهر باسم وشكل مختلف
عز : متقلقش يا فندم ان شاء الله هنقبض عليها
توفيق : هي دي الروح اللي انا عايزها اتمني يكون اختياري ليك ف محله
عز : هايحصل ان شاء الله يا فندم
ذهبت لغرفه "شرف" لكي تنظفها و تبحث عن اي شئ لكي تصل إلي خزنته
لكنها وجدت الباب يفتح فجأه
شرف : انا اسف معرفش انك جوا
آيه : لا و لا يهم حضرتك
شرف : انا كنت جاي اخد حاجه اسف اني ازعجتك كملتي تنضيف
كان يجلس في مكتبه يضع رأسه علي يده لانه تعب من كثره التفكير
هادي : مالك يا عز ؟
عز : بفكر يا هادي توفيق بيه مكلفني بمهمه صعبه اوي
هادي : مهمه ايه ده ؟
عز : واحده نصابه مجهوله و لما حققت مع كذا حد من الضحايا عرفت انها ظهرت بشخصيات كتير الاقيها ازاي دي بس
هادي : اممممم صعبه فعلاً
عز : بص انت تجيبلي رسام شاطر يرسم زي الوصف اللي هيقوله الناس دي
هادي : بس كده من عينيا ده انا هجيبلك رسام عبقري رسام فلته رسام
عز بمقاطعه : خلاااص يا هادي هات اللي تجيبه المهم تجيبه بسرعه
هادي : تمام
كان "شرف" يجلس علي الاريكه ورأي اخته و هي تنزل من علي الدرج
شرف : انت رايحه فين؟
جهاد : رايحه اقعد مع صحابي
شرف : هتتأخري
جهاد : لا ساعه او ساعتين بالكتير
شرف : تمام
جهاد : ليه في حاجه و لا ايه؟
شرف : لا بسأل عادي
جهاد : طب يلا سلام
شرف : مع السلامه
بعد ان ذهبت اخته بدأت نظرات الخبث تظهر علي عينه خصوصاً بعد ان تأكد ان لا احد ف المنزل لان والده خرجت قبل قليل و ذهبت إلي النادي مع صديقتها ، ذهب إلي غرفته حيث كانت تنظف هناك
ف دخل دون استأذن مما جعلها تخاف
شرف : انا اسف معلش لسه مأخدتش ع الوضع الجديد
آيه : و لايهمك يا بيه انا خلاص خلصت عن اذنك
كانت في طريقها للذهاب لكنه امسك ذراعها
شرف : استني رايحه فين؟
آيه بخوف : في ايه؟
شرف : مشوفتيش ساعتي و انت بتنضفي؟
آيه بتوتر : ساعه لا يا بيه مشوفتش حاجه
شرف بنظرات خبيثه : طب ما تيجي ندور عليها سوا
و بدأ يقترب منها بنظرات مخيفه جعلتها تنكمش علي نفسها وترجع إلي الوراء بخوف