قصة المحتاله التى اوقعتني فى حبها
البارت الثاني 2
بقلم/ منه محمد
عاد "عز" إلي منزله متأخراً و كان مرهقاً من العمل
ناهد (الام) : عز حبيبي حمد الله ع السلامه
عز : الله يسلمك يا ماما
جهاد : اتأخرت كده ليه يا عز
عز : كان عندي شغل كتير اوي انهارده
ناهد : ربنا يكون ف عونك يا بني
عز : يارب يا ماما
جهاد : فين هديتي؟
عز : لا ازاي وانا اقدر انسي، واخرج من جيبه بار شكولاته كبير
جهاد : حبيبي يا عز بجد انت احسن اخ، وارتمت فى حضنه
في نهار اليوم التالي علي مائده الافطار كانت الاسره كلها مجتمعه
عز : هو شرف هايرجع انهارده من السفر؟
ناهد : ان شاء الله ما تروح يا عز عشان تستقبله
عز : صعب يا ماما انهارده عندي حاجات كتير اوي انهارده
ناهد : يعني يا بني عايزه يوصل المطار ميلاقيش حد ف استقباله
عز : حاضر يا ماما هاحاول اروحله
ناهد : ربنا يخيلكوا لبعض
قبل "عز" يد والدته : عايزه حاجه يا ماما انا هاروح الشغل
ناهد : لا يا يني ربنا يخليلك
عز : يلا يا جهاد عشان اوصلك الكليه
جهاد : حاضر
الخادمه : البنت الجديده جات يا هانم
ناهد : تمام يا إنعام انا جايلها
عز : بنت مين؟؟
ناهد : الخادمه الجديده عشان إنعام ولادتها قربت و هتاخد اجازه
عز : اممممم يلا بينا يا جهاد
ذهبت "الام" لاستقبال الخادمه الجديده
ناهد : اهلاً اهلاً ازيك يا حبيبتي
آيه : ازيك يا طنط
ناهد بضحك : لا طنط ايه قوليلي يا ماما
آيه بضحك : طيب يا ماما
ناهد : اسمك ايه يا حبيبتي
آيه : اسمي هدي
ناهد : الله اسمك جميل اوي
آيه : ميرسي
ناهد : إنعام هتفهمك نظام البيت
كان "عز" في طريقه للخروج و وجدها امامه، شعر و كأن الدنيا كلها توقفت عندما راها من شده جمالها كان يحدق في عنينه الزرقاء الهادئه كما لون البحر
ناهد : دي الخادمه الجديده
عز بهيام : اهلاً
كانت خجله من نظراته و متوتره لذلك نظرت إلي الارض
جهاد : يلا يا عز هنتأخر
عز : ايوا جاي، ثم اكمل فسره : يا ساتر ده انت فصيله يا شيخه، عن اذنكوا
كان في مكتبه شارد الذهن يفكر فيها فقد سحرته بجمالها وجمال لون عينيها حتي افاق علي صوت صديقه
هادي : مالك يا حضره الظابط يا عز عز
عز : ايوه
هادي : روحت مني فين؟
عز : لا انا معاك مروحتش ف حته ، ثم نظر إلي الساعه : انا لازم امشي دلوقتي
هادي : ليه؟
عز : اخويا شرف راجع انهارده من السفر و لازم اروح استقبله
هادي : بجد سلملي عليه
في المنزل بعد ان تعرفت "آيه/هدي" علي المنزل ونظامه ذهبت مع "إنعام" لتريها غرفتها التي ستقيم فيها
إنعام : و دي اوضتك يا ستي ها ايه رأيك فيها
آيه : حلوه اوي
إنعام : الناس هنا طيبين اوي و هتحبيهم ها يتعاملوا معاكي اكنك اختهم بالظبط
آيه بسخريه مخفيه : طيبين اه
إنعام : انا هسيبك بقي عشان تريحي و تغيري هدومك عايزه مني اي حاجه
آيه : لا شكراً يا إنعام
نظرت إلي غرفتها التي كانت كبيره نسبياً لكنها اصغر من جميع الغرف الموجوده ف باقيه المنزل ، ثم نظرت إلي المرأه بخبث وهي تستعد لبدء خطتها