قصة الجمال الحقيقى البارت الاول 1 بقلم/منه محمد


 قصة الجمال الحقيقى

البارت الاول 1

بقلم/منه محمد 

تبدأ احداث قصتنا مع  فتاه تدعى "ملاك" 

كانت ذاهبه اللى حيث خطيبها خطفت انظار جميع مكان الرجال الموجدبن ف المكان واخذوا يحدوقون بها وبجمالها ثم ذهبوا ورائها

كان على وجها ملامح الغضب الشديد وبمجرد ان رأت خطيبها صفعته على وجهه بقوه،  صدم بشده وصدم الجميع ايضاً

ملاك : ممكن اعرف ايه ده؟ 

وارته هاتفها كان عليه صور لمحادثته مع فتاه اخرى

ابراهيم خطيبها : انت فهمه الموضوع غلط دى زميلتى ف الشغل

ملاك : ايوه زميلتك ف الشغل وبتقولها كلام حب ورمانسيه تمام

ثم نعت خاتم خطوبتها واعطته لها 

ملاك : اتفضل وذهبت تركته

كان الناس يتكلمون بينهم انه كيف يخون تلك الفتاه الجميله وانه ليس لديه نظر 

عادت "ملاك"  لمنزلها بعد الكليه ودخلت غرفتها لتبدل ملابسها واول شئ فعلته هو انها مسحت المكياج ليظهر شكلها الحقيقى

كان لملاك وحمه سوداء اللون تحتل النفس الايسر من وجهها

ف كان يبدو للناظر ان وجهها مقسم القسم الايمن لونه ابيض والقسم الايسر لونه اسود 

نظرت لوجها ف المرآه وتسألت اللى متى تسظل تخفى شكلها


استقيظت ف اليوم التالى لتستعد للذهاب اللى الكليه 

وبعد ان ارتدت ملابسها بدأت بوضع المكياج وكانت تضع طبقات كثيره لتخفى شكل الوحمه وتظهر ان شكلها طبيعى ثم ذهبت الى كليتها


كانت "ملاك" طالبه فى كليه العلوم فى اخر مرحله لها 

بمجرد ان نزلت من التاكسى وجدت خطيبها السابق ظهر فجأه

ابراهيم بتوسل : ارجوكى ادينى فرصه اشرحلك كل حاجه انت فاهمه غلط

ملاك : لا انا فهمتك صح انا زمان كنت شاكه فيك 

ابراهيم : طب ادينى فرصه وانا ارجع كل حاجه زى مكانت

ملاك : مش هاينفع اللى يخون مره يخون الف مره 

وذهبت وتركته،  ذهبت الى المعمل وحكت لصديقتها "هدير" كل ماحدث

هدير : يعنى مش هترجعليه؟ 

ملاك : لااا يمكن ارجعله انا مصدقت خلصت منه اصلا

كانت تتحدث معها ووجدتها تحدق فى شئ ما 

ملاك : ف ايه يابت مالك؟ 

هدير : بصى هناك 

نظرت فوجدت " ابراهيم " يقف ف الخارج (ابراهيم ارحمنى ) 

خرجت له بغضب 

ملاك : انت ايه اللى جابك هنا؟ 

ابراهيم : ارجوكى ادينى فرصه بقى 

ملاك : امشى اطلع برااا

شعر بالغضب وامسكها من يدها لكى يجرها ورائها

ملاك : اوعى كده سيب ادى

زين : ايه ده ف انت مين

ابراهيم : ملكش دعوه 

زين : ماسكها كده ليه 

ابراهيم : قولتلك ملكش دعوه ودى خطيبتى

ملاك : لا انا مش خطيبته انا فسخت خطوبتى  منه وهو عايز ياخدنى من هنا بالعافيه 

زين : انت طالبه هنا ف الكليه؟ 

ملاك : ايوه 

بدأ "زين"  ف المشاجره مع "ابراهيم"  اما عن "ملاك" فكانت تحدق فى "زين" فقد كان جميلاً جداً وكان اجمل وهو يدافع عنها

زين : لو جيت هنا تانى انا هبلغ عنك عميد الكليه

ذهب "ابراهيم"  ونظر لها بغضب وكأنه يتوعدها 

زين : انت كويسه 

ملاك بخجل : اه،  شكرا 

ثم ذهب وتركها وهى فى حاله هيام معه

            لقراءة البارت الثاني من هنا 

تعليقات