قصة الجمال الحقيقى البارت الثالث 3 بقلم/منه محمد


 قصة الجمال الحقيقى

البارت الثالث 3

بقلم/منه محمد

ملاك : ابراهيم!! 

ابراهيم : ارجوكى ارجعى انا خلاص عرفت غلطتى واوعدك مش هاعمل كده تانى بس ارجوكى سامحينى 

ملاك : لا يا اراهيم لو اتشلقبت كده مش هرجعلك وامشى هنا عشان مشتكيش للامن عليك 


ذهبت الى وكانت تشعر بالغضب الشديد لكن تغير احساسها الى الفرح عندما دخل " زين" لاعطاء المحاضره 

كانت "ملاك" تنظر ل"زين" باعجاب شديد 

هدير : ركزى عشان شكلك واضح اوى انك متنحه فيه

ملاك : بجد!! 

هدير : ايوه 

زين بغضب : الاتنين اللى بيتكلموا ورا 

هدير : يالاهوى روحنا ف داهيه 

ووقفوا هما الاثنين،  ذهب اليهم 

ملاك : الله ده جاى علينا 

هدير : يخربيتك هتودينا ف داهيه ده معندهوش ف الشغل ياما ارحمنى

وصل اليهم وقال بغضب : ممكن اعرف كنتوا ببتكلموا ف ايه؟ 

هدير بخوف : هى كانت سرحانه وانا كنت بقولها تركز 

زين : امممم وحضرتك كنتى سرحانه ف ايه بقى مشيراً بنظره الى ملاك

ملاك فيك : فيك

زين : ايه !! 

ملاك : اااه اصدقى خطيبى خطيبى بقاله فتره بيراقبنى فمخلينى مش مركزه 

بدا الجميع يضحك لم تكن تشعر بالحرج منهم وانما منه هو 

زين : خطيبك !! 

ملاك بحرج : اه 

تعالت اصوات الضحك اكثر

زين بالغضب : اسكتوا

صمتوا كلهم بطريقه غريبه ثم نظر " زين" الى "ملاك"  التى كانت تشعر بالذعر منه 

زين : انت اللى خطيبك ده اللى كان بيتخانق معاكى امبارح 

ملاك بالذعر : اه 

مسح على شعره وكم كان جذاب جداً  (بمووت ف الحركه دشى ) 

زين : خلاص انا هتصرف ،  بس ياريت تركزى ف المحاضره 

ملاك : ح حاضر

ثم اعاد لاكمال المحاضره،  كان الكل ينظر لها بغرابه 

هدير : شوفتيه شكله يخوف ازاى

ملاك : شكله يبقى امور اوى وهو متعصب

هدير : يا مثبت العقل يارب،  يا بنتى احنا ف ايه ولا ف ايه 

وبعدين ايه اللى انت قولتهوله ده 

ملاك : اعمل ايه يعنى هو ده الى جاه ف بالى 

وبس شوفتيى وهو متقلقيش انا هتصرف كان شكله كيوت اوووي

هدير : يارب ارحمنى منها يارب هتموتنى 

عادت ملاك لمنزلها كعادتها مسحت مكياجها لتظهر على حقيقتها وتظهر وحمتها ،  نظرت لنفسها ف المرأه طويلاً ف الى متى الى متى ستظل مختبئة  تحت ذلك القناع هى تشعر وكأنها مخادعه 

هى لا تكره شكلها بل هى تحب نفسها لكنها تكره نظرات الناس المملوءة بالشفقة او الإشمزاز  

ظلت شارده الا ان سمعت صوت امها تناديها  فذهبت اليها


كانوا يجلسون على طاوله الغداء وكان امها تنظر اليها 

ملاك بتسأل : خير يا ماما فى حاجه ولا ايه؟ 

الام : مش عاجبني حالك يا بنتى 

ملاك : ليه مالى منا كويسه اهو 

الام : يابنتى مش كنتى تدى لخطيبك فرصه 

كانت "ملاك " على وشك ان تأكل معلقه لكنها اوقفتها ونظرت لها وقالت :  يا ماما قولتلك ماينفعش ده خاين وده عيب مش سهل انى اعديه

الام : بس يابنتى هو شكله فعلا ندمان

ملاك : وانت عرفتي منين انه ندمان 

الام : عشان هو جالى انهارده و اترجانى،  خلاص يا بنتي ارجعيله  يمكن هو تاب فعلاً ومش هايعمل كده تانى

ملاك : لا طبعاً مش هرجعله ابداً

الام : ليه يعنى عجباكي  قعدتك دى 

ملاك وهو تتنفس بعمق : يا ماما ده نصيب ولما يجى وقته 

الام : امتى انت خلاص بتكبى ف السن 

خالتك كان عندها احنا لازم نلحق ولا مش هتلاقى حد يرضى بيكى

نظرت لها "ملاك"  بالصدمه شديد وبدأت عينها تلمع معلنا عن اقتراب الدموع قم توقفت عن الاكل واقفت 

الام : رايحه فين؟ 

ملاك : الحمد لله شبعت 

ثم عادت لغرفتها وظلت تبكى بالحرقه وهى تحضن وستدتها التى غرقت بدموعها فهى لم تتوقع هذه الكلام من امها 

رفعت رأسها من على الوساده ورأت صوره والدها المتوفى كانت موضوعه على المكتب المجاوره لسريرها امسكتها واخذت تتأملها 

ثم بدأت تحدث من ف الصوره

ملاك ببكاء : محدش حاسس محدش فاهمني كله يقرر بالنيابه عنى ومحدش بسألنى انا عايزه،  انت الوحيد اللى كنت فاهمني ياريت ترجع ياريتني كنت انا اللى مكانك وانت اللى كنت عايش،  انت وحشتنى اوى يا بابا واحتضنت صورته وهى تبكى بالحرقه

             لقراءة البارت الرابع من هنا 

تعليقات