قصة الجمال الحقيقى البارت السادس 6 بقلم/منه محمد


 قصة الجمال الحقيقى

البارت السادس 6

بقلم/منه محمد

فى المساء قررت "ملاك"  الذهاب اللى خالتها الطيبه ولكى تبيت معاها حتى تهدأ قليلا ولان غرفتها دمرت ولم تصلح لاقامه فيها 

كانت تجلس على الاريكه فى بيت خالتها وهى تسعر بالحرج الشديد

اتت "هاله" خالتها  وهى تحمل صينيه عصائر وضعتها على المنضده وناولت "ملاك" الكوب

هاله : ولا تزعلى نفسك انا هتكلم من عايده واقولها تبعد عنك وتقفل الموضوع ده خالص

ملاك : لا لا متقوليهاش حاجه 

هاله : يوه اومال هتسيبها تضايق فيكى كده 

ملاك : خلاص مفيش داعى انا هتصرف لوحدى مش عايزه اتدخل معايا ف مشاكلى

هاله : ايه يابت الكلام اللى انت بتقوليه ده مشاكلك ايه وبتاع ايه احنا يابت مش متفقين ان اى حاجه تحصل تقوليلى وانا اساعدك فيها

ملاك : مش كل حاجه ياخالتى ف حاجات انا بس اللى لازم اتصرف فيها

هاله : والله انت حره بس خالكى فاكره لو عايده عملتلك اى حاجه انا مش هاسكت اه 

ملاك : ان شاء الله مفيش حاجه هتحصل 

ربتت خالتها عليها بلطف وقالت لها : ان شاء الله ياحبيبتى يلا اشربى العصير بقى


فى اليوم التالى استيقظت مره اخرى على رنين الهاتف 

ملاك : يوووه بقى مين اللى بيتصل ع الصبح ده 

هدير : ايه يا ملاك عماله ايه من امبارح 

ملاك : كنت كويسه قبل اما تصحينى من النوم

هدير : يوه انا غلطانه انى بسأل عليكى

ملاك : حد يسأل على حد الساعه ٧ الصبح

هدير : وهو مش المفروض الهانم تبقى ف الكليه دلوقتى

ملاك : مش عايزه اروح

هدير : هو ايه الى مش عايزه اروح دى،  ملاك بطلى دلع بدل ما اجيلك البيت واجيك بالعافيه 

ملاك : خلاص خلاص جايه ياشيخه ده انت رخمه 

قامت من على سريرها بكسل ثم ذهبت لتستعد توضئت وصلت ثم بدأت تدعى الله ان يريح ما بداخلها وهى تبكى بحرقه اخيراً جلست اللى المرآه  لتبدء فى وضع المكياج وإخفاء وحمتها 

نظرت الى المرآه بغضب و ودت ان تكسرها هى الاخرى ولكن هذه ليست مرأتها لتكسرها،  اخيراً قامت لتناول وجبه الافطار ثم الذهاب الى الجامعه،  وجدت خالتها واطفالها يجلسون على الطاوله ويتناولون وجبه الافطار وكانوا يرتدون ملابس المدرسه 

هاله : ملاك صباح الخير ياحبيبتي 

ملاك : صباح النور يخالتى  

هاله : رايحه فين ع الصبح كده؟ 

ملاك : رايحه الكليه 

هاله : ع الصبح كده يابنتى مش كنتى تاخدى اليوم اجازه انهارده انت تعبانه 

ملاك : لا كده احسن انا حاسه انى لما انزل هابقى احسن 

هاله : خلاص براحتك افطرى يلا

هدير : هى لسه خالتك مصره ع الموضوع ده 

ملاك :  اه

هدير : طب وهى ليه مصره عليه انا مش فاهمه؟ 

ملاك : عشان بيشتغل شغلانه حلوه ومعاها فلوس

هدير : بس بردو ده عنده صفات كتير وحشه اوى 

ملاك :  بس شايفه ان الراجل ميعبهوش الا جيبه وشايفه ان انا بتبتر ع النعمه

هدير : طب متحاولوا تتكلموا مع بعض يمكن توصلوا لحل

ملاك : ياريت بس خالتى مبتسمعش لحد ومدام ركبت دماغها اسحتاله تغيرى رايها،  المشكله انها مسيطره على ماما سيطره كامله 

وبتقنعها ان انا لو مرجعتش لابراهيم مش هلاقى حد يعبرنى و ماما خايفه من كده

هدير : سيبك م الكلام اللى هى بتقوله ايه اللى محدش يعبرك دى انت جميله وحلوه ولسه صغيره ف السن والف مين يتمناكى

صمتت "ملاك " وكان لسان حالها يقول (جميله من انا انت لاتعرفين شئ ماذا لو عرفتى هل ستنفرين منى انت ايضاً ياصديقتى الوحيده ام ستعاملينى مثلهم) 


كانوا ف المعمل يقوموا ببعض التجارب وقد شرح لهم "زين"  ماذا يفعلون وبدأ يمر عليهم 

ملاك :  الله ده ها يمر علينا شكلى حلو

هدير :  شكلك حلو ايه يا ملاك مش وقته نحنه يا ماما

اخرجت "ملاك" مرآه صغيره من حقيبتها وبدأت تهندم شكلها

هدير : عليه العوض ومنه العوض صاحبتى بتروح منى ياعالم 

ملاك بتوتر : جاى علينا جاى علينا اهدى اهدى 

زين : ها يابنات ايه الاخبار كله تمام،  ايه يا ملاك عامله ايه 

ملاك : هو حضرتك تعرف اسمى

زين بضحك : طبعاً عايزنى معرفكيش بعد حوراتك دى كلها 

ابتسمت بخجل ونظرت للارض

زين : طب يلا ورينى بقى هتعملى ايه 

كانت متوتره و مششته الذهن ف اخطأت ف وضع الكمية وبدل من وضعها القليل من السائل الذى فى يدها انزلق منها ووضع كمية اكبر من المطلوبه فاحدث انفجار ادى لتفتيت المخبار وعلت اصوات الانفجار وصراخ الطلبة 

كان الفتاتان تقفان امام باب مكتبه ويشعرون بالتوتر

هدير : يلا مستنيه ايه مدتخلى يلا

ملاك : بس اناااااا بس انا خايفه متدخلى معايا

هدير : يلا يا ملاك

            لقراءة البارت السابع من هنا 

تعليقات