قصة الجمال الحقيقى البارت الثامن 8 بقلم/منه محمد

    

 قصة الجمال الحقيقى

البارت الثامن 8

بقلم/منه محمد

كانت شارده الا ان سمعت صوته يناديها 

مالك :  انسه هدير انسه هدير

هدير : ايوه 

مالك : خلاص وصلنا

هدير : شكراً يا مالك

مالك : العفو 

نزلت من سيارته وهى تمشى ببطئ الى ان ذهبت سيارته نظرت خلفها نحو سيارته الى ان اختلفت ثم عادت الى منزلها


فى اليوم التالى كانت "ملاك"  ف الكليه وعندما كانت تمشى امسك بها شخص ووضع يده على فمها 

فتحت عينيها وجدت نفسها فى مكان غريب و مظلم وكانت مربوطه بالكرسى وظهر امامها شخص لم يكم ملامحه واضحه لان عندما اقتربت اتضحت ملامحه

ملاك : ابراهيم !! 

ابراهيم : اهلاً اهلاً 

ملاك بغضب : ممكن اعرف انا هنا ليه؟ 

ابراهيم : عشان مرضتيش ترجعيلى بمزاجك وانا هاخليكى ترجعيلى غصب عنك

ملاك : انا مستحيل ارجعلك لو عملت ايه

ابراهيم : هانشوف 

وظل يثرثر كتيراً لكن ملاك لم تكن منتبه له كانت تفكر كيف تخرج من هنا واتت فى راسها فكره 

ملاك برقه : ابراهيم 

ابراهيم بتعجب : نعم !!

ملاك : بليز عايزه اروح التوليت 

ابراهيم : نعم لا مش هاعملك اللى انت عايزه 

ملاك : ليييه 

ابراهيم : هو انا مغفل ما انت لو عملتى كده هتهربى

ملاك : حرام عليك بطنى  وجعاااانى 

ابراهيم : خلاص خلاص ماشى 

ذهبت الى المرحاض ووقف حراس امام الباب 

وعندما خرجت تعالت اصوات الصراخ ذهب "ابراهيم"  اللى الصوت 

وعندما رائها شعر بالرعب 

كانت قد مسحت المكياج وظهرت بوجهها الحقيقي و لان المكان كان مظلم ف ارعبهم 

صرخ "ابراهيم"  بذعر ووقع ع الارض

ابراهيم : سلاماً قولاً من رب رحيم ابعدى عنى لاتاذينا ولا نذيكى

اقتربت من وعلى جعلت تحدق به بشر لكى يخاف منها

هربوا كلهم وهم يصرخون 

ضحكت عليهم ولكنها تبدلت ملامحها من الضحك الى الحزن 

وتذكرت عندما فزعوا منها وكأنها وحش

فى طريق عودتها الى المنزل كانت تغطى نصف وجهها بشعرها وكان الجميع ينظرون لها بتعجب 

وصلت اخيراً وقبل ان تصعد سمعت صوت احد يناديها كانت جارتهم

فى نفس الحى التى تعيش فيه "ملاك" 

الجاره : ملاك بت يا ملاك 

ملاك  : ايوه يا طنط

الجاره : عندى ليكى حته خبر فى واحد معرفه كده كان بيدور على عروسه اول ما قالى جيتى ف بالى على طول وقولت انت اولى بيه من الغريب

ملاك ببرود : حاضر يا طنط هاسأل ماما واقولك 

الجاره : اه بسرعه لاحسن الراجل مستعجل وانا قولت مفيش احسن منك 

ملاك : حاضر يا طنط

الجاره : مال يابت شكلك عامله كده ليه؟ 

ملاك : لا ده عادى 

الجاره : لا يا بنتى مينفعش لازم تبينى وشك كده عشان لما العريس يشوفك

ملاك : لا لا 

وصدمت عندما رأت وجهها 

الجاره بصدمه : ايه ده يابت يا ملاك مال وشك اتحرق !! 

ملاك بتوتر : لا لا دى وحمه موجوده فى وشى من وانا صغيره اتولدت بيها 

الجاره : بس انا اول اشوفها 

ملاك بتوتر : مناااا منا كنت بخبيها 

الجاره : اه طيب معلش 

ثم ذهبت وكانت تهمم : انا اقوله يشوف واحده تانيه بقى 

سمعتها "ملاك" وكانت تشعر بالحزن الشديد ثم اعاد وغطت نصف وجهها بشعرها وعادت لمنزلها وهى حزينه 

           لقراءة البارت التاسع من هنا 

تعليقات