قصة الجمال الحقيقى البارت السابع 7 بقلم/منه محمد

    

 قصة الجمال الحقيقى

البارت السابع 7

بقلم/منه محمد

ملاك : حاضر حاضر 

ثم طرقت على الباب ويدها ترتعش 

زين : ادخل 

كان ينظر الى الاوراق ولم يعرف من دخل بمجرد ان اتلفت رائها ارجع الورق اللى الوراء

زين : ملاك اتفصلى،  تحبى تشربى حاجه 

ملاك : لا شوو شكراً،  انااا بس كنت عايزه اعتذر عن اللى حصل ف المعمل انهارده انا مكنتششش مركزه متوتره ووووو

زين : ششششش خلاص متشليش هم عادى ده بيحصل كتير اوى عندنا ف المعمل،  المهم انت كويسه 

ملاك : ايوه انا كويسه كويسه 

زين : هوووو هو خطيبك لسه بيضايقك

ملاك :  خطيبى !! 

زين : اقصدى يعنى خطيبك السابق هو لسه بيجيك الكليه وكده

ملاك : لا بطل الحمد لله 

زين : الحمد لله،  لو ضايقك او عملك اى حاجه متردديش تقوليلى 

ملاك : شكرا يا دكتور ان شاء الله مش هيضايقنى

زين : احنا قولنا ايه عن حوار دكتور دى

ملاك : صعب والله يا دكتور ارجوك اعذرنى 

زين بضحك : خلاص براحتك 

ملاك : يعنى حضرتك مش زعلان منى

زين : ف ايه؟ 

ملاك : ف حوار المعمل ده 

زين : لا مش زعلان

ملاك : طيب بعد اذن حضرتك


كانت "هدير"  تقف ف الخارج تنتظرهم 

هدير : بيقولوا ايه جوا كل ده قاعدين 

خرجت "ملاك"  وعلى وجهها علامات السعاده 

هدير : أهلاً بست الحسن كل ده جوا بتقولوا ايه؟ 

ملاك : لا عادى كنت بعتذرله وهو قبل الاعتذار عادى 

هدير بتعجب : كل ده ده انتوا بقالكوا نص ساعه جوا 

ملاك : عادى يعنى انا كنت متلجله شويه 

هدير : ملاك متخبيش عليا حاجه قالك ايه تانى

ملاك بخجل : سألنى عن ابراهيم 

هدير بتعجب : ابراهيم !! 

وايه علاقته ب ابراهيم 

ملاك : سألنى هو لسه بيجى الكليه يضايقنى ولا لا ف قولتله لا ف قالى لو ضايقك قوليلى 

هدير : ايوه ياعم بيلمح  بيلمح 

ملاك : خلاص بقى 

هدير بخبث : ايه انت مكثوفه ولا ايه 

ملاك : خلاص يا هدير بقى بجد 

هدير : خلاص يا ختى ده انت قفوشه اوى

بت هو مش ده اخوكى اللى هناك ده 

ملاك : فين؟ 

هدير : اهو هناك يا بت واشارت عليه 

نظرت"ملاك" ناحيه ما تشير صديقتها ووجدته اخوها بالفعل 

ملاك : اخويااااا

وركضت نحوه وارتمت بحضنه فرفعها لانها كانت قصيره 

تحت نظرات التعجب من الفتيات الاخريات 

مالك بضحك : اخوها والله 

نزلت "ملاك"  الى الارض اخيراً وقالت : ايه اللى جابك 

مالك : والله يعنى بعد كل ده واخويااا واكنى راجع من العراق وف الاخر ايه اللى جابك،  جاى عشان اخدك ياختى

ملاك : هتخدنى فين هتفسحنى مش كده 

مالك : لا طبعاً مش هفسحك عشان مش فاضى هنروحوا بيتنا 

ملاك : بيتنا !! 

مالك : اه انا خلاص ظبطك اوضتك وحسك عينك تبهدليها تانى عشان ساعتها انا اللى هكرشك 

ملاك بضحك : خلاص ياعم ده انت عصبى اوى 

التفت اليها اخيراً و كأنها ادرك للتو انها تقف الى جوار اخته

مالك : ازيك يا هدير 

هدير بخجل وهو تنظر الى الارض : الحمد لله ازيك انت يا مالك

مالك : الحمد لله 

كانت "ملاك"  تنظر لهم نظرات متعجبه 

ملاك : انت لسه فاكر تسلم عليها دلوقتى 

مالك : انت مالك انت 

ملاك : طب يلا اتفضل روحنى عشان انا جعانه 

مالك : همك على بطنك حاضر 

هدير : طب عن اذنكوا بقى انا همشى 

ملاك : تمشى مين انت هتيجى معايا 

هدير : مينفعش يا ملاك عندى مذاكره

ملاك : هنذاكر مع بعض تعالى يلا

هدير : بس انا مكلمتش ماما

ملاك : انا ها كلمها يلا بقى


بعد ان انتهوا من المذاكره وكان قد تأخر الوقت 

هدير : ملاك انا لازم امشى الوقت اتأخر 

ملاك : طب ما تباتى معايا انهارده 

هدير : لا مش هاينفع 

ملاك : طب استنى اخلى مالك يوصلك 

هدير : لا لا مفيش داعى مش عايزه اتعبكوا معايا 

ملاك : تعب مين مش هاينفع تروحى لو حدك استنى انا هانديه 


كانت تركب خلفه ف المقعد وهى تشعر بالخجل الشديد والسعاده معاً

كانت تتأمله من المرآه،  كان يركز على الطريق 

"مالك" كان شخصاً قوى البنيه ورياضياً وكان جذاباً جداً

كانت دائماً "ملاك"  تحكى لها موافقه وكانت هى تراه عندما كانت تأتى لتجلس معاهم فى بيتهم وقد اعجبت به وبشهامته وتعامله مع اخته بحنان لكنها اخفت ذلك الاحساس اعتقداً منها انها مجرد مشاعر مراهقه 

            لقراءة البارت الثامن من هنا 

تعليقات