قصة الجمال الحقيقى البارت العاشر والأخير 10 بقلم/منه محمد

    

 قصة الجمال الحقيقى

البارت العاشر والأخير 10

بقلم/منه محمد

هدير : مش  معقول زين اتقدملك !! 

ملاك : اه

هدير بجماس  : طب وانت رايك ايه موافقه صح صح 

ملاك بتردد : مششش مش عارفه

هدير وقد اختفت حماستها : يعنى ايه مش عارفه هو مش انت بتحبيه

ملاك : ايوه بسسس

هدير : بس ايه يا ملاك 

اشارت "ملاك" الى وجهه تحديداً مكان وحمتها المخبئه تحت المكياج

هدير : منا قولتلك بطلى تخبيها وتتقبلى نفسك

ملاك : تفتكري تفتكري يسبنى لو عرف 

هدير : معرفش بس لو هو كده فعلاً يبقى ما يستاهلش حبك


تمت الخطبه فى منزل "ملاك" ولم يكن هناك كثير من المدعوين فقط بعض اصدقائه فى الكليه واقربائها وبالطبع خالتها وصديقتها "هدير" 

وهو نفس الشئ لم يدعو غير المقربين من اصدقائه واقاربه 

تم تلبيس الخواتم وتعالت اصوات الفرح والزعاريد وكان الجميع سعيداً فيما عاد خالتها "عاديه" فى تشعر بالحقد لانها خطبت للدكتور جامعي 

(وليه حربوقه ) 

بعدها ذهب جميع المعازيم ليتركوهم فى بمفردهم ف الصالون 

كانت "ملاك" شارده الذهن تنظر الى اللاشئ

اما "زين"  فقد كان فى غايه السعاده وامسك بيدها وهو يقول بكل حب : اخيراً بقيتى نصيبى 

نظرت له وهى تبتسم لكن كان هناك قليلاً من الحزن ظاهراً

زين : مالك !؟ 

ملاك : لا انا كويسه بس متوتره شويه

ثم نظرله وكان على ملامحها الجد وقالت له : زين 

زين وقد ارتابه بعض القلق : ايوه 

ملاك : هو انت موافق عليا حتى وانت عارف ان انا كنت خاطبه واحد قبلك

زين بضحك : ايه الكلام ده اكيد طبعاً والا منكتش جيت خطبتك يعنى

ملاك : زين هو انت هتفضل تحبنى اى كان وضعى

زين : اكيد طبعاً


كانت امها وخالتها يجلسون فى الغرفه يتحدثون مع بعضهم البعض

عايده باشمزاز : وهو الدكتور ده عرفته منين اصلاً

هاله بضحك : عرفته منين يعنى ما هو كان بيديها ف الكليه انت غريبه جداً

عايده : امممم طبعاً عشان كده سابت ابراهيم 

هاله : اصدقك ايه بالكلام ده يا عايده 

عايده ببرود : لا ولا حاجه ولاحاجه ،  وانت عاحبك العريس ده يا فريده

فريده : المهم انه عاجبها ربنا يسعدهم 

بعد انتهاء الخطبه عاد الجميع الى منزلهم فى ماعدا "هدير " التى بيقت معها 

هدير : ها عملتى ايه قولتيله؟ 

نظرت "ملاك"  الى الارض بخجل فهمت انها لم تخبره

هدير : ليييه ليه مقولتيهوش 

ملاك بحزن : ما قدرتش خفت قوله يسبنى ونزلت من عينها دمعه حزينه ارتمت فى حصن صديقتها التى كانت تربت عليها وتواسيها

هدير : بس انت لازم تقوليله الحقيقه والاحسن انك تقوليله بدرى والا هيفترك بتخدعى 

ابتعدت عنها "ملاك"  ونظرت لها بقلق 

هدير :  دى الحقيقه يا ملاك لازم تواجهه ولازم تبقى علاقتكوا من اولها مبينه ع الصراحه والثقه بين الطرفين 

نظرت لها بايماء معنى انها سوف تفعل لذلك

هدير : انا لازم امشى 

ملاك : استنى خالى مالك يوصلك

هدير بتوتر : لا لا مفيش داعى 

نظرت لها "ملاك"  فهى تعدمت ذلك لكى تراه رد فعلها 

ملاك بخبث : انا اقوم اناديه 

هدير : لاااا متعمليش كده انا اعرف اروح لوحدى 

لكن "ملاك"  تجاهلتها وذهبت لتنادى اخوها 

ملاك : مالك اقوم وصل هدير

مالك : هدير مين 

ملاك : والله هدير صاحبتى يا خفيف 

مالك : ايوه يعنى مالها 

ملاك : قوم وصلها 

انتفضت منه مكانه فاجأه 

ملاك بخبث : مالك كده قومت مره واخده ليه 

مالك : لا لا عادى مفيش حاجه

ملاك : والله 

مالك : مش تنادى صاحبتك بقى عشان متتأخرش 


كان يوصلها وينظر لها خلسه من مرآه السياره،  كانت تجلس خلفه هى ايضاً كانت تنظر له خلسه الى ان اوصلها دون كلام لكنها عندما نزلت نظر اليها الا ان صعدت بيتها 


مرت الايام وكان كل شئ على ما يرام لكن "ملاك"  لم تخبر "زين " 

بالحقيقة بعد 

فى يوم كانت تمشى ف ساحه الكليه وفجأه اسقط سخص دلو ماء عليها اغرقتها وبدأت بفرك وجهها ف اخفتى المكياج (واضح ان ملاك استرخصت ف المكيب ) 

وظهرت وحمتها هنا بدأ الجميع ينظر لها بتجعب وبدأ يتهامسون فقد كان الجميع ف الكليه منهرون بجمالها وكانت الفتيات يغرن منها لشده جمالها لكنهم عندما راو الحقيقه بدأوا بالسخريه منها 

ركضت مسرعه وهى تبكى وارتطمت ب"زين"

زين بتعجب :  ملاك !! 

نظرت له بحزن ثم هربت من امامه 

زين : ملااااك ملااااك استنى 

لكنها اختفت من امامه 


عادت الى منزلها وهى منهاره من البكاء 

الام : مالك يا بت فى ايه 

وصدمت عندما ورأتها بالوحمه فهى تعرف انها عندما تخرج تخبئها

الام : ملاك ايه الى حصل 

ملاك ببكاء : زين شافنى بوشى الحقيقى 

الام : وفى فيها ايه يابنتى ده شكلك الطبيعى وكده ولا كده كان هايعرف

ملاك : بس انا حاسه انه هايسبنى 

الام : متقوليش كده الراجل ده شكله محترم وان شاء الله وبيحبك ومش هايعمل كده 

ف اليوم التالى اتى "زين"  لمنزل " ملاك" لكى يتحدث معها

ف البدايه كانت رافضه الخروج لكنها خرجت وهذه المره خرجت الطبيعى ،  كان جلياً عليها ملامح الحزن جلست بوجهه بدون ان تنظر إليه كانت نتظر الى الارض رفع "زين"  وجها بيدبه 

زين : ممكن اعرف انت زعلانه ليه؟ 

لم ترد عليه فهى لا تعرف ماذا تقول 

زين : اوعى تكونى فاكره ان ممكن اسيبك عشان شكلك او عشان اى حاجه من الحاجات 

نظرت بتعجب من كلامه 

ملاك : يعنى ايه!؟ 

زين : ملاك انا بحبك زى ما انت ومحبتكيش عشان شكلك بس انا عايز اعرف انت ليه خبيتى عليا حاجه زى دى 

ملاك بحزن : غصب عنى انا كنت هاقولك بس خوفت خوفت انك تسبنى وبدأت عينها تذرف الدموع

مسح زين دمعتها وقال لها : مستحيل اسيبك مهما كان انا بحبك زى ما انت مهما كان شكلك وبعدين حد يبقى معاها لوحه فنيه زى دى ويسبها مشيراً الا ان وحمتها تشكل لوحه فنيه على وجهها تزيد من جمالها

ابتسمت ابتسامه خفيفه 

زين : ايوه كده اتضحكى بقى 

تعالت اصوات ضحكهم ف اتت امها 

 الام : ها اتصالحوا 

زين : احنا مكناش متخانقيش عشان نتصالح انا استحاله احاول ازعلها

الام : ربنا يهدى سركوا يارب 


ولكن لان شئ يدوم حاله حدث خلافات بين "زين"  وامه بعد ان عرفت الحقيقه وطلبت منه انهاء الخطبه وتحت ضغط منها رضخ لذلك

واصيبت "ملاك " بحاله إكتاب واخذت فتره تلازم غرفتها ولا تخرج منها 

وفى يوم من الايام اتت خالتها "عايده"  وكانت كاعادتها تعاير ابنه اختها او تشمت بها 

عايده : عجبك كده هى خطوبتها اتفسخت اهى اول ما عرف سابها 

مش لو كانت سمعت كلامى بدل ما هى كده محدش راضى بيها 

قولتلك قبل كده بنتك معويبه خالينا نسترها ونخلص

كانت فى غرفتها تسمع كلام خالتها القاسى لكنها ايضاً سمعت شئ غير متوقع كان صوت امها 

الام بغضب :  انا بنتى مش معيوبه  واوعى تقولى الكلام ده عنها ابداً 

انا سكتلك كتير بس خلاص لحد وهنا بس انا مطلبتش منك تجيبلها عريس ولا اشتكنالك سبيلنا ف حالنا بقى

ذهبت "عايده"  تاركه المنزل وهى تشعر بالغضب (احسن يلا بالسلامه) 

التفتت الام خلفها وجدت ابنتها تقف امامها مصدومه مما سمعته 

ثم ذهبت وارتمت فحضنها

الام : انا اسفه يا بنتى سامحنى كان لازم اخد موقف من بدرى 

كانت تجلس فى منزلها مغلقه على نفسها حزينه الا ان اتتها زياره غير متوقعه كانت من "زين" 

ملاك ببرود : ايه اللى جابك 

زين : ممكن نتكلم

ملاك : اتفضل 

زين : ملاك انت لازم تعرفى انى مستبكيش عشان شكلك ابداً انا قولتك قبل كده انا لايمكن اتخلى عنك تحت اى ظرف مهما كان بس ماما هى الى كانت رافضه 

ملاك : وبعدين 

زين : بس انا اقنعتها وووووو وانا بعرض عليكى تانى انا ارجعلك 


تم حفل الزفاف وكان لاخوين معاً فقد تزوجت "ملاك" ممن "زين"  وظهرت للناس بشكلها الطبيعى واصبح لديها ثقه بنفسها بفضل "زين"  الذى كان يراها اجمل انسانه ف العالم،  وتزوج "مالك"  من "هدير" وهو لم يجد افضل منها فى اخلاقها وادبها وعاشوا ف منزل عائله بيحث لا يفترقوا ابداً

                   تمت بحمد الله

           لقراءة جميع الحلقات من هنا 


وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات 

 من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات