قصة الجمال الحقيقى البارت الثاني 2 بقلم/منه محمد


 قصة الجمال الحقيقى

البارت الثاني 2

بقلم/منه محمد

جاءت "هدير" عليها مسرعه 

هدير : ف ايه اللى حصل؟ 

ملاك : ابراهيم كان عايز يخدنى بالعافيه وجاء الرجل الامور وده وتنقذنى منه واشارت لها عليه

هدير : د/زين ده معيد هنا ف الكليه

ملاك : معيد اومال انا ليه اول مره اشوفه 

هدير : شكله لسه معيد جديد

ملاك بهيام : بس امور اوى


وفى المحاضره النظريه كانت تجلس "هدير"  وتقرأ كتاباً

ملاك : بتقرئ ايه؟ 

هدير : ده كتاب اسمه الجمال الحقيقى يتكلم عن ازاى الانسان يحب نفسه ويتقبل شكله 

عندما دخل "زين" لاعطائهم المحاضره

ملاك بهيام : بالنسبالى ده الجمال الحقيقى

عادت اللى منزله ف وجدت خالتها ف المنزل تتشاجر مع امها

عايده : انتوا ازاى تخلوها تفسخ الخطوبه احنا مصدقنا حد يخطبها 

ولا عايزها تقعد على قلبك كده على طول

ملاك ببرود : ازيك ياخالتى  

عايده : اهلا اهلا بالشملوله ممكن اعرف انت فسختى خطوبتك ليه؟ 

ملاك : عشان كان عارف واحده عليا

عايده : غلط يعنى ايه مشكله سامحيه 

ملاك : دى مش غلطه عاديه يالخالتى اللى يخون مره يخون الف 

عايده : والله حرام عليكى ده احنا مصدقنا لقينا حد يرضى بيكى

ملاك : يرضى بيا!! 

عايده : اه هو لولا انه مش عارف حقيقتك كان واقف عليكى 

شعرت بضيق شديد من كلمه خالتها وذهبت لغرفتها دون ان تتكلم 

وبمجرد دخولها للغرفه انهارت من البكاء،  وتذكرت كل عبارات السخريه التى كانت تتعرض لها منذ ان كانت طفله فى المدرسه 

كانت امها دائماً تصر على ابيها بأن يجعلها تخضع لعمليه تجميل لكى تتخلص من تلك الوحمه الا ان ابيها رفض

وكان دائما يعلمها ان تتقبل شكلها ويحكى لها عن قصص لاشخاص كان يعانون من نفس مشكلتها الا انهم استطاعوا النجاح فى حياتهم واصبح الناس يحبونهم،  كانت والدها هو الداعم الوحيد لها ان توفى حزنت عليه كثيراً واحست انها بدون سند 

بمجرد انتقالهم من منزلهم القديم قررت ان تغير من شكلها كى لا يعرف احدا،  لان فى منزلها القديم كان جميع زملائها بالمدرسه و الحى التى كانت تسكن فيه كان دائما اما ان يسخروا منها او يرمقوها بنظرات الخوف او الاحتقار 

للذلك ارادت ان تبدا من جديد دون ان يعرف احداً عن ماضيها 

لم يعد احد يعرف عنها شئ الا عائلتها الذين ايضاً كان يكرهونها بسبب شكلها وخصوصاً خالتها التى دائماً تكرر امامها ان لاحد يرغب بها بسبب شكلها

قررت ان تكلم خالتها الاخرى وهى خالتها المقربه 

كانت اكبر منها بستنين ولكن بسبب زواجها وانجابها للاطفال مبكراً فيظهر عليها انها كبيره 

كانت  "ملاك " تحبها وتحب ان تحكى لها اى شئ يحدث معها 

كلمتها ف الهاتف وطمئنتها خالتها بانها ستتولى الامر 

ف اليوم التالى كعادتها اخفت وحمتها بالمكياج وذهبت لكليتها

وعندما وصلت الى الكليه وجدت "ابراهيم"  يقف امامها

             لقراءة البارت الثالث من هنا 

تعليقات