قصة احببت معلمتى
البارت البارت 3
بقلم/منه محمد
ابيروحلها "ادهم"
ادهم : بتعملى ايه ؟؟؟
سمر: اه دى حفله للمدرسه وانا مسئوله عن الفرقه الموسيقيه اللى ف الحفله
ادهم:طب تسمحيلى اتفرج عليكوا وانت بتدربوا
سمر: اه اوكيه مفيش مشكله
بيقعد "ادهم" يتفرج ع التدريب التحضيرات اللى بتتعمل للحفله
بيروح ادهم بيته وهو مبسوط واول بيدخل بيتصدم من اللى شافه
ادهم : سييييف!! انت اللى جابك هنا
سيف بعصبيه : ايه اللى جابنى اللى جابنى يابيه ان حضرت مسافر عبر الزمن وسايب امك قلقانه عليك
ادهم ايوه صح انا نسيت موضوع امى ده خالصى
سيف بسخريه : طبعا وانت هتفتكرها امتى وانت طول اليوم قاعده مع الكراش
ادهم: يا سلاااااام ده كان حته يوم
سيف : مش وقته الكلام ده
ادهم: ايوه صح مش قته بس انت جيت هنا ازاى؟
سيف : امك فضلت ترن عليا وهى قلقانه
ادهم: وعملت ايه
سيف: اضطريت اكدب بسسبك وقولتها انك عندى ف البيت وهتقعد معايا فتره
ادهم: طب ما انت حلو اهو وبتعرف تتصرف حلو كده نيمها كده لحد اما اخلص
سيف: انت بتعمل ايه اصلا عشان تخلصه
ادهم: انت نسيت يا سيف دى كانت فكرتنا واحنا صغيرين نخترع آله زمن نروح بيها اى زمن احنا عايزينه
سيف: واشمعنى الزمن ده تحديدا اللى انت عايزه
ادهم: انت نسيت يا سيف ان انا كنت بحب ميس سمر زمان
سيف: ايوه بس ده كان زمان وكنا اطفال المفروض انك نسيت
ادهم : لا منستيش منسيتش انا عملت الآله دى عشانها
سيف: انت اتجننت ايه اللى بتقوله ده انت عارف انك لو عملت كده هايحصل لبس زمنى والحاضر هايدخل ف الماضى والدنيا هتبوظ
ادهم : متقلقش
سيف : لا اقلق طبعا
ادهم: بقولك ايه يا سيف انا بقول انه الاحسن ترجع للزمن بتاعتنا عشان متعملش فيك حاجه وحشه
تانى يوم و "ادهم" ماشى ف المدرسه بيلاقى حاجه غريبه بيلاقى طفل صغير جاى يتخانق معاه
الطفل بعصببه : انت بتقعد مع سمر كتير ليه ؟
ادهم : وايه المشكله يا حبيبى ما احنا مدرسين زمايل زى بعض ف عادى
الطفل : لا مش عادى لو سمحت متقعدش مع ميس سمر تانى
بيوطى "ادهم" لطفل وبيسأله : انت مين وبتكلمنى كده ليه اصلا
الطفل: انا ادهم
ادهم بصدمه : ادهم !! ادهم ايه ؟؟
الطفل: ادهم سليمان
بيتنح "ادهم" وبيفتكر ان ف الوقت ده كان لسه طفل عنده ٧سنين
"ادهم" بياخد الطفل بالحضن
ادهم : انا الصغير وحشتنى اوى ، يااااه طول عمرى قمر اه والله
ادهم الصغير: هو فى ايه انا مش فاهم حاجه ؟
ادهم: تعالى وانا هافهمك كل حاجه
وف الزمن الحالى بيتكون ام "ادهم" رابطه "سيف" من ايده ورجليه وماسكه عصايه المكنسه
الام بزعيق: الواااااد فين ياسيييف ؟
سيف: ما قولت لحضرتك يا طنط قاعد معايا ف البيت فتره وهايرجع ممكن تفكونى بقى
الام: وقاعد معاك ليه ان شاء الله ها ومقليش ليه ؟
وبتضرب عصايه المكنسه ف الكنبه فبتعمل صوت جامد بيخاف منه "سيف"
سيف : صدقينى يا طنط هو كان فيه شويه حاجات كنا بنشتغل عليها وهو محبش يزعجك
الام: يزعجبنى اه فيسبنى كده بقى من غير ما يقولى حاجه ، وايه الحاجه دى ياواد اللى انتوا شغالين عليها وسى ادهم مش عايز يقولهالى عشان ميزعجنيش ها
سيف : هو فيه ايه بقى يا طنط انت ربطانى وعماله تضربينى انا متكلمى هو
الام بزعيق : اخرسسسسسس
ادهم :بس يا سيدى فهمت حاجه
ادهم الصغير : بث انا اعرف منين انك مش بتضحك عليا
ادهم: يابنى عيب عليك ده احنا نفس الشكل هابقى بضحك عليك ازاى ها ، المهم زى ما قولتلك انا انت ولو انت سيبت سمر تحبنى ف انت لما تكبر ها تبقى متجوز ميس سمر
ادهم الصغير : بجد
ادهم : اه زى ما بقولك كده
بعدها بيرن جرس الحصه
ادهم : يلا بقى اطلع على حصتك
بيطلع" ادهم الصغير " على فصله ، وبيفكر "ادهم " ف كلام صاحبه "سيف" وانه فعلا لو كمل ف اللى هو بيعمله ممكن يحصل لغبطه بين الماضى والحاضر