قصة احببت معلمتى البارت السابع 7 بقلم/منه محمد


قصة احببت معلمتى
البارت السابع 7
بقلم/منه محمد



بيكون "ادهم" واقف جمب عربيته  مأجرها  وبيكون مستنى "سمر" ، وبتنزل "سمر" بالفستان واول ما "ادهم" بيشوفها بينبهر بيها ويفضل متنح 
بيعدها بيرحوا ع الحفله وطول الحفله بيكون "ادهم" مركز مع "سمر" وبعد ما بتخلص الحفله 
ادهم :ايه رايك ؟
سمر :حلوه اوى اوى بجد احلى مفاجأه اتعملتلى 
ادهم :بس المفاجأه لسه مخلصتش 
سمر : ايه ؟؟!! هو فى ايه تانى اكتر من كده !!
ادهم : فى ، فى ان انا سجلت اسمك ف مسابقه غنا دار الاوبرا عمالها 
سمر : ايه ؟؟
ادهم: زى ما سمعتى كده اشتركتلك ف مسابقه غنا 
سمر :ليه عملت كده لا انا مكنتش عايزه اناااا
ادهم بمقاطعه :  مفيش مش عايزه انا خلاص سجلت اسمك والموضوع انتهى 
سمر :بس ايييييه
ادهم : مفيش بس يلا احنا لازم نروح دلوقتى 
وبيوصلها لحد بيتها بعدها بيروح وهو مبسوط 

تانى يوم بتكون "سمر" قاعده ف اوضه الموسيقى سرحانه بيدخل "ادهم " فجأه من غير احم ولا دستور 
ادهم: ها جاهزه 
بتتخض سمر كاعاده : يابنى انت مش هتبطل الحركات اللى بتعملها دى 
ادهم : اسف من الحماس نسيت اخبط ع الباب ، المهم جاهزه 
سمر بتعجب :جاهزه ل ايه ؟
ادهم : للمسابقه اللى انت مشاركه فيها 
سمر : اه بخصوص الموضوع ده انا بفكر مروحش 
ادهم: هو ايه اللى متروحيش لا طبعا انت هتروحى وهتكسبى كمان 
سمر : بس انا مش حاسه ان انا اقدر 
بيمسك ادهم ايدها الاتنين :انا متأكد انك تقدرى انت عندك الموهبه وعندك القدره انك تكسبى انا واثق من ده بس انت معندكيش ثقه ف نفسك وده اهم بكتييير من الموهبه اللى عندك لازم تأمنى بنفسك وب انك تقدرى تعملى كده صدقى نفسك وهتنجى ياسلاااااااام لو الواحد يسمع الكلام الحلو ده ويعمل بيه بدل ما هو موكوس كده 
 وبيقوهلها وهو بيبصلها بكل حب وكل ثقه 
سمر : اوكيه هاحاول 
ادهم : ايوا كده هو ده حماس المطلوب يلا بينا ندرب بقى 
سمر :ندرب ازاى؟؟
ادهم : هووووو بصى انا دورت وعرفت انه انسب طريقه انك تسمعى الغنا بتاع الاوبرا وتشوفى بيغنوا ازاى وتقلديهم     (انا بسمعهم بيصوتوا وبس )
بتبدأ تدرب "سمر" وبتروح المسابقه وبيكون "ادهم " معاها خطوه بخطوه بساعدها وبيشجعها وبيحضر معاها المسابقه لحد اما بتكسب "سمر" ف المسابقه بالمركز الاول 
سمر : انا مش مصدقه نفسى انا كسبت 
ادهم : و ليه مش مصدقه ما انت اجتهدى وعملتى ايه اللى عليكى 
سمر : بجد مش عارفها اقولك ايه على اللى انت عملته معايا انت رجعتلى ثقتى من تانى بس بجد كلمه شكرا قليله ع اللى انت عملته معايا
ادهم : انا معملتش حاجه انت اللى لما وثقتى ف نفسك قدرتى توصلى للى كنتى عايزه 
سمر : مكنتش هاقدر من غير تشجعيك ليا 
ويبصوا لبعض نظرات طويله كلها حب وبيفضلوا  باصيين لبعض كتير وكأن الزمن توقف عند الحظه دى 
(انسه سمر ) بتفوق "سمر" على صوت واحده من اعضاء المسابقه
سمر : ايوه 
الست : ياريت تجى معايا لو سمحت عشان تستلمى جائزتك 
سمر : حاضر ، وبتقول ل"ادهم": عن اذنك 
وبعدها بشويه بشوفيها  راجعه وباين عليها انها متوتره 
ادهم : فى ايه مالك
سمر : عايزنى اغنى ف الحفله الجايه 
ادهم : طب وايه المشكله 
سمر : انا عندى رهبه من الجمهور الكتير 
ادهم : ازاى وانت بتشتغلى مدرسه 
سمر: مع الاطفال عادى انما فى ناس مهمه هتحضر الحفله و جمهور كبير وووو
ادهم : احنا قولنا ايه ؟ 
سمر : صح انت عندك حق بسسس الحفله كانت غير المسابقه شويه المسابقه مكنش ليها جمهور 
ادهم :ششششششش كل حاجه هتبقى كويسه

 تانى يوم و"ادهم " ماشى ف المدرسه بيجى "ادهم الصغير"
ادهم : عايز يا ادهم يا صغير 
ادهم الصغير بعصبيه : انت بتقعد مع ميس سمر كتير ليه 
ادهم : يابنى منا قولتك اللى فيها 
ادهم الصغير : لا انت بتضحك عليا واصلا مفيث الكلام بتاع آله الزمن ده انا مث مثدقك
ادهم : يابنى انت نسيت آله الزمن اللى اختارعنها انا وسيف نسيت دى كانت فكرتك وانت كنت كل يوم تخطط فيها انا جيالك من المستقبل عشان اثبتلك ان الآله فعلا شغاله 
ادهم الصغير :  يعنى انت انا فعلا ؟
ادهم :ايوه ياببنى انت مش شايف الشبه اللى بينا طب والحسنه    (ادهم عنده حسنه ف دقنه)
ادهم الصغير : خلاص مثدقك 
ادهم: شاطررررر يلا اطلع على فصلك بقى 
بيروح "ادهم الصغير" ع الفصل وبعدها بتيجى "سمر"
سمر : ادهم هتيجى الحفله بكره صح 
ادهم : طبعا هاجى دى حاجه مقدرش افوتها 
سمر بفرحه :بجد !!
ادهم : طبعا المهم انت اجهزى للحفله

وفى الزمن الحالى بيكون "سيف" قاعد جمب آله الزمن وبيشرب شاى فجأه بتنور آله الزمن بطريقه غريبه
سيف : يالهويييي ايه اللى بيحصل ده 
وبيقرر برجع للماضى عشان يحلق "ادهم"

بيروح "سيف" للمدرسه وهو داخل 
الامن :استنى انت رايح فييين ياراجل هى المدرسه دى ليها امن
سيف : اييييه انا ابنى هنا ف المدرسه وكنت عايزه اخده 
الامن : وتاخدوا ليه هى وكاله من غير بواب 
سيف بزعيق : ياعمممم حصلت عندى ظروف وعايزه استاذن واخدوا الله 
الامن : اتفضل يا بيه 
سيف : طب ما كان م الاول 
وبعدها بيدخل عشان يدور على "ادهم" واثناء ما هو بيجرى بيخبط ف الطفل 
سيف : انا اسف ايه ده ؟
بيطلع الولد الصغير هو "سيف" ف الماضى 
بيفضل "سيف" متنح 
سيف الصغير بخوف : فيه ايه انت بتبصلى كده ليه ؟
سيف : ايه ممم مفيش حاجه اصلك  شبه حد اعرفه عن اذنك 
واخيرا بيلاقى "ادهم"
سيف : ادهم ادهمممم
ادهم : سيف !! انت ايه اللى جابك هنا 
سيف : مش وقته انت لازم تيجى معايا 
ادهم : اجى معاك فين يا بنى انا مش فاهم حاجه 
سيف : هاشرحلك كل حاجه ف الطريق بس يلا بينا دلوقتى 
بيستأذن "ادهم" واثناء ما هما ماشيين بيلاقوا "سمر"
سمر : مالك بتجرى كده ليه ؟
ادهم : مفيش سيف صاحبى عنده مشكله وكان محتاجنى اساعده 
سمر : اوكيه ، بس متنساش تيجى الحفله 
سيف : حلفه ايه !!
ادهم : اسكوت انت  وانتودلوقتى وانا هابقى افهمك بعدين
وبيرحوا على بيت "ادهم" 
ادهم : فى ايه بقى مالها آله الزمن 
سيف : انا كنت قاعد جمبها ولاقيتها بتنور فجأه وشكلها هتعطل 
ادهم : وده معنى ايه ؟
سيف :معنى ان احنا ممكن نفضل محبوسين ف الماضى للابد 
ادهم : ايييييييه ؟!!
سيف: احنا لازم نرجع دلوقتى 
ادهم: مينفعش 
سيف : مينفعش ليه يا ادهم ؟!!
ادهم : عشان لازم احضر بتاعت سمر انهارده 
سيف : هو ايه حكايه الحفله دى ؟؟
ادهم : منا قولتلك انووووو سمر هتغنى ف دار الاوبرا انهارده 
سيف : اوبرا ايه وبتاع ايه اللى انت عايز تروحلها دى بقولك لو اتأخرهنا هنفضل محبوسين ف الماضى انت فاهم 
ادهم : فاهم بسسس
سيف بزعيق : بس ايه بس ايه يا ادهم ها قولتلك ميت مره اللى بتعملوا ده هايعمل لبس زمنى بين الحاضر والماضى مسمعتش كلامى ايه عايز تفضل ف محبوس ف الماضى 
ادهم  بزعيق :اه عايز ع الاقل ف الماضى هافضل مع الانسانه اللى بحبها 
سيف  :  انت بتقول ايه ، اللى انت بتتكلم عنها دى كانت مدرستنا واحنا صغرين وانت مهما عملت هايفضل فى فرق ف السن مابيكنوا كبير حتى لو رجعت بالزمن اتقبل الموضوع يا ادهم انتوا مش لبعض 
ادهم بانكار : لا لا انا مش مقتنع باللى انت بتقوله ده اكيد اكيد فى حل انت بس حاول تصلح آله وان شاء الله كل حاجه هترجع زى الاول 
سيف : عشان كل حاجه ترجع زى الاول لازم نرجع للزمن بتاعنا 

وف الحفله بتكون "سمر" بتستعد وبتبص ورا الستاره ع الجمهور ومش بتلاقى "ادهم" 
سمر : وبعدين بقى هو مجاش ليه لحد دلوقتى 
واحده من فريق العمل :انسه سمر يلا بينا جاهزه 
سمر بتوتر : جاهزه 
وبتطلع "سمر" ع المسرح وهى متوتر من الجماهير العريضه ، بتشتغل الموسيقى وبتكون "سمر" بتدور بعنيها على "ادهم " من بين الجماهير 
وبتبدأ تغنى وهى متوتر وبتهتا لكنها بستجمع شجاعتها وبتغنى وهى بتفكر ف كل الكلام اللى "ادهم" بيشجعها بيه ، وهى بتغنى بتفضل تدور بردو بعنيها على "ادهم" اللى لسه مجاش فبتستلم لفكره ان "ادهم" مش جاى ف بتكمل غنا لكن بيكون ف صوتها نبره حزن وخيبه آمل كبيره 
لكن فجأه بيجى حد وهو بيجرى عشان يلحق كرسى والحد ده بيكون "ادهم"
اول ما "سمر" بتشوفه بتفرح وتكمل غنا بحماس  
وبعد ما بتخلص غنا بيقوم كل الجمهور ويسقفلها تسقيف حار ومن بينهم "ادهم "
 وبعد ما بتخلص الحفله وبيمشى كل الناس بتطلع "سمر" جرى على "ادهم "
سمر : ايه اللى اخرك كده ؟
ادهم : معلش حصلتى شويه ظروف بس انا تمام 
سمر : بجد مش عارفه اقولك ايه ؟
ادهم : متقوليش حاجه المهم انك مبسوطه دلوقتى وحققتى حلمك 
سمر : بس انت ليه بتعمل معايا كده ، يعنى ساعدتنى عشان اوصل لحلمى اللى كنت نسيته اصلا وشجعتنى مع ان مفيش بينا اى حاجه ف ليه عملت معايا كل ده 
ادهم : عشان بحبك 
سمر بصدمه :ايه !!
ادهم : بحبك ، بحبك من اول شوفتك فيه لما دخلت المدرسه وانت مش مفارقه خيالى 
سمر : وانا كمان بحبك 
وبتندفع ف حضنه بيكون "ادهم" ف الاول مصدم لكنه هو كمان يحضنها 
وبعدين بتمشوا شويه ع البحر وبيقعدوا يدردشوا 
ادهم :يااااااه اخيرا بقالى سنين بعافر عشان اللحظه دى من وانا صغير 
سمر : وانت صغير ازاى يعنى ؟
#احببت_معلمتى
#ادهم

تعليقات