قصة احببت معلمتى البارت الثامن 8 بقلم/منه محمد


قصة احببت معلمتى
البارت الثامن 8
بقلم/منه محمد


ادهم بعد ما بياخد باله من اللى قاله : اييييه اصل من وانا صغير كان نفسى اعيش قصه حب عميقه 
سمر بتعجب: كنت بتفكر ف الحب من وانت طفل !!
ادهم : اه وماما كانت دايما بتضربنى وتقولى انه عيب وانا كنت صغير مش فاهم ايه الى خلها عيب وهو اصلا فطره ف الانسان 
سمر: يمكن كان اصدقها انها متفتحش عينك على حاجات زى كده لان وقتها كنت صغير 
ادهم : يمكن 
بعدها بيرحوا بيوصل "ادهم" "سمر" للبيتها 
وبيرجع هو 
ادهم وهو بيكلم سيف :ها عملت ايه ؟
سيف :صلحتها يا اخويا 
ادهم :برافو عليك 

سيف : عشان كل ترجع زى الاول لازم نرجع لزمنا 
ادهم : طب طب طب 
سيف : مفيش طب يا ادهم اتقبل الحقيقه يا ادهم بقى لازمن ترجع لزمنك 
ادهم : سيف انا فاهم كل ده بس انت مش عارف انا تعبت ايد ايه عشان اول للى انا فيه دلوقتى ، انا من وانا صغير بحلم الموضوع ده ومش عايز ارجع بعد كل ده 
سيف : ادهم انت لازم تعرف انك كده بتحدى الطبيعه ومينفعش تكمل ف ده لانه هاينتهى نهايه مش هتعجبك 
ادهم :ارجوك حاول تصلح الآله وانا بوعدك انى هاحاول اخلص بدرى واول ما اخلص هرجع للزمن بتاعى 
سيف بيأس :هيييييح دى اخر فرصه ليك يا ادهم 
بيحضن "ادهم" "سيف"
ادهم : والله انت صاحب جدع 
سيف : اتنمى بس تخلص ده 
ادهم : متقلقش 
سيف :  اهى دى اللى مقلقانى 
ادهم  بضحك : ما خلاص بقى ياعم الجينس 
وبعدها بيبص ف الساعه 
ادهم :يالاهوى الحفله زمانها بدأت انا اتأخرت 
وبيجرى "ادهم" وبيسيب "سيف" لايص مع الآله 
باااااك

بيتكون "سمر" قاعده بتفتكر كل اللى حصل معاها انهارده وهى مبسوطه وهى بتفتكر كل الكلام اللى بينها وبين "ادهم" بتيجى ف دماغها جمله (ياااااه اخيرا بقالى سنين بعافر عشان اللحظه دى من وانا صغير)
وبتعلق ف دماغها جمله (وانا صغير) وبتبدأ تربط ما بين الاحداث بعدها بتفتكر الشبه الواضح بين "ادهم"و"ادهم الصغير" وان الاتنين نفس الاسم ف بتشك ان فى حاجه غريبه بتحصل لكنها مش عارفه ايه هى 

تانى يوم و"ادهم" رايح الفصل 
سمر : ادهم استنى 
بيلف ادهم بسعاده وهو بيقول : صباح الورد والجمال على عيونك يا جميل   
سمر: صباح النور يا ادهم ، ادهم كنت عايزه اسألك ف حاجه كده 
ادهم : انت تمورى 
سمر: هو ايه الصله اللى بينك وبين الطالب اللى عندى ادهم سليمان
ادهم : ايييييه بصى انا مكنتش عايز اقولك بس ادهم ده يبقى ابن اخويا 
سمر : ايييه 
ادهم: بالظبط بس انا مكنتش عايز يقول كده عشان محدش يشك ان فى حاجه غريبه بتحصل ويكون ادهم طالب عادى وسط زمايله 
سمر: اااااه عشان كده هو اسمه على اسمك 
ادهم :بالللللظبط 
سمر : تمام ، و انا اسفه انى ادخلت بس اصل لاحظت ان فيه شبه كبير ما بينكوا 
ادهم : لا انت مبقتيش حد غريب وبيغمزلها 
سمر : بس بقى بتكسف ، ايييه انا طالعه ع الفصل 
ادهم بتنهيده : الحمد لله فلت منها الظاهر ان سيف عنده حق ولا ايه 
بعدها بيطلع ع الفصل 
ادهم :هو التاريخ انهارده ايه ياولاد ؟
حد من الطلاب :انهارده ١٠/٧ يا مستر 
ادهم : تمام   سبعه عشره، اييييه  ؟
بعدها بيفتكر "ادهم" ان ده اليوم اللى هو راح فيه وهو طفل واعترف ل"سمر" انه بيحبه وان عايز يتجوزها 
بسيب الفصل وبيطلع يجرى 
ادهم وهو بيكلم "سيف" :سيف انت لازم تيجى حالا
وبعدها بيطلع يجرى عشان يلحق "ادهم الصغير" قبل ما يعمل حاجه وبيلاقيه لكن بيكون ف الفصل وعنده حصه، فيفتكر "ادهم" انه لما راح قالها كان ف الفسحه فياخد نفسه 
سيف : فى ايه يابنى فجعتنى 
ادهم : انت فاكر انهارده ايه ؟
سيف: ايه ؟
ادهم : ده نفس اليوم اللى لما كنت صغير ورحت اعترفت فيه لميس سمر انى بحبها 
سيف : اه صح احنا ازاى نسينا موضوع زى ده مش قولتلك ده هيأثر ع الحاضر 
ادهم :ما خلاص بقى يا سيف انت كل شويه تقولى كده ، المهم احنا لازم دلوقتى نلحقه قبل ما يروحلها 
انت هتفضل مستنى هنا لحد ما يرن جرس الفسحه اول ما يرن تمسكه قبل ما يروح لميس سمر 
سيف : تمام وانت هتعمل ايه ؟
ادهم : هاروح الفصل عشان عندى حصه دلوقتى 
سيف : انت هتزيط 
ادهم : وطى صوتك مش ناقصين فضايح ، المهم انا همشى دلوقتى خالى عين ف وسط راسك 
سيف: ماشى 
وبيرن جرس الفسحه بيمسك "سيف"    "ادهم الصغير " 
ادهم الصغير : فى ابعد عنى 
سيف الصغير : ابعده عنه انت حرامى ، انا هاروح انادى المستر 
واثناء ما "سيف الصغير " بشمى بياخد "سيف"   "ادهم الصغير "  وبيطلع يجرى  
ادهم الصغير : ابعدى عنى انت عايز منى ايه ؟
ادهم : انا مش قولتلك تبعد عن ميس سمر  يلا انت 
ادهم الصغير : لا انت ضحكت عليا 
ادهم : قولتلك مضحكتش ولا حاجه ميس متنفعكش دلوقتى 
ادهم الصغير : لا انا مليش فيه ادهم:ايوى لا انت غبى بقى ، عارف لو روحت قولت ل ميس "سمر" انك بتحبها اللى ها يحصل 
ادهم الصغير: ايه ؟
ادهم : ميس سمر هتروح تقول لامك وامك بقى هتديك علقه محترمه وانت عارف علق امك كويس 
ادهم الصغير :لا ماما لا ونبى 
ادهم : يبقى تسمع الكلام ومتقولهاش 
ادهم الصغير : حاضر حاضر 
ادهم :يلا على فصلك 
سيف : اللى انت عملته  ده ؟
ادهم : ايه بحذره م اللى ممكن يحصله
سيف : لا انت كده بتلعب ف الماضى 
ادهم : جرا ايه يا سيف انت عايزنى اضرب تانى من امى ، وبعدين انت اكتر واحد عارف 
سيف وهو بيحط ايده على قفا : الصراحه اه ، بس بردو مينفعش انت كده بدمر  الحاضر 
ادهم : انت عمال تقولى بدمر الحاضر بدمر الحاضر هو فين ياعم الحاضر اللى ادمر ده 
سيف : طب تعالى اوريك 
بيرحوا لبيت "ادهم " اللى فيه آله الزمن 
وبيقرر "سيف" يورى "ادهم" الحاضر بعد ما اتلاعب ف الماضى وغير فى حاجات كتير 
ادهم : ايه اللى بيحصل ده ! 


                    البارت التاسع من هنا 
تعليقات