روايه جنون الحب
الفصل الخامس
الكاتب مصطفي ديشا
بصلها فارس بصدمة شديدة اتكلمت حور بصعوبة ما بين عياطها..
حور : اياك تقرب.. منى تانى انت شبه هيثم بالظبط هو كان عايز يعمل كدا برضوا فكرتك حمايتى وانت اصلا
مقدرتش تكمل وفضلت تعيط... بشدة
سومية دخلت ودخلت وراها ليلى وعزة
بصيت لحور بغضب كبير واتكلمت بصوت عالى
انتى اتجننتى.. يا بت انتى انتى بتضربى.. ابنى
حور بسخرية: انتى مشوفتيش ابنك كان عايز يعمل ايه
سومية بغضب : كان بيعمل ايه يختى ابسط حقوقه اللى كان بيعمله
فارس بعصبية وخوف من ان امه تقولها حاجه هو مش عايزاها تعرف دلوقتي
: ماااااما لو سمحتى
سومية بغضب : انت تسكت خالص مسمعش منك حاجه دى ضربتك.. وبتتهمك انك شبه الصايع.. اللى بيضايقها انت الدكتور فارس المالكى اكبر دكتور فيكى يا مصر واللى الكل بيعمله الف حساب تيجى حتة.. بيت مفعوصة.. زى دى وتضربه.. لا خلاص انا فاض بيا
حور باستغراب: انا مش فاهمة حاجه يعني ايه ابسط حقوقه ابيه مش من محارمى يعنى ميحقلوش انه يشوف وشى
فارس وهو بيتكلم بسرعة: ايوا حور معاها حق انا اللى غلطان.. انا شبه ما هى بتقول
سومية بغضب شديد : والله العظيم لو ما سكت خالص لهتكون ابنى ولا اعرفك
كملت وهى بتبص لحور
: ااه يا ست حور فارس ابنى مش محارمك بس هو حلالك الوحيد
حور : ازاى
سومية : فارس جوزك فاهمة يعنى ايه جوزك
راحت عندها و رفعت النقاب من على وشها
اتكلمت بغضب : يعنى من ابسط حقوقه يشوف وشك دا
عزة بغضب : سومية ايه اللى انت بتعمليه دا
بصيت حور بصدمة شديدة اما فارس فكان تايه فى الملاك اللى شايفه قدامه لى اول مرة يشوفها من سنين من ساعة ما لبست النقاب ملامحها مختلفة بالنسباله ولكن خلاته يعشقها اكتر لاحظ الدموع اللى فى عينيها حس انه قلبه بيتقطع.. عشانها
حور بصدمة: جوزى ازاى ابيه فارس اللى مربينى واللى هو بابا بالنسبالى انت جاية تقولى جوزى دا اللى هو ازاى حد يفهمنى
سومية : ابوكى جوزك لابنى قبل وفاته بأيام سنة كاملة وهو مستحمل معاملتك سنة كاملة بيتحكم فى نفسه ومش عارف ياخد.. منك ابسط حقوقه.. و دلوقتي انتى جاية تتهميه.. بأبشع.. الاتهامات ومع ذلك سكت بس لو هيسكت على إهانته.. انا استحالة اسمح لحد انه يهين.. ابنى مهما كان
حور : ماما هى بتقول ايه
عزة : هى دى الحقيقة يا حور
حور وهى بتبص لفارس
بس انا مش هعرف اشوفك جوزى انت اخويا الكبير وبابا بس يا ابيه
فارس: انا مش طالب منك اى حاجه انا لسه بابا يا حور
حور : طب طلقنى
حس ان الجملة قطعت.. قلبه اتكلم بصعوبة
: حاضر بس اما تخلصى امتحانات دلوقتي ركزى فى المذكراة وبس وانا هعملك كل اللى انتى عايزاه تمام
سومية بغضب : مفكرة ان ابنى هيموت.. عليكى بكرة اجوزه الاحسن منك
عزة : سومية انتى زودتيها اوى انا مش راضية اتكلم عشان انتى فى بيتى كفاية عليها اللى هى فيه
فارس: خلاص يا مرات عمى بلاش نتخانق.. مع بعض بسبب موضوع هيتحل فى الاخر عن اذنكوا
خرج فارس وهو ماسك دموعه بالعافية طلع شقته وبدأ يكسر.. فى كل حاجه قدامه وهو بيفتكر كلامها بأنها مش هتعرف تشوفه زوج
فارس بغضب : ليه ليه يا حور دا انا محبتش غيرك بس لا انا مش هينفع اوقف حياتى عليها انتى لازم تطلعى من قلبى يا حور
افتكر شكلها اللى اول مرة يشوفه بدأ يتعصب.. اكتر ساب البيت كله ومشى تحت نظرات سومية
سومية : انا خايفة على اخوكى
ليلى: انا بجد مصدومة ازاى ابيه متجوز حور
سومية : شوف انا بقولها ايه وهى بتقول ايه بقولك خايفة على اخوكى اخوكى بيعشقها مش بس بيحبها انا مش فاهمة هى بتعمل كدا ليه هو ناقصه.. ايه عشان تقوله طلقنى..
ليلى : اعذريها برضوا يا ماما الموضوع صدمة بالنسبالها
حور : ماما ممكن تسبينى لوحدى لو سمحتى
عزة : حاضر يحبيبتى بس بطلى عياط عشان متتعبيش انا هقوم احضرلك الغدا ماشى
مكنتش قادرة تتكلم وتجادل حتى تقولها مليش نفس اكتفت انها تهز راسها خرجت عزة بحزن عليها
فضلت تفكر حسيت ان دماغها هتنفجر.. من التفكير
بعد منتصف الليل كانت الساعه تلاتة بصيت للساعة بقلق
: ابيه فارس لسه مجاش لحد دلوقتي دا اول مرة يعملها هيكون راح فين قامت وهى بتلبس الطرحة لاقيت رجليها بتوديها شقته لاقتها مفتوحة لاقيت كل حاجه متكسرة.. نضفت المكان
حور بألم.. : انا اسفة يا ابيه بس الموضوع مش بأيدى مش هعرف اشوفك زوج
دخلت الاوضة بتاعته اخدت صورته اللى موجودة على الكمدينو
حور برقة : جميلة أوى الصورة دى طبيعي اصلا انا اللى مختراها
دخل فارس الشقة وكان سكران..
بص لاقها قاعدة وماسكه صورته بصلها بوجع..
فارس بسكر.. : بتعملى ايه هنا يا حورى
بصتله بخضة : انت اتأخرت اوى يا ابيه
بصلها بحب شديد وهو بيدقق فى ملامحها حس انه عايز يفضل باصصلها كدا على طول معرفش يشيل عينه من عليها
هربت من نظراته وهى بتنزل وشها للارض بخجل شديد
راح عندها رفع وشها ليه اتكلم بحنية مفرطة وسكر...
: خليكى كدا عايز افضل على طووول باصصلك متحرمنيش تانى من انى اشوفك يا حورى
حور : ابيه هو انت سكران..
فارس بأببتسامة وجع.. : اااه تخيلى الدكتور فارس المالكى شرب.. عشان يناسكى ويا ريتنى عرفت صورتك فى كل مكان مش عارف انساكى
حور بتوتر من نظراته : انا انا هنزل ماشى
جت تمشى ادته ضهرها مسك ايديها وعيونه مليانة بالدموع والوجع..
متمشيش يا حور خليكى معايا انا محتاجك اوى
حور : ابيه انت سكران.. انا مش هينفع ابقى موجودة اكتر من كدا انا لازم امشى
وقف قدامها واتكلم بحنية مفرطة
: انتى قمر اوى
حور بتوتر وخجل : ش شكراً انا همشى بقى
فارس ضمها.. بقوة: وحشتينى وحشتينى اوى يا حور
حور : ابيه انا لازم انزل
فارس: هششش
اصبحت حور زوجة فارس قولا وفعلاً
فى الصباح صحيت حور بصيت لفارس اللى كان نايم فضلت تعيط صحى على صوت شهقاقتها يصلها بصدمة ووو
الفصل السادس من هنا