الفصل الخامس والعشرون
الكاتب مصطفي ديشا
فارس اخد الفون منها وقفله بغضـ'ب مفرط
: لا لا لا مش قادر انا هروحله هديله علـ'قة من بتوعي وهخليه يعترف
ادم : يا فارس اهدى فكر بعقل هتستفيد ايه لو عملت كدا ايه اللى هيحصل مش هيعترف بحاجة و هيبـ'لغ عنك زى المرة اللى فاتت لو سمحت يا فارس استحمل بس الكام ساعة دول وبعدها هنتـ'خلص من هيثم دا نهائي
فارس بضيق : ماشي
حور ببرود: ارن
فارس بغـ'ضب : ابقى ادلعي بقى وانتى بتتكلمي تانى انا صابر عليكي بالعافية
حور بغضـ'ب عكس الخوف اللى جواها منه ومن عصبيته : بقولك ايه انت متزعقليش
ادم : خلاص يا مدام حور رني بقى
حور : طب اقوله ايه على اللى حصل دلوقتي
ادهم : قوليليه الخط قطع بسبب الشبكة
حور : تمام
حور : الو هيثم انت معايا معلش الخط قطع وانا بكلمك
هيثم : انا كنت لسه هرن عليكي ولا يهمك يقلبي تحبي نتقابل فين
فارس كان واقف فى حالة لا يحسد عليها كان واقف كتلة من الغضب و الغيرة وهو بيقبض ايده عشان يتحكم فى غضـ'به
حور برقة : انت حدد المكان واشطا على اى حاجة
بصلها بغضب وهو بيهمس : اخلصي
هيثم : تمام نتقابل فى
حور : تمام يلا سلام
هيثم : سلام يا قلب قلبي
ادم اخد الفون منها وقفله بسرعة عشان يتفادى غضـ'ب فارس
ادهم : تمام حضرتك جاهزة يا مدام حور
حور ؛ الدكتورة هترضى تخليني اخرج
فارس: انا كلمتها وقالت لو اخدنا بالنا عليكي فى البيت مفيش مشكلة
عزة : تمام خلاص يحبيبتى روحي معاهم وخدي بالك من نفسك ومن الواد اللى اسمه هيثم دا كملت وهى بتبص لفارس
: بنتي لو حصلها حاجه انت المسؤول
فارس : متخافيش يا مرات عمي محدش يقدر يأ'ذيها وانا
معاها
حور بسخرية: ااه فعلا صدقيه يا ماما
فارس بألم بان على صوته : يلا
ادم حط ايديه على كتفه وهو بيبصله بطمئنان فارس بصله بأببتسامة ألم
حور اخدت تاكسي عشان هيثم ميشوفهاش جاية مع فارس وفارس وادم وادهم فضلوا متابعينها بعربية ادهم
فى أحد الكافيهات نزلت حور من التاكسي ودخلت لاقيت هيثم قاعد على احدى التربيزات وفضلوا متابعينها من الشباك حطيت فونها وضع تسجيل صوتي و رحتله وهى بتبتسم بأصطناع كانت جواها عايزة تروح تقـ'تله بسبب اللى عانته الفترة اللى فاتت بسببه
هيثم : ازيك يا حور وحشانى اوى
حور : وانت كمان
هيثم بفرح : بجد اقعدي اقعدي هاا قوليلي ايه اللى فكرك بيا
حور : حسيت انى محتاجك اوى يا هيثم عارف فارس صدق عليا انى خونـ'ته انا بجد بقـ'يت بكره عارف انا عايزة اشكر الشخص اللى عمل كدا وبعدني عن واحد زى دا
هيثم : يعنى انتى مش زعلانة
حور : إطلاقاً بالعكس مبسوطة اوى عشان واحد شبه مبقاش فى حياتى بس اللى انا بجد عايزة افهمه ازاى حصل كل دا ومين اللى عمل كدا ومين اللى سلط حد يضـ'ربه فى المستشفى عايزة اعرف الشخص دا اوى عشان اشكره
هيثم بفرحة وفخر: انا اللى عملت كل دا
حور : بجد طب ازاى احكيلى
هيثم : بصي يستى انا اللى قولت لواحد يروح يضـ'ربه بالسكـ'ينة فى المستشفى اما بقى بالنسبة لموضوعك فيه حد عندكوا فى البيت ساعدني
حور : مين
هيثم : ندى بنت خال فارس دي هى اللى قدرت تجبلي صور ليكي بوشك من على موبايل اخت فارس من غير ما تحس ركبت الوش على واحدة تانية وبعت للباشا بتاعك الصور وجانبها رسالة مراتك بتـ'خونك لو مش مصدق روح العنوان دا وشوفها و هو صدق الاهـ'بل
حور : واو بجد تفكير سـ'م بجد طب وحذفتوا المكالمات ازاى
هيثم : لا ندي هى اللى حذفتهم وهى كمان اللى قفلت موبايله
حور : لا برڤوا عليكوا بجد
حور رفعت ايديها كأشارة انها خلصت دخل فارس و ادم وادهم مع القوات
ادهم : لا والله برڤوا عليكي يا مدام حور عملتي اللى محدش يعرف يعمله
هيثم بصدمة: انتى كنتى عامللى كمـ'ين
ادهم : هيثم السيوفى انت مقبـ'وض عليك بتهمة الشروع فى قتـ'ل دكتور فارس المالكي ومعانا اعترفاتك كلها
هيثم بغضب مسك حور وحط المسـ'دس فى دماغها
هيثم : مش هسيبك تتهنى بيها كتير حور لو مش ليا مش هتكون لغيري
فارس بخوف شديد: سيبها بقولك سيبها
هيثم : واسيبها ليه عشان تبقى معاك لا يا فارس يا مالكى دلوقتي هخـ'لص عليها وعلى نفسي واوجع قلبك
ادهم : سيبها ومتزودش القضايا عليك
هيثم : هى كدا كدا بايـ'ظة
حور بصتله بخوف شديد واتكلمت بخوف شديد وبكاء
: يا فارس الحقني
فارس بقلق وخوف: متخافيش يحبيبتى متخافيش سيبها احسنلك
فارس راح عنده وضـ'رب ايده بقوة و وقـ'ع المسـ'دس من ايده واخد حور اخدوا القوات هيثم
هيثم وهم بياخدوه: والله ما هسيبك يا فارس يا مالكي مش هسيبك تتهنى بيها حور دى ليا أنا
مسكت فيه بقوة اخدها فى حضـ'نه فضلت تبكى بشدة وكأنه بتخرج وجعها وخوفها الكبير من اللى حصلها
فارس بحب وهو ماسك فيها بقوة اتكلم بحنية مفرطة من خوفه من بعدها عنه اتكلم بحنية مفرطة
: شششش اهدى خلاص خلاص مشي محدش هيقدر يأذيكى وانا جانبك يعمري
ادم بصلهم وابتسم وهو بيدعلهم يتصالحوا ويعيشوا مع بعض فى سعادة ولكن سرعان ما افتكر ندى اتبدل فرحه لحزن قاوم واتكلم بأببتسامة وهزار
: يا عم روميو احنا فى مكان عام
فارس : دى مراتى يااض
بعدت حور بخجل شديد وهى بتـ'لعن نفسها اتكلمت بخجل شديد فى نفسها
: انتى اتهـ'بلتى يا حور ايه نسيتى كل اللى عمله اتظبطى كدا
مصحيتش على نفسها الا على تسقيف الناس ليها هى وفارس بصتلهم بخجل شديد لاقيت الابتسامه فى عيونهم وبعض البنات اللى بيحسدوا حور على حب فارس الكبير ليها
حور خرجت من المكان بخجل شديد وفارس وادم خرجوا وراها
فارس : رايحة فين
حور : مروحة
فارس : طب يلا هوصلك
حور : لا شكراً هاخد تاكسي
فارس بغضب : ليه يعنى شفاف انا قدامك يعنى مش شايفنى
حور : مش عايزة اركب معاك
فارس: طب بطلى عند يا حور ومتخلنيش اتعصـ'ب عليكي
حور : وانا بقولك مش هركب معاك
بصلها فارس بغضـ'ب شديد وفجاة