رواية ارهقني عشق طفلة
الفصل الخامس عشر 15
بقلم وفاء مطر
اذا ما دواعى هذا الأتصال
بلاك : أنا كلفتلك بمراقبه شادى لإنك أكفأ واحده بالما،فيا وهيا اجمعى معلومات بسرعه لأنى اشتقت لكى واريدك بجانبى
فريده بملل : ألا تمل بلاك ..
بلاااك : لا أمل منك يا صغيرتى وهيا عودى بأقرب وقت
فريده : حسناً الى اللقاء
ثم أغلقت الخط وتنهدت وقالت لنفسها : ينهار اسود اكيد هيجى يوم وشادى يعرف انى ف الما،فيا وهيكرهنى وانا مش عايزاه يكرهنى ..هو كده كده مش هيقدر يعملى حاجه عشان انا اقوى منه ..بس اناا بس انا بحبه 😭
دلفت لشادى المكتب
فريده : شادى يلاا نتغدى وقت الغدا جه اناا هموت من الجوع
دلف مهاب ليلا غرفه حور بعد يوم طويل شاق بالعمل والترتيب ليعود للما،فيا مرة أخرى ..وجدهاا تنام بـ هوت شورت وحمالات كالملاك تماماً ببياضها الناصع وشعرهاا الطويل ثم دلف المرحاض وخرج لابساً شورى للركبه ثم نام بجانبهاا
حور بفزع : ايه ده مين فيه ايه حرامى
مهاب ضحك بشده : ههههه متخافيش اوى كده ده اناا
حور : وانت جاى هناا ليه اتفضل اطلع بره يلااا
مهاب : دى اوضتى و شااور عليها ودى مراتى انام ف اوضه تانيه ليه
وبعدين بقولك ايه نامى يلا عشان مسافرين الصبح عشان نحضر اجتماع الما،فيا
حور : هنمشى بكره ع الساعه كام
مهاب : الساعه ٧ الصبح
وبلحظه كان جذب حور من خصرها والصقهاا بصدره وقال : نامى انا مرتاح كده
حور : م م مهاب ابعد
مهاب : ششش النهارده بس حور والله م هعملك حاجه
احست حور بالأمان فى أحضانه ثم تشبثت بذراعه ونامت هى الأخرى
شادى : فريده انا رايح انام ف الفيلا النهارده عشان ماما وخواتى اسلم عليهم عشان هسافر انا وانتى بكره
ذهبت له فريده وتعلقت برقبته : هتوحشنى لحد الصبح
قبل جبينها : وانتى كمان هتوحشينى يا نور عنياا
يلاا نامى كويس واصحى بدرى البسى
فريده : اوكى باى
سمر بصراخ : ادهمممم عااااا
ثم القت الدقيق على وجهه وملابسه وأخذت تضحك ثم جرت لغرفه أخرى وأغلقت الباب على نفسها قبل أن يستوعب ما حدث
ادهم بغير استيعاب على ماحدث : ايه ال حصل ده ...ينهارك اسود يا سمر ..ثم جرى لغرفه سمر
ادهم : بت افتحى ي بت والله لأوريكى
سمر : تعيش وتاخد غيرها
ادهم : متجوز طفله انااا ..ايه التصرفات دى
سمر : اه انا طفله محدش قالك تتجوزنى 😂
ادهم بخبث : طيب
ثم دلف الغرفه من باب البلكونه المشترك بين الغرفتين وهى لم تتذكر هذا اطلاقاً
ادهم تسحب حتى وصل لها ثم ربط رجلها ببعض بقماشه ببطيئ شديد وهى واقفه خلف الباب تترقب أدهم ولا تعرف انه خلفها ..بعد ما ربط رجلهااا رجع للخلف
ادهم : هااااى سمر
سمر برعب وهى تفتح الباب لتجرى وقعت ع وجهها بشده وهو أخذ يضحك بصوت عالٍ
سمر : آااااه والله ماشى يا أدهم هتتردلك
ادهم : تعيشى وتاخدى غيرها يا حلوه .انا رايح آخد شاور عشان أتنيل أنام ..وانتى كلمى اختك اطمنى عليها عشان مسافره بكره
سمر : غووور من وشااااااى ..وشى اتعور ابو شكلك ي وحش
ادهم حملهااا لغرفته وقال بحنان وخبث : تعالى اعالجهولك وانتى عالجيلى ال انتى عملتيه ده
شهقت بكسوف ودفنت وجهها ف رقبته : ادههههم بطل تحرجنى بقى
ادهم : ايه ده طلعتى بتتكسفى زى البنات اهو
سمر لكمته ف كتفه : نفسى تفضل حنين نص ساعه على بعضها حتى ..ديماً دبش كده
ادهم : متتكلميش ع الدبش عشان انتى استاذته
سمر : ييييييي رخم اوى ع فكره
ادهم نزلها على فراشه : انا داخل آخد شاور بسرعه ومتمشيش عشان من النهارده هتباتى معايا
سمر : اممم افكر
ادهم : نعم ياختى
سمر: لا خلاص فكرت ..هبات حاضر ..بص انا نمت اصلا اهو
ادهم بضحكه : مجنونه وعسل 😂
استيقظت حور وجدت شيئ صلب عليهااا وكأنها مكتفه ..وجدت نفسهاا فى حضن مهاب ويديه حول خصرها ورجليه مثبته على رجلها ورأسه على كتفها وجزء من رقبتهاا
تنفست بصعوبه جداً ..لما قلبهاا يدق بعنف هكذا وهو بجانبها اللع،نه على قلبهاا الذى أحبه رغم كل ما فعله بهاا وأخذت تمرر يدها على شعره وتغرزها بشعره
اماا هو كان قد استيقظ ولكن لم يفتح عينيه بسبب هذا الشعور الرائع وتمنى لو كانوا هكذا لنهايه العالم
حور لم ترد أن تضعف أكثر من هذا ثم قالت بصوت عالى : مهاااااب اصحى يلاااا اتأخرنا
فزع مهاب من صوتها ولعن تحت انفاسه : انتى غبيه ..فى حد يصحى حد كده جتك قرف
حور : عشان بعد كده تاخد بالك نايم ازاى يا حلوف كتفى اتخلع
مهاب : طب قومى غورى من وشى عشان منكدش عليكى ع الصبح واسفرك معيطه
حور نظرت له بنظره شديده وكأنها تحولت وتذكرت ما فعله بها وتريد أن تثبت انها قويه
ثم دلفت للمرحاض وانهت استحمامها وهو كذلك ..ارتدت فستان للركبه وكب وفردت شعرها ووضعت ميكب هادئ ولكنه رقيق للغايه تعلمته من فيديوهات على اليوتيوب
سافر حور ومهاب بطيارته الخاصه
وكذلك شادى وفريده بطيارته الخاصه
( تبع ما،فيا بقى ومعاهم فلوس كتير 😂 )
حور : واااو القصر ده بتاعك
مهاب بغرور : ده اقل حاجه عندى
حور : هه اه واخده بالى
جاءت لتذهب لغرفتها ولكن جذبها مهاب من شعرها : متحاسبناش ع الفستان القصير والمكياج لسه
حور : م م مش قصير وبعدين ده ميكب خفيف وانت معترضتش واحنا هناك
مهاب : انا برقتلك بس انتى مفهمتيش وقولت هفهمك هناا بطريقتى
حور : ااااه شعرى
مهاب : انا كنت بتساااهل معاكى كل شويه ..لكن من هناا ورايح الجد جه وهوريكى وشى الحقيقى
صفعه القت بها ع الأرض وفمها ينزف
مهاب بصراخ : قووومى
نهضت حور بسرعه ووقفت امامه ..صفعه أخرى ولكن لم تقع أرضاً لأنه ممسك بشعرها ..صفعه أخرى وأخرى عده صفعات متتاليه حتى فقدت الوعى ..حملها والقى بها ع الفراش بشده ولم يكترس لها ودلف المرحاض ليستحم وتركها مغشى عليها
فريده : حلوه الفيلا دى يا شادى جداا
شادى : عارف
فريده : رخم ..طب انا هروح آخد شاور وأغير هدومى عشان تعبت
شادى : ماشى ..اوضتك ال جنب اوضتى هنااك دى
ثم ذهبت فريده وأغلقت خلفها
فريده : الوو ..هاى بلاك
بلاك : اوووه صغيرتى اشتقت لكى كثيراً
فريده : أنا عدت للتو إلى امريكا مع شادى ولكن كن حذراً ف خطوتك القادمه
بلاك : كيف
فريده : إن شادى من أكفأ الرجال بالما،فيا وأنا وأنت رأينا ذلك ولكن قلبه طيب كثيراً فلتبعده عن الما،فيا ولا تصدق أفعاله الواهيه هذه
كانت تريد فقط أن تبعد شادى عن الما،فيا وشرهاا لانها تحبه
بلاك : اممم اذاً هذا رأيك
فريده : أجل بلاك يجب أن تبعد شادى عن الما،فيا لأنه سيئ جداً
فُتح الباب بسرعه شديده وكان الأسد دخل لينقض على فريسته
شااادى بصراخ ونبره أفزعتها وجعلت جسدها يرتجف : فررريده