رواية ارهقني عشق طفلة الفصل الثامن 8 بقلم وفاء مطر

 

رواية ارهقني عشق طفلة 

الفصل الثامن 8

بقلم وفاء مطر


شادى : بتقول اييييييه

متصل : والله يا باشا فيه قوات كده ومجموعة كبيره كده شكلهم يخوف دخلوا خدوها بس ماخدوش حد من اهلها واحنا مقدرناش نتصرف

شادى : امال انا معينكو ليه يا ولاد البهايم

متصل : يا باشا بقولك مجموعه أكتر من 80 ومسلحين كأنهم عارفين ان مترقبين بردو

شادى أغلق الخط بغضب كاد يفتك به

: عملتها يا مهاااب عملتهاا والله ما هسيبك والله ما هرحمك

فريده فزعت من نبرة صوته هذه وذهبت له ببطء شديد وهى متردده من كثرة الخوف

: ش ش شادى هو فيه ايه

شادى : انتى مال اهلك انتى غورى من وشي يا شحاته ده انتى وشك فقر علياااا

وخرج بسرعة شديده حتى ينقذ حور من هؤلاء الوحوش والمافيا التى لا ترحم

اما فريده فكانت بحاله من الذهول والصدمه من تحوله معها ورؤيه جزء من شخصيته وقررت أن تخرج وتذهب بعيداً عنه وعن عالمه هذا ، لأنها اخطأ بحقها وهى لديها كبرياء ولا تتنازل عنه مهما كان ، ولكن فوجئت بالباب مغلق وتذكرت كلامه وانه ليس يوجد غير نسخةً واحدة ، جلست أرضاً تبكى على حالها حتى غفت مكانها


عند حور 

مربوط يديها في الحائط ورجليها مربوطين معاً ومغماة العينين بقماشه سوداء وهى واقفه ، كانت تبكى بشده من هؤلاء الاشباح كما تسميهم هى

حور : انتو مين يا ولاد الـ*** انا هعرفكو قيمتكوا يا *** وأخذت تصرخ

مهاب وهو جالس على الكرسي ورجل فوق رجل : ايه ده القطه طلعت بتخربش اهو

حور : ايه الصوت ده ، مش معقول

مهاب وهز يزيح القماشه التى على عينيها : مفاجأه مش كده

حور : انت ازاى تعمل كده يا حيو،ان انت مش معقول تكون بنى آدم آآآآآاااااه

صرخت بشده حينما أخذها مهاب من شعرها : بقي طول الاسبوع قدام عينى ومعرفتكيش هأ ده انا بدور عليكى من سنين انتى واختك والست الوالده ، يا حيو،انه والله لأندمكو ع اليوم اللى خلى محمود الشامى ابوكوا

حور ببكاء : بابا ماله ومالك ، ايه علاقتكو ببعض

مهاب : تؤ تؤ تؤ اوعى تكونى مش عارفه

حور بتحدى : والله ما اعرف حاجه ، اخلص فكنى عشان اروح عشان رجلى بتوجعنى

مهاب : تقريباً كده انتى مخطو،فه ، ايه الثقه اللى بتتكلمى بيها بقي دى

حور : بقووولك سيبنى

مهاب : اسيبك !! هههه ده انا ما صدقت لقيتك يا حلوه ، ثم فك وثاقها وجلست ارضاً من وجع رجلهاا تبكى بشده وقهر

حور بنحيب : انت عايز منى ايه

مهاب : ورقتين هتمضيهم

حور : ورق ايه ؟!

مهاب : الورقه دى إنك هتبقي عضو في الما،فيا المصريه ودى انك هتبقي مراتى ،جواز يعنى


اما عند حنان وسمر طلبوا الشرطه وهما يبكيان على حور الغاليه ثم اتصلت سمر ب شادى رغم كرهها له ولكن فلنترك الخلافات في هذا الوقت

سمر ببكاء : شادى الحق حور اتخط،فت والشرطه انت عارف مبتعرفش تتصرف انا خايفه عليها اوى 😭

شادى بهدوء مريب : حور هترجع وهتكون معاكو النهارده او بكره بالكتير وده وعد منى

سمر : انت هادى كده ازاى بقولك حور اتخطططططفت ، وبعدين من طريقه كلامك باين عليك انك عرفت ...ازاى بقي ؟

شادى : هااا لا اصل وانا جاى فى الطريق سمعت ناس بيقولوا انا جايلكو حالاً

سمر : بسرعه عشان حسه انى همو،ت من غيرها

شادى : بصي ممكن اتأخر شويه عشان هحاول اوصلها ومش هجيلكو غير بيها

سمر : يارب يا شادى يارب ، خلى بالك منها ومن نفسك

شادى : باى


عند حور ومهاب

: ما،فيا !! امرأته !! لحظه هل ما سمعته صحيح ، اللع،نه عليك مهاب المحمدى كيف لك ان تجعل هذه الملاك تبع الما،فيا وزوجتك ، اللع،نه عليك

حور : ما،فيا ايه ي متخلف يا ****انت انا هوديك فى ستين داهيه ومستحيل اتجوزك لو آخر واحد فى الكون

امسكها من شعرها بشده وقربها منه وانفاسه تلفح بشرتها النقيه وقربها اكثر وهمس فى أذنها كفحيح الافعى : انا لحد دلوقتى مطلعتش الغل والانتقام اللى جوايا ناحيتك بس اوعدك بسنين سودا معايا 😈

ثم شد شعرها للخلف فتأوهت : هو انت معندكش غير شعرى تشدنى منه ينعل ابو شكلك والله لأقصه هاا

مهاب ضحك بشده رغم الموقف الصعب ، ضحك على هذه البريئه ! بريئه لحظه ، هل سيقع بنفس الفخ الذى وقعت فيه والدته من اباها وتذكر والدها حتى صفعها عده صفعات متتاليه وكأنه ينتقم منها ظل يضرب كل جزء من جسمها حتى اصبحت لا تقاوم ! اللع،نه اغشى عليهااا

لما هو خائف هكذا عليها . صوت يقول اتركها تمو،ت وانتقم وصوت آخر يقول هى صغيرتك كيف لك انت تفعل بها هذا والغلط غلط والدها

ولكن من ينتصر العقل ام القلب

انتصر القلب بالتأكيد ( العضو المهزأ ده 😂)

اخذها الى غرفته وفحصها وفاقت تصرخ وتصرخ ..نوبه هستيريه ...اعطاها مهدأ حتى هدأت ونامت

ذهب إلى غرفه أخرى لكى يرتاح وأمر الخدم عندما تستيقظ ينادونه


*مكالمه تليفونيه *

شاادى : ازيك يا دوك

مهاب : يا مرحب ، نعم

شادى : حور فين يا مهاب

مهاب : معايا ، عايزها ف حاجه ولا ايه

شادى : بتعجبنى فيك شجاعتك

مهاب : انت فاكرنى زيك ولا ايه

شادى بغضب : حور لو مرجعتش النهارده يا مهاب ، اللى هيحصل مش هيعجبك

مهاب ببرود شديد : الي بيعمل مبيقولش

شادى : حور ملهاش علاقه باللى حصل زمان يا مهاب ، بلاش تق،تل الطفله البريئه الى جواها وتغيرها زينا

حور تكون فى البيت بكره سلام

ثم أغلق الخط

ظل مهاب يفكر فى الجمله الأخيره التى قالها شادى . هل هى بريئه فعلاً ام تدعى ذلك مثل والدها ووالدته ..لحظه ! لااا هو لن يثق بأحد مرةً أخرى وثبت على موقفه

ثم نام بعمق شديد


ذهب شادى لشقه المعادى مرةً أخرى ليفرغ غضبه بهاا غافلاً عن التى هناك ... أخذ عاهره من عاهراته وذهب بها لهذه الشقه حتى يفعل ما حرمه الله

دخل الى الشقه وهو يقبل هذه الفتاه القذره بغضب وعنف شديد ويديها تفتح ازار قميصه

استيقظت فريده على صوت امرأه ، لأنها غفت هناا اثناء بكاءها

ما هذا الذي تراه يا الله شيئ مقرف ومخجل للغايه

: انتو بتعملوا ايه ، ثم جرت لتخرج من الباب ولكن امسحها شادى بشده من يديهاا

الفتاه : مين دى يا شادى

شادى : امشي انتى دلوقت هطلبك بعدين غورى يلاا

فريده بصراخ : لا انا اللى همشي ، مش ممكن اعيش هنا تانى بعد اللحظه دى

اسكتتها صفعه على خدهاا الابيض ووشها الملاكى ..

فريده ببكاء شديد : انتو كلكو بتضربونى ليه ، انا غلط ف حق مين ..ليه الدنيا كلها بتنتقم منى ليييييه 😭😭

شادى للحظه كلامها دخل قلبه وحزن عليها بشده ولكنه تذكر حور مره أخرى واحس انه يريد امتلاك هذه الملاك

شادى : انتى مش هتتحركى من هنااا ، انتى بقيتى ملكى

واللى بيدخل مزاج شادى مبيطلعش غير بمزاجه

فريده : ملكك ايه يا مجنون انت هو انا اعرفك

صفعه اخرى

فريده : بطل تضربنى ولا انا عشان بنت بتسترجل عليااا 😭 وانت اصلا مش راجل

هل اهانت رجولته الآن ، اللع،نه عليكى يا فتاااه

شادى بفحيح كالأفعى وهو يقترب منهااا ببطء وهى يفك أزرار قميصه ...خافت هى منه : انا هوريكى انا راجل ولا لأ ......

ثم .....


                                    الفصل التاسع من هنا

تعليقات