روايه وردة وسط الشوك
الفصل الحادي عشر
بقلم ريتاج محمد
الشاب اتعصب جامد وقال:بقى انا بتضربيني يابنت ال ياو
عدي بعصبية وعروق رقبتة برزت :دنا هعرف امك مين هي بنت ال ال و
دلوقتي تعالالي ياروح امك
ومسكة طحنة
وبراء وقافة خايفة مش عارفة تعمل اي حاولت تبعدهم عن بعض و:يا استاذ عدي مينفعش كدة قوم وكحت
كح كح
يا استاذ مينفعش امسكك قوم بقى
كح كح
وطبعا العمال الي كانوا في الكافية كانوا خايفين يقربوا لأنهم عارفين مين هو عدي الجارحي
وبعد شوية لما الشاب مبقاش فية حتة سليمة عدي قام
ومسك ايدها وشدها جامد وطلعها ب أ الكافية وهي كانت بتحاول تفلت ايدو بس مسكتة كانت اصلب
براء اول لما وصلو الجراج قالت بعصبية وهي بتبعدوا بكل قوتها:هو في أي بقى
يعني انا اتخانق مع الشاب عشان مسك ايدي تقوم حضرتك تمسك ايدي لما الطشك قلم زية الوقتي
عدي بعصبية مطفية:صوتك يوطى اولا ثانيا فكري بس مجرد تفكير انك تعمليها عشان تلاقي ايدك مكسورة
براء :مهو انت الي مسكت ايدي فطبيعي المفروض الطشك قلم
عدي ببرود:خلصتي عمتا انا اسف على مسكي لايدك
دا اولا ثانيا اتفضلي
اركبي عشان هوصلك
براء بتوتر:لا شكرا انا هروح الكافية ادفع حق الحاجة الي كلتها وبعديها هاخد تاكسي يوصلني
عدي بصلها بصة اخرستها وقال:اركبي
براء خافت راحت ركبت
وعدي ركب
ومشي بالعربية
براء بتوتر:هو يعني احمم عايزة ادفع حق الحاجة الي كلتها
عدي بهدوء :مش لازم
براء باستغراب:ازاي يعني مش لازم انا كدة نصابة
عدي بهدوء. :صاحب المحل يبقى صاحبي فعادي
براء:امم ولما هو صاحبك ازاي مجاش يحوش في الخناقة
عدي بضيق:يووة اي كل الأسئلة دي مسافر استريحتي كدة
براء حست باحراج
وسكتت
وعدي خب يفك الجو وشغل اغنية شعبية
براء بتوتر:احم ممكن تشغل حاجة هادية
اماء لها عدي
وشغل لعمر دياب حبيبي ولا على بالة شوقي الية
وطول الطريق كان عمال يبص على براء
وهي اكسفت وطول السكة رأسها في الأرض
وهو ابتسم على خجلها
وقال وهو بيشاغبها: هو على كدة هتيجي الشغل ولا استحليتي الاجازة
براء بخجل:لا اكيد طبعا هاجي من اول بكرة ان شاء اللة
عدي:ان شاء اللة
عند سليم موت زهرة كان مأثر فية حتي لو مش مبين
راح لحمادة وقعد قدامها وقالها :بقولك اي
حميدة :امم
سليم :هو انتي موت زهرة ماثرش فيكي
حميدة بغل وفي سرها: بالعكس يخيي دنا ارتحت عقبال بنتها يارب
سليم وهو بيكلمها:حميدة حميدة
حميدة وهي بتركز:ايية
سليم :مرديتيش عليا
حميدة وهي بتمثل الحزن:اكيد طبعا ياحبيبي اثر فيا دي كانت اكتر من صحبتي
سليم باستغراب:ولما هي اكتر من صحبتك رحتي لفيتي على جوزها لية
حميدة بتوتر:ها
وبعديها حبت تغير الموضوع وبدل مصتنع:بقى انا لفيت عليك ياسليم بجد اللة يسمحك
انا زعلانة منك
سليم :مكنتش اقصد كدة بسس...بعديها سكت واتنهد واخدها في حضنوا وباس راسها
وقال:خلاص بقى متبقيش قفوشة كدة يخربيت الي يزعلك
حميدة بابتسامة خبث :طيب خلاص مش زعلانة
عند برا وصلت البيت ملقتش مراد قاعد في الريسبشن
طلعت اوضة المكتب لقتة بيشتغل وقالت وهيا رايحالة:عامل اي ياحبيبي
مراد وهو مركز على اللاب جامد:الحمد للة ياحببتي اتبسطي
براء بتفكير:امم مش اوي بقولك اي انا هقوم دلوقتي اغير هدومي واسيبك تشتغل لحسن شكلك عليك شغل جامد واة صح انا قابلت عدي صاحبك وقلتلوا اني هرجع الشغل بكرة
مراد ساب اللة وبصلها وقال باستغراب:قابلتية فين
براء اتنهدت وحكتلة
مراد ابتسم على رجولة صاحبة وقال:طول عمرو جدع وحتي لو مكنتيش انتي لو كان اي بنت تانية كان هيعمل كدة
براء :ماشي همشي انا بقى
مراد بمقاطعة:استني
براء:اي
مراد : في محامي انهاردة كلمني ووحكالها الي قالهولة المحامي
براء باستغراب :وماما هتكون كاتبة اي في الوصية دي
مراد وهو بيرفع كتفة بعدم معرفة:معرفش
هنعرف بكرة
براء:طيب
وخرجت دخلت اوضتها وغيرت لبسها
واتوضت وصلت وقعدت تقرأ قرآن شوية
ولقت نفسها بتكح جامد
جابت منديل وحكت فية وكانت هترمية في الزبالة بس لقت في فالمنديل دم
قالت عادي يمكن زوري اتعور من كتر منا عمالة اكح
ومهتمتش وراحت كلت ودخلت تنام
عند عدي كان قاعد طبعا بيفكر في براء وبعديها زي العادة استغفر ربنا وقال:اووف بقى خلاص خلاص انا بعترف اني حبتها بس مينفعش الي انا بعملة دة ان شاء اللة هبقا اقول لمراد واخد وعد على نفسة انها لحد ما تكون مراتة مش هيفكر فيها تاني ودخل ونام
وطبعا مراد كان قاعد بيكلم منة زي كل يوم ناس فاضية اصلها
وبعديها نام
تاني يوم الصبح
عند المجهولين
مجهول اتنين :انجز يبني رن عالباب شوفة عمل اي
مجهول واحد
كلمتة وقال انة واقف ادام البيت مستنيهم يخرجوا
بس يعني غريبة انت مش قولت امبارح نصتادة وهو رايح الشركة لية وهو خارج مع إختة وبعدين انت عرفت ازاي انهم خارجين الوقتي
مجهول اتنين ببرود :امم عادي غيرت الخطة
وبعدين عرفت ازاي دي من مصادري الخاصة
مجهول واحد:تمام بشوقك
عند براء ومراد لبسوا وخرجوا ركبوا العربية
وكانوا ماشين عادي فجاءة لقو عربية جاية عليهم عكسي بسرعة كبيييره و
الفصل الثاني عشر من هنا