روايه وردة وسط الشوك الفصل العاشر بقلم ريتاج محمد

 


 روايه وردة وسط الشوك

الفصل العاشر 

بقلم ريتاج محمد



وقفنا لما مراد نزل راس براء عشان مناخيرها متجبش دم اكتر 

وبعد ما اطمن عليها سابها ودخل اوضتة عشان يشتغل يلامة كدة بقالة أزيد من اسبوع مهمل في شغلة 

عند براء كانت قاعدة مخنوقة ومش عارفة تعمل اي 

فقررت تنزل تشرب ايس كوفي في أي كافية أوي مثلا تتمشي شوية 

وراحت استأذنت من مراد وهو وافق راحت لبست إدناء بيبي بلو وخمار اوف وايت 

وكانت جميلة جدا 

ونزلت 

عند عدي كان قاعد سرحان في الي شغلت بالة من اول لما شافها بس بسرعة استغفر ربنا لان المفروض يغض بصرة حتى لو سرحان فيها 

وبعديها قام وقرر ينزل يشرب حاجة في أي كافية 

وراح خد دش وغير هدومة و

 

عند سليم كان قاعد لوحدة في اوضة النوم وعيونة دمعت غصب عنه على زهرة وبعدها نهر نفسة عشان امفروض انة ميحنلهاش اذا كام هو الي كان بيتمني موتها هيجي في الاخر ويعيط عليها.    

حقيقي البني آدم مبيحسش بغلاوة الناس غير لما تروح حتى لو كان بيكرههم     

 دخلت علية حميدة وهي بتقول :سليم معلش ياحبيبي 

خد الواد هشتكة شوية عشان ينام لحسن انا بعيد عنك ضهري اتقطم من كتر ما عمالة احاول دا اكنة شارب قهوة يخي مش راضي ينام خالص

سليم خدة منها عشان يلهي نفسة فية من موت زهرة 

عند مراد كان بيكلم منة وفرحان ان براء مطلعش عندها اعتراض على موضوعهم هو العائق الوحيد الي قدامهم دلوقتي هما سليم وحميدة.   اغبية واللة ميعرفوش ان حميدة اصلا بتخطط ازاي توقع مراد لمنة .هي دي الناس المرزقة واللة


عند الاتنين المجهولين.  

الي كانوا عاوزين يقتلوا مراد لو تفتكروا

مجهول واحد:بقولك اي يا إتش 

مجهول ٢:ها انجز 

مجهول ١:احنا هنغير الخطة بدل منأذي مراد ونموتة لا احنا دية قرصة ودن 

و ناذية في اختة ونهددة ان يسكت عشان المرة جاية هتبقى في حببتو مش في اختة 

مجهول اتنين٢ بسخرية :  تصدق فكرة وبالمرة نخلص على حبيبتة وصحابة ولو ابو عايش نخلص علية بالمرة وكمل بزعيق اية الهبل دة يلا هو انت متركب عندك اية ها هما شالوا من عندك المخ وحطولك كورة مهوية ولا اي هو مين فيهم الي شافنا مراد ولا اختة يعني نروح نموتلة اختة وهو الي شافنا اصلا وممكن يبلغ عننا

مجهول ١بتفكير :امم معاك حق طب هننتقم منة ازاي 

مجهول ٢بشر:بص 

مجهول ١ بابهار:اللة عليك واللة دانت دماغك دي جوهرة 

مجهول ٢ :طب يلا ياخويا غور بقا عشان هنفذ بكرة 


عند براء لما نزلت وركبت تاكسي ووصلت عند كافية كان بعيد عن الفلا بكتير 

المهم دخلت وطلبت ايس كوفي وسينابون 

وهي بتاكل لمحت عدي كان معدي وقعدت تتامل فية وقلبها دق جامد لما شافتة وبسرعة بصت في طبقها عشان غض البصر 

وقعدت تستغفر ربنا كتير

وفجاءة جة عليها شاب و 


اما عند عدي خلص لبس ونزل وركب عربيتة وركنها في الجراج وكمل مشي وعدي من قدام كافية وكان هيمشي بس شاف شاب بيدايق بنت جامد وغالبا صوتها جاب الكافية كلوا وهو حاسس انة عارف الصوت دة 


وقرر يدخل ولما دخل لقى  


عند مراد كان قاعد بيشتغل 

وفجاءة تلفونة رن ورد:

ال

الراجل:معاك المحامي شاهين

مراد باستغراب:اة تمام اتشرفنا في أي بقى

المحامي:احم هي مدام زهرة جتلي يوم ما اكتشفت ان عندها القلب وحالتها الصحية متدهوره وكتبت وصية وامفروض الوقتي ان توفاها اللة وانتوا المفروض تيجوا انت وبراء عشان تفتحوا الوصية 

مراد بجدية :تمام هنيجي بكرا حضرتك ممكن تديني عنوانك طيب

المحامي:تمام العنوان


عند براء وهي قاعدة بتستغفر لقت شاب جي عليها وشد كرسي وقعد وشد طبق السانبون ومسك الشوكة وبدأ ياكل ببرود

براء بعصبية :هو في أي ميصحش الي حضرتك بتعملوا دا 

الشاب ببرود ولا اكنة سامعها:امم زوقك جميل في الأكل يا وبعدين بصلها الا صح مقولتيش اسمك 

برا بعصبية وهي بتقوم تقف:لا بقى دنت بتستفزني اتفضل قوم وامشي بدل مفرج عليك الكافية كلوا 

الشاب وبدأ يقرب من براء جاد وهي بتقعد وبتقولة يبعد 

براء بعصبية وتوتر:اي الي بتعملة دل اتفضل ابع...

وسكتت لما لقتة مسك ايدها براء وشها احمر وبعزم ما فيها لطشتة حتة قلم عمل صدى صوت لدرجة ان كل الي في الكافية بصوا عليهم 

شاب اتعصب جامد وقال :بقا انا بتضربيني يابنت 

ال ياو

 

بعصبية:دنا هعرف امك

 مين هي بنت الالو

دلوقتي تعالالي و


                الفصل الحادي عشر من هنا 

تعليقات