روايه طفلة تزوجت قاسي
الفصل التاسع
بعد مرور عدة أيام
مراد كان دايما بيرجع متأخر وينام علطول بدون كلام لأن كان فيه ضغط شغل الفتره دى وملاك بتحاول تنفذ كلام يوسف وكمان تدارى أنها حامل ورودينا ويوسف دايما معاها وبيدعموها
فى أحدى الأيام
رجع مراد بدرى غير عادته وكانت ملاك فاكره هيتأخر كانت لابسه بيجامه من لون البيبى بلو وعليها فراشات وسايبه شعرها الطويل الذهبى بشكل جميل وكانت ماسكه فونها بتلعب بيه
مراد دخل وشاف هيئتها أستغرب هي علطول لابسه طويل ولابسه بونيه على شعرها مش بيشوفه خالص شاف جمالها الطبيعى سرح فتره كبيره وسمعها وهى بتندندن وتغنى بصوت جميل وحزين
القلب الضعيف اتعلم القلب ال داب وأتألم
القلب ال ياما أتخااان القلب ال شاف أحزااان تخلى الحجر يتكلم وكتر الجراح قوتنى ألام الزمن خلتنى متعود على الأوجاع أتجرح وأهون وأتباع أنا ياما السنين ورتنى
مراد سمعها وهى بتغنى حس أحساس غريب أول مره يحسه فى حياته دخل عليها وهى أتفاجأت أن هو جه بدرى لسه هتدخل تلبس أى حاجه طويله هو شدها ليه وبص فى عنيها
ملاك بخوف ودموع : والله معملتش حاجه
مراد كان بيبصلها بنظرات غامضه وساكت
ملاك حاول تفلت منه بس هو كان شادد على أيدها جامد
ملاك بدموع وألم : ااااه أيدى
مراد : هششش أهدى بقا
ملاك أستغربت هدوءه وأردفت بخوف : هو فى أيه
مراد بتوهان : مخبيه الجمال ده كله ليه
ملاك أتصدمت من كلامه وخافت أكتر
مراد وهو يملس على شعرها بهدوء : تصدقى شعرك حلو أووى لاء وكمان عيونك
ملاك بدموع : أرجوك سيبنى
مراد ببرود : أنا كلمتك أخرسى بقا
ملاك سكتت بخوف
أكمل مراد كلامه وهو على نفس هدوءه : طب هو مش أنا جوزك برضوا ليه دايما لابسه طويل بقا وعامله فيها مكسوفه ولا عشان يعنى أتلهف عليكى بقا وشغل البنات ده
ملاك كانت ساكته تماما مش عارفه تهرب منه خالص
مراد قرب منها أكتر وهى كانت بترجع لورا بس هو كان محاوطها
ملاك بخوف وهلع على جنينها : لاء لاء أبعد
مراد : هششش
وقرب منها أكتر بعد مقاومه من ملاك كبيره زقها بعنف
مراد بغضب : أنتى بتتكبرى على أيه يابت أنتى عايزه فلوس مثلا مانا عارف ال شبهك مبيجوش غير بالفلوس
ملاك جلست وهى بتبكى بشده أثر كلماته ليها
مراد أول مره دموعها تأثر فيه مستحملش يشوفها كده نزل الجنينه وولع سيجاره ووقف يفكر فيها وأيه الأحساس ال بيجيلوا ناحيتها ده بالظبط وبعد مرور عدة ساعات طلع الغرفه مره أخرى كانت ملاك نايمه على الكنبه وضمه نفسها بخوف راح عندها ورفعها ووضعها على السرير ونام بجانبها وشدها لحضنه ملاك أتصدمت ولسه هتعترض
مراد بغضب : هششش أتخمدى بقا مسمعلكيش صوت
ملاك غمضت عيونها بخوف وكمان عشان تنفذ خطة يوسف ومن كتر العياط ذهبت فى ثبات عميق وهو الأخر ذهب فى ثبات عميق
فى صباح يوم جديد
يوسف : ألو صباح الجمال
رودينا وهى تكتم ضحكتها : أنت ماصدقت تاخد رقمى
يوسف : عايزه الحقيقه ولا بنت عمها
رودينا بضحك : الأتنين
يوسف : ماصدقت وجاتلى فرصه
رودينا بجديه مصطنعه : طب كنت عايزنى فى حاجه
يوسف بهيام : أممم عايز أكلمك وبس كده
رودينا بحده : يووسف
يوسف : أحم خلاص هتاكلينى أهدى
رودينا : هدينا يانعم
يوسف : الصراحه كده كنت عايزه أقابلك
رودينا : ليه
يوسف : معلش تعالى على نفسك شويه
رودينا : نعععم
يوسف : أحم قصدى يعنى نتقابل يعنى عايزك فى موضوع
رودينا بتفكير : أممم ماشى ينفع بكره الساعه 2
يوسف بفرحه : ينفع طبعا فى نفس المطعم ال أتقابلنا فيه قبل كده
رودينا : تمام مع السلامه بقا عشان ورايا شغل دلوقتى وقفلت الخط
يوسف : مع السلامه ياقمر
فى فيلا الصياد
دخل مراد وجلس على الأريكه واتحدث ببرود
مراد ببرود : كنت عايزك تروحى معايا حفله بليل
ملاك بتردد : بس بس أنا معرفش حد هناك
مراد بسخريه : على أساس أنتى راحه مع خيال
ملاك : مش قصدى بس
مراد : أنتى كمان هتتشرطى أنا مش بسألك أنا بعرفك بس
ملاك : بس معنديش حاجه أروح فيها
مراد بسخريه : لاء متخافيش عامل حسابى كمان ساعه هيوصل فستان بكل لوازمه خديه وأجهزى الساعه 8 بليل مفهوم
ملاك بخوف : حاضر
مراد سابها وخرج وهى مسكت تلفونها ورنت على يوسف سريعا
ملاك بخوف وصوت منخفض : ألو يايوسف عايزنى أروح معاه حفله بليل وأنا خايفه
يوسف بخبث : حلو أووى هو ده ال أحنا عايزينه روحى معاه ومتخافيش وأنا أصلا هكون فى الحفله
ملاك بأرتياح نسبيا : تمام كويس
يوسف : أعملى ال هو يقولك عليه عشان مش عايزين غلط الغلطه بفوره خلى بالك ياملاك
ملاك بقلق : حاضر حاضر ربنا يستر
فى المساء
فى منزل أهل ملاك
كانت حوريه جالسه بتشرب شاى فى البلكونه دخل عليها أبنها
كريم بخبث : ست الكل عامله ايه
حوريه : كويسه
كريم بمكر : مفيش فلوس كده ولا كده
حوريه : أنت لحقت خلصت ال معاك
كريم : مانتى عارفه ياما بقا الواحد بيحب يظبط مزاجه وبعدين أنتى مش لسه واخده فلوس من البت ملاك
حوريه وهى بتلوى شفتيها : يعنى أدتنى ملايين ده هما ياحسره 10 ألاف بس
كريم : خلاص بقا وأبنك يهون عليكى تزعليه
حوريه : لاء طبعا خد ياحبيب أمك وطلعت فلوس وعطتهاله
كريم بجشع : أيوه بقا هى دى حوريه ال أنا أعرفها
حوريه : كل بعقلى ياواد كل
كريم : هو أنا أقدر برضوا
حوريه بخبث : لسه ال جاى أحسن بكتير
كريم باستغراب : أنتى بتفكرى فى أيه ياما
حوريه بمكر : هتعرف بعدين
فى فيلا الصياد
ملاك لبست الفستان وهو كان ضيق من فوق وواسع من تحت ولونه دهبى لون شعرها وكانت فى منتهى الجمال وعليه هيلز عالى جدا وسابت شعرها ومحطتش أى مساحيق تجميل خالص رغم صغر سنها ولكن تمتلك قدر كبير من الجمال والأنوثه
نزلت تحت تستنا مراد كان شريف جالس فى الأسفل
شريف بابتسامه : بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده
ملاك بابتسامه رقيقه : ربنا يخليك يابابا
شريف : الواد مراد ده خايب والله مش مقدر الجوهره ال معاه
ملاك بحزن : ربنا يهديه
أحد الحراس : مدام ملاك أستاذ مراد مستنيكى بره
ملاك بهدوء : حاضر جايه سلام يابابا
شريف : مع السلامه يابنتى
ملاك خرجت ومراد شافها من بعيد واتصدم من جمالها هو كان عارف أنها جميله بس متخيلش أنها بالشكل ده وصلت عنده وركبت بجانبه بدون كلام وهو شغل العربيه ومشى بيها مراد طبعا كان لابس بدله سوده وقميص أسود وكرفات سوده
وكان طول الطريق يبصلها بطرف عينه وهى كانت سانده على شباك العربيه وشارده وكان الصمت يسود المكان
وبعد وقت وصلوا مكان الحفله كانت معموله فى فندق كبير وكان بها أكبر رجال أعمال فى مصر نزل مراد وفتح الباب لملاك ومدلها أيده لأول مره
أول مره يحترمها يعنى
هى أستغربت بس مدت أيدها وسكتت عشان ميتعصبش عليها
مسك أيدها فى أيده ودخلوا المكان وهى أنبهرت جدا من الحفله وكانت مصدومه والنظرات كلها عليها
مراد بابتسامه صفراء : أبتسمى عشان الكاميرات علينا
ملاك أبتسمت بأصفرار رغما عنها
فى شخص وصل عندهم واتكلم برسمه
الشخص : أهلا مراد باشا نورت الحفله كلها
مراد : بنورك هشام باشا
هشام سلط نظره على ملاك وبصلها بأعجاب وتحدث : مش تعرفنا يامراد ولا أيه
مراد لاحظ نظراته لملاك أتعصب واتكلم بضيق : دى مدام ملاك مراتى
هشام مد أيده ليها : تشرفنا يافندم
مراد مسك أيده بغل واتكلم وهو بيجز على أسنانه : معلش مبتسلمش على حد غريب
هشام بأحراج : أحم تمام هروح أشوف بس الحفله وهرجعلك تانى عن أذنك
مراد بصله بغيظ ومردش
ملاك كانت واقفه بتراقب أسلوب مراد وفرحت لما عمل كده مع هشام ده
مراد بغضب : شكلك مبسوطه أن بيتغزل فيكى بعينه
ملاك بصتله بخوف وأردفت : أنا متكلمتش
مراد شد على أيدها جامد : ماشى أمشى معايا وأنتى ساكته
ملاك أيدها وجعتها بس متكلمتش
فى الوقت ده شافت يوسف داخل اطمنت شويه لما شافته كان يوسف يرتدى بدل رمادى وقميص أبيض وكرفات رمادى
وصل عندهم واتكلم ببرود مع مراد
يوسف ببرود : أزيك يامراد
مراد : أهلا يايوسف
يوسف بخبث : أيه الجمال ده يامدام ملاك ماشاء الله غطيتى على كل ال فى الحفله
ملاك لسه هترد مراد مسك يوسف من أيده بعصبيه
مراد بغضب : ماتتعدل يايوسف وأنت بتتكلم معاها مالك كده
يوسف شد أيده بحده : دى أختى يامراد مالك
مراد بحده أكتر : بس متكلمهاش بالطريقه دى
يوسف ببرود : أومال أكلمها ازاى
ملاك بقلق : أهدوا بس حصل خير و
قاطعها مراد بغضب : أسكتى أنتى أها أنتى فرحانه بالنظرات دى كلها مانتى أكيد متعوده
ملاك دموعها نزلت وسكتت
يوسف بصلها بأسف عشان متزعلش أكتر من كده وهى بصتله بأنكسار
مراد نفخ بغضب ووقف ساكت ويوسف وقف ببرود وكان طول الحفله يبص لملاك ويغيظ مراد وأتأكد أن مراد بيغير على ملاك من الهوا
أنتهت الحفله ومراد كان هيطق طول الحفله وأخد ملاك وركبوا العربيه ويوسف ركب عربيته وبعد وقت وصلوا الفيلا وطلعوا غرفتهم
مراد بعصبيه : عحبتك الحفله صح
ملاك خافت ترد
مراد بغضب : هو أنا كل ماكلمك تبصيلى بحزن وتعمليلى فيها بريئه ولا أيه لاء ياقطه فوقى أنا عارف الخبث ال أنتى فيه بتعملى فيها دور البريئه وأنتى شيطانه فاكره نفسك هتوقعى كل ال فى الحفله بجمالك لاء فوقى أنتى أقل واحده يتبصلها أساسا أنتي ناسيه أنك متباعه بالفلوس
ملاك حطت أيدها على ودنها بانهيار وغضب : كفااااايه بقاااا كفااااايه حرام عليك كل شويه تذلنى بأهلى أنا مالى بيهم يعنى أنا ال قولتلك تعال أتجوزنى ولا أدفع فلوس لأهلى أنت ال أخترت يبقا خلاص بقا مش كل شويه ذل أنا ليا كرامه وبحس ومش هسمحلك تبيع وتشترى فيا أكتر من كده أن كنت بسكت أن ده مش معناه أن مكسوره لاء أنا بحترم أنك جوزى بس أنا أه طفله بس بعرف أتكلم برضوا ومش هسمح لأى حد يهين كرامتى ولا يجرح مشاعرى تااااانى أبداا يامرااد
مراد أتصدم منها مكنش يتوقع أنها هترد عليه بالطريقه دى ولا هيطلع منها الكلام بصلها بغضب ودخل يغير هدومه وياخد دش ساقع يمكن النار ال جواه تهدا
ملاك ارتاحت لما عملت كده وحست أنها بتسترجع كرامتها من أول وجديد ودى هتكون من ضمن الخطه ال هتغير مراد
راحت غيرت فستانها وبعدين نامت على الأريكه وهى بتحاول تهدئة نفسها عشان العصبيه خطر على الحمل
مراد خرج من الحمام وبصلها بنظره خاليه من التعابير ونام على السرير وغمض عيونه بغضب
فى صباح اليوم التالى
فى إحدى الكافيهات
كانت رودينا جالسه أمام يوسف بنفاذ صبر
رودينا : بقالى نص ساعه هنا وأنت منطقتش كلمه أنت جايبنى تسمعنى سكاتك
يوسف بتوتر : أنا كنت عايز أطلب منك طلب وخايف ترفضى
رودينا باستغراب : طلب أيه
يوسف : ك كنت عايز يعنى أقولك
رودينا بنفاذ صبر : يامسهل
يوسف أستجمع قوته : رودينا تتجوزينى
رودينا بصدمه : نننعم