روايه وردة وسط الشوك
الفصل السادس
بقلم ريتاج محمد
وخرج من الكافية
وهو متعصب وكان عاوز يروح لابوها بس قال بينة وبين نفسة هيعدي نفسة الاول وبعدين يروح
عشان ميندمش بعدين
وقالها تقولة على مكان المستشفى الي فيها أمة
وراح معاها
وهما رايحين قالتلوا:دي ماما يامراد هتفرح أوي بجد بيك كان نفسها تشوفها
وراحوا ويادوب هيدخلوا الدكتور نادا عليهم
الدكتور بتوتر وحزن لانة عارف مراد لانة رجل أعمال كبير : احم حضرتك انا مش عارف اقول لحضرتك اي صراحة
مراد بتسريع:لا بقولك اي انجز
الدكتور:هو بصراحة هو هو ....'
براد بخوف:في أي يادكتور وقعت قلبنا في أي .....'
الدكتور:مامت حضرتك من يومين كانت كل شوية بتنزف دم من مناخيرها وبوقها في الاول قولنا عادي
و...وسكت
مراد بقلق :اة وبعدين
الدكتور:لما الموضوع اتضاعف عملنالها تحاليل
و و.....وسكت'
براء بقلق جامد:في أي يادكتور سيبت اعصابي متقول مرة واحدة ...'
الدكتور بحزن:نتيجة التحاليل طلعت والي بان انها عندها كانسر في الدم وفي المرحلة الاخيرة وللأسف في أيامها الاخير ...'
وانا كنت هبعت يودو التحاليل على بيت حضرتك
بس مدام جيتوا فقولتلكوا عن اذنكم وسابهم ومشي
الكلمات دي كانت بمسابة صدمة شديدة لمراد وبراء براء بصدمة وهي بتتنفس بصعوبة وكانت هتقع لولا ايد مراد الي شدتها وخدها في حضنة
وهي ماصدقت وقعدت تعيطت كتيييير أوي لان الي كانت عايشة عشانها خلاص كلها ايام وتروح....عند النقطة دي ومستحملتش واغمي عليها
ومراد شالها بسرعة وبزعيق:لو سمحت دكتور بسرعة انجزوا واخدوها اوضة كشف والدكتور خلص وخرج
وقال:دا إغماء نتيجة لصدمة شديدة انا ديتها مهدا عشان تعرف تنام يعني ساعتين وتفوق
مراد بحزن:تمام
مراد قعد عالكرسي الي قدام سرير براء وحط راسة على كف ايدها وفضل يعيط علي مامتة هو اصلا لحد الوقتي مش مصدق
وفنفس الوقت مستني براء تصحي عشان يروحولها
مينفعش يروحولها وهما كدة
ومن غير مايحس نام علي ايد براء
عند سليم
سليم قاعد مينكرش ان بالة قلقان عشان دي اول مرة براء تتأخر كدة
وهو قاعد بيفكر بصوت عالي:يتري انتي فين يابراء الكلب بس لما تجيلي بس
حميدة وهي داخلة الاوضة:اكيد بتصيع مانت مش فاضيلها ياخويا اكيد لقتها فرصة عشان تصيع براحتها
سليم وهو متأكد من أخلاق براء وفنفس الوقت كلام حميدة زرع الشك جواة ودماغه قعدت تودي وتجيب وفي النهاية شيطانة كسب وقال:دنا هكسر رقبة الي خلفوها بس تجيلي بس
مش كفاية مشوفتهاش من امبارح وكان امفروض اضربها على الي بتعملة معاكي
منة وهي جاية من برة بس كانت سامعة الحوار وبضيق من كلام مامتها :حرام عليكي يماما متقوليش كدة اكيد في ظرف طارق ولولا كدة كانت جت
حميدة بغل من غباء بنتها:اسكتي انتي. مش فاهمة حاجة
منة دخلت اوضتها بضيق عشان هي مش عارفة براء عملتلها اي عشان تكرها كدة
عند مراد في المستشفى
بعد ساعتين صحيت براء ولقت مراد نايم على ايدها ابتسمت وسرعان ما افتكرت الي حصل وبدأت تعيط
ومراد صحي على صوت عياطها
وقام بسرعة وهو بيقول:حببتي مالك انتي كويسة
اماءت لة ب اة
قال وهو بيمسح دموعها بايدة بحنان اخوي شديد :حبيبتي مش عايز عياط عايز فرحة وضحكة من القلب عالاقل طول ما هي معانا
اماءت لة
وهو قام ومسك ايدها
وظبطلها خمارها وهدومها
وقالها:اضحكي ومتبينلهاش حاجة
عشان هنروح لها تمام
اماءت لة
اخدها وراحو عند اوضة أمهم واخد تنهيدة وخبط عالباب
وسمع صوتها بتقولة ادخل
دخل وهو ماسك ايد براء وراسم ابتسامة جميلة
لكن محدش يعرف ان ورا الابتسامة الجميلة دي وجع وحزن
وبراء نفس الحكاية
هي كانت متسطحة اول لما شافتهم قامت اتعدلت بسرعة وقالت بفرحة:مرااد حبيبي انت جيت ياضنايا
تعالي ياحبيبي
في حضني
هو ماصدق
واول لما دخل في حضنها مقدرش يمسك نفسة وقعد يعيط جامد.