روايه طفلة تزوجت قاسي
الفصل الثالث عشر
فى فيلا الصياد
ملاك كانت نايمه على الأريكه وضهرها لمراد وكانت شارده بتفكر فى ال جاى ياترى هتعمل أيه بطنها هتكبر وأكيد مراد هيعرف ده غير الأعراض ال بتظهر عليها كل شويه هى مش هتحاول تعرفه غير لما يرجع لطبيعته عشان يعيش صح هى لازم تبدأ معاه صح عشان هو يتغير صح
عند مراد كان نايم على السرير ومركز معاها جدا وبيفكر مع نفسه هل هو فعلا ظلمها وليه هلا كل مره بتقف جمبه فيها من غير أى مقابل مش بتاهد غير أهانه وضرب وبس هى قلبها أبيض كده بجد تركيبه غريبه خالص مش عارف مالها
فى أحدي الكافيهات
رودينا : خير يايوسف
يوسف بتوتر : رودينا أنتى فكرتى
رودينا بخجل : الصراحه أه
يوسف : طب ورأيك
رودينا : موافقه بس بشرط
يوسف بفرحه : أشرطى براحتك ياست البنات كلهم
رودينا بتحذير : شغلى يايوسف عمرى ماهسيبه
يوسف بحب : وهو ال بيحب حد تفتكرى هيزعله برضوا
رودينا ابتسمت بخجل
يوسف : كان ليا طلب عندك صغنون كده يارودى
رودينا برفعة حاجب : رودى !!
يوسف بمرح : براحتى بقا مش أنتى خطيبتى دلوقتى
رودينا : هههههه طب قول
يوسف : ايه رأيك نتجوز علطول ونعرف بعض أكتر وأحنا مع بعض عشان أنتى وحيده وأنا وحيد نتجمع وكمان عشان نخلى مراد مشاعره تتحرك شويه لما يشوف فرح بدل ماهو شبهه أبو الهول كده
رودينا : مش شايف أنك أتسرعت شويه يايوسف فى موضوع الجواز ده
يوسف : ياحبيبتى زى ماقولتلك قبل كده أنا نفسى كل حاجه تبقا فى النور وتبقا حلال وصدقيتى عمرى ماهغصبك على حاجه أبدا
رودينا بتفكير : ماشى يايوسف ربنا يسهل نبقا نحدد ميعاد تانى
يوسف : تشربى أيه بقا
رودينا : اممم فراوله
يوسف بمشاكسه : فراوله تشرب فراوله ميصحش حتى
رودينا : ههههههههههه
يوسف : صبرنى يارب
فى فيلا الصياد
دخلت ملاك الغرفه وهى تحمل كوب من العصير وراحت عند مراد
ملاك : أحم ممكن تشرب ده
مراد أخده منها بهدوء وشربه وحط الكوبايه وهى جلست بجانبه على أحدى الكراسى
ملاك بتفكير : أممم ايه هوياتك
مراد أستغرب سؤالها وكمان أستغرب أنها فتحت كلام معاه رد بتلقائيه : هوايتى القراءه
ملاك : وأنا بحبها جدا طول عمرى بقرأ روايات كتييير وأعيش معاهم الأحداث بجد من وأنا صغيره وكان نفسى أكون زيهم بس للأسف طلعت خيالات وبس
مراد بتلقائيه : وليه متبقاش حقيقه
ملاك بسخريه : معتقدش الحقيقه للأسف صعبه مش شايفه حاجه تدل على كده
مراد حس بتأنيب ضمير من ناحيتها وسكت
ملاك محاوله تغير الموضوع : أيه رأيك أقرألك كتاب حلو جدا كنت جيباه وأنا راجعه من المدرسه وجبته معايا وجميل جدا
مراد ابتسم على طفولتها : ماشى يلا
ملاك جابت الكتاب زى الأطفال وفضلت تحكيله وتقرأ وهى مستمتعه جدا بالقراءه وهو كان مركز معاها جدا وفى كل تفاصيلها وبعد وقت طويل نام وهى بصتله بتنهيده وقفلت الكتاب ونامت هى الأخرى وهى على الكرسى
فى منتصف الليل
أستيقظت على صوته وهو نايم وكان بيقول كلام مش مفهوم وجبينه يتصبب من العرق وكأنه بيحارب مش بيحلم أتخضت وركزت مع كلامه
مراد بتوهان : ليه يا أمى سيبتينى ليه وحشتينى هنتقم منهم كلهم بس أرجعيلى أرجعيلى يوم واحد بس
ملاك صعب ليها مراد جدا ولسه بتحط أيدها عليها لقت حرارته عاليه جدا
ملاك بخضه : يلهوووى ده سخن جدا
وقامت تجرى ونزلت تجيب كمادات وطلعت تانى وفضلت تعمله طول الليل لحد ماهديت شويه أتنهدت ونامت مره أخرى
فى الصباح
مراد أستيقظ ولاقاها نايمه مكانها بصلها بابتسامه تلقائيه ونده عليها بخفوت
مراد بصوت منخفض : ملاك ملاك
ملاك أستيقظت بخضه وبدون وعى حطت أيدها على وشه واتكلمت بقلق : أنت كويس
مراد مسك أيدها : متخافيش أنا كويس
ملاك بتنهيده : الحمد لله
ولسه هاتسحب ايدها منه بس هو شدد عليها أكتر وبصلها جامد وقربها منه وهى كانت متوتره بس تاهت هى كمان فى عيونه
مراد : أنا قولتلك قبل كده أن عيونك حلوه أووى وهفضل أقولها
ملاك بتوتر : مراد أبعد
مراد بخبث : ولو مبعدتش
ملاك : أنت تعبان يامراد هنزل أجيبلك الفطار عشان تاخد العلاج و
قاطع كلامها فى قبله طويله هو لايعلم ماسببها ولكن كل مافى باله ان هو بيرتاح فى قربه منها
ملاك اتنفضت بخوف وبعدت عنه ونزلت وسابته
مراد غمض عيونه بتنهيده لأنه عارف أنها بتخاف منه بسبب ال عمله فيها بس أيه الاحساس ال بيخليه يقرب منها كده وبيتمنا قربها دايما معقول يكون حبها بجد بس حتى لو بيحبها هى أستحاله تنسا ال عمله فيها وأهانته ليها فضل يفكر فيها وقت طويله
بعد مرور أسبوع أخر
ملاك كانت بتتهرب دايما من عيون مراد من أخر مره وهو ابتدا برجع لصحته مره أخرى وبيحاول دايما يقرب منها وهى بتبعد وبتخاف منه هو نزل الشغل وهى رجعت لحياتها الأولى تنضف الجناح الخاص بمراد وبعدين تروح لشريف والده وتشوف متطلباته
فى شركه الصياد
يوسف دخل المكتب عند مراد
يوسف : حمد الله على السلامه نورت المكتب من تانى
مراد : الله يسلمك ها أخبار الشغل أيه
يوسف : تمام كل حاجه ماشيه أكنك موجود بس السفريه ال جايه لازم أنت تقوم بيها
مراد : هى هتكون فين
يوسف : فى شرم الشيخ
مراد : الأسبوع الجاى صح
يوسف : أه
مراد : تمام أبقا بلغنى قبلها عشان أعمل حسابى
يوسف : ماشى ياكبير المهم كنت عايزك فى موضوع كده
مراد : خير عملت مصيبة أيه تانى
يوسف بثقه : لاء متخافش معملتش حاجه
مراد : أممم أومال أيه
يوسف : أنا هتجوز
مراد بصدمه : مين
يوسف : أيه مالك بقولك هتجوز
مراد : فجأه كده يعنى ولا خطبت ولا فى عروسه ولا أى حاجه أيه هتخطف واحده وتتجوزها
يوسف : لاء مالعروسه موجوده وأتفقنا أننا هنكتب الكتاب الأسبوع الجاى وبعد شهر الفرح
مراد : أمممم وأنا أخر من يعلم يعنى
يوسف : لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد : هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف : لاء قبله بيوم
مراد : خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف : يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد : لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
يوسف بتفكير : والله فكره وبخبث بس أيه الحنيه ال نزلت فجأه دى أشمعنا هتجيب ملاك
مراد بهروب : عادى يعنى عشان تغير جو مش أكتر يلا روح شغلك بقا عشان ميتعطلش أكتر من كده
يوسف بمكر : ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه : شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر : مش هينفع ياخالد
خالد بزعل مصطنع : كده برضوا يامريم بتكسرى بخاطرى
مريم : مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى مكان تانى أشمعنا بيتك
خالد : ماقولتلك أختى تعبانه وعايزه تشوفك فيها أيه يعنى مش واثقه فيا
مريم : مقصدش
خالد : أخر كلام يامريم هتيجى ولا لاء بس أعملى حسابك لو مجتيش أنسى أنك كنتى تعرفينى
مريم مسرعه : لاء خلاص خلاص هاجى
خالد بخبث : شاطره ياقلبى تعالى فى الوقت ال قولتلك عليه وعلى العنوان ال هبعتهولك
مريم بخوف : حاضر
خالد : سلام بقا ياقمر عشان فى أيدى شغل وهكلمك تانى
مريم : ماشى سلام
وقفلت معاه وخرجت تقعد مع مامتها وأختها
فى مكان أخر
خالد : ههههههه طلعت هبله أووى
البنت بدلع : فعلا يابيبى بس الصراحه أنت فى الأقناع متتوصاش
خالد بغرور : عيب عليكى يابنتى ده أنا خالد منصور
البنت : ههههه هو أنا حبيتك من فراغ
خالد بخبث : أنت حبيبى أنت ال فاهمنى
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك : مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر : مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها : أنتى حامل
ملاك بصتله بصدمه