روايه طفلة تزوجت قاسي الفصل الرابع العشرون الاخير بقلم هاجر العفيفى

 

روايه طفلة تزوجت قاسي 

الفصل  الرابع العشرون  الاخير

  بقلم هاجر العفيفى

 

فى ڤيلا الصياد

مراد كان جالس فى الحديقه وفاتح صور ملاك ال كان بيلتقطها ليها بدون علمها وكان بيبتسم تلقائى ودموعه نزلت بأشتياق وفجأه سمع صوت زى صوتها أيوه هو صوتها هو لو نسى كل الناس أستحاله ينساها رفع راسه بفرحه وشافها قدامه وهى بتجرى عليه

مراد قام وقف بفرحه ومش مصدق نفسه : ملاااااك

ملاك وصلت عنده وهى بتنهج ودموعها نازله : مراد أمشي من هنا أرجوك هيقتلوك

مراد قرب منها بأشتياق غير مبالى لكلامها : كنتى فين ليه سيبتينى

ملاك بعدت عنه برجاء : أمشى من هنا بسرعه

مراد بدهشه : أنتى بتقولى أيه مين دول ال هيقتلونى

ملاك لسه هترد عليه شافت ليذر أحمر على قميصه جريت عليه وحضنته بشده هو لسه هيضمها سمع صوت ضرب رصاص جاى من بعيد والرصاصه أستقرت فى جسد ملاك والحكومه دخلت فجأه ومسكه ال عمل كده ملاك وقعت بين أيديه مراد بصلها بصدمه غير مستوعب ماحدث معقول بعد ماشافها ورجعتله تموت وبرضوا بسببه وبسبب أنها بتدافع عنه

مراد بدموع وهو حاضنها : ملااااك لاء مش هتسيبينى لاااء أنا مصدقت أنك رجعتى أرجوكى متسيبنيش كفايه فراق بقا يارب

ملاك فتحت عيونها بصعوبه وأردفت بتعب : م مراد وحشتنى

مراد بدموع : ملاك أنتي هتكونى كويسه ومش هسيبك أبدا فوقى بالله عليكى

ملاك بتعب : خلى بالك من أبننا يامراد

مراد بصدمه ودهشه : أبننا !!!

ملاك بألم : اااه أيوه سليم أبننا عند يوسف س سامحنى يام مراد

وغمضت عيونها بأستسلام

مراد حضنها بعدم أستيعاب وصرخ بأسمها 

 ملااااااك لو كان الحب كلامات تكتب لانتهت 

أقلامى لكن الحب أرواح توهب فل تكفيك روحى

يوسف دخل هو وعمر واتفاجئوا بملاك الملقيه على الأرض والدماء تنسال منها ومراد حاضنها بصدمه وعدم أستيعاب وتايهه وأردف بذهول : راحت تانى

يوسف راح عند مراد : مراااااد فوق خلينا نلحقها كده هتضيع مننا خالص

مراد بصله ودموعه نازله ومش قادر ينطق

يوسف جرى عليه وهزه بعنف عشان يفوق ويلحقها

يوسف بغضب : فوووق يامراااااد فووووق

مراد وابتدى يستوعب ال بيحصل قام سريعا وحملها وركب عربية يوسف وعمر طلع على القسم عشان يحقق فى القضيه

بعد وقت وصلوا المستشفى

وأخدوا ملاك غرفة العمليات

مراد جلس على الأرض بضياع ويوسف كان واقف قلقان على ملاك جدا واتصل على رودينا وعرفها راح عند مراد وجلس بجانبه

يوسف وضع أيده على كتفه

يوسف بحزن : لازم تكون قوى يامراد عشان هى بتقوى بيك

مراد بصله بضعف ودموع : أنا معرفتش الحياه غير بيها مشوفتش السعاده غير على أيدها بعدت وسابتنى وكنت بموت ويوم ماترجع ليا تسيبنى تانى وبرضوا بسببى

يوسف بأسف : سامحنى يامراد أن كنت مخبى عليك أنها عندى بس هى ال طلبت كده والله وكانت هتزعل منى أووى لو قولتلك

مراد بشرود : مش وقته يايوسف المهم أنها تقوم بالسلامه

يوسف لسه هيرد قاطعهم خروج الدكتور

مراد بلهفه : هى كويسه صح

الدكتور : للأسف الرصاصه كانت جمب القلب وطلعناها بصعوبه ونبضها ضعيف جدا ومحتاجه نقل دم عشان نزفت كتير

مراد تذكر أن فصيلتهم زى بعض ومترددش لحظه

مراد مسرع : يلا أنا هتبرعلها

الدكتور : طب يلا نعمل التحاليل بسرعه

مراد دخل معاه ويوسف رغم ال بيحصل بس أبتسم أفتكر لما ملاك أتبرعت ليه عرف أن الحب تبادل وبيعمل المعجزات

فى الوقت ده وصلت رودينا ومعاها سليم ودموعها كانت نازله وبتجرى بلهفه

رودينا بدموع : ملاك مالها يايوسف هى فين

يوسف : أهدى ياحبيبتى هى هتكون بخير

رودينا برجاء : يارب يارب حرام ال بيحصلها ده والله

يوسف : أستغفرى ربنا يارودينا ده نصيب وقدر ومنقدرش نعترض

رودينا بتنهيده : أستغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب أليه يارب أشفيها وعافيهت

يوسف أخد سليم النائم منها  عشان هى كانت بتترعش من القلق

بعد مرور بعض الوقت خرج مراد وهو حزين وقف وسند راسه على الحيطه وغمض عيونه بألم

يوسف كان ماسك سليم راح عند مراد وهزه برفق مراد فتح عينه بدهشه

يوسف أبتسم وأعطاه الطفل بدون كلام وتركه وراح عند رودينا

مراد بص للطفل النائم بهدوء وابتسامه ارتسمت على وشه تلقائى معقول ده نسخه مصغره منه كأنه بيشوف أنعكاسه فى المرايه الطفل أتحرك ببراءه وابتسم مراد ضمه بحنان وجلس على الكرسى

مراد بدموع : أنت شبهى أووى طب تعرف أن رغم أن زعلان أن مكنتش معاك يوم ماجيت بس فرحان جدا أنك موجود ونفسى مامى تقوم عشان فرحتى تكمل بيكم أنت جميل أووى

رودينا بحزن : دايما فرحتهم ناقصه

يوسف بثقه : بس أنا متأكد أنها هتكمل قريب

ظلوا هكذا وقت طويل وكانوا فى قلق وحزن ومراد جالس وضامم طفله بحنان طول الوقت

الدكتور خرج بعد وقت

الدكتور : نسبيا الحاله أبتدت تتحسن بس هى هتفضل على الأجهزه مده لأن نبضها كان ضعيف جدا وكمان هى ضعيفه أووى

مراد بأطمئنان : طب نقدر نشوفها

الدكتور : حاليا لاء بس لما تتنقل للعنايه نقدر نعقمك أنت وتدخل لازم حد يديها دافع قوى عشان قلبها يستجيب

يوسف : تمام شكرا يادكتور

الدكتور : الشكر لله عن أذنكم

يوسف : مراد روح ارتاح شويه وتعال الصبح واحنا هنفضل جمبها

مراد بأعتراض : لاء طبعا أنا مش هسيبها تانى أنا هفضل هنا لحد ماتخرج معايا

رودينا : طب هات سليم عشان مش هينفع يفضل هنا

مراد وهو يضمه بتملك : لاء هو كمان هيفضل معايا وأنا هجبله كل ال عايزه

يوسف حس بيه رودينا كانت لسه هتعترض

يوسف قاطعها : خلاص يارودينا خليه على راحته تعالى نجبله حاجات من الصيدليه تحت ال هتساعده

رودينا بابستسلام : ماشى بس أنا كنت عايزه أفضل معاها

يوسف : صدقينى وجودنا كلنا ملهوش لازمه هى مش هتفوق دلوقتى يلا ياحبيبتى

رودينا بتنهيده : ماشى يلا

يوسف : هجيلك الصبح علطول خلى بالك من نفسك 

مراد هز راسه بدون كلام يوسف أخد رودينا ومراد جلس وكان سليم استيقظ بس لسه مكملش أسبوعين يعنى مش بياخد باله من حد

مراد فضل يتأمله طول الليل وكان بيفتكر ملاك وبرائته

مر أسبوع على هذا اليوم

ملاك كانت حالتها مستقره إلى حد ما وكان دايما مراد بجانبها مبيسبهاش وسليم كان معاه بس رودينا أصرت أنها تاخده عشان ميتعبش من جو المستشفيات وبعد أصرار كبير منها وافق مراد وأعطاه لها يوسف كان دايما مع مراد وبيسانده وبيحاول يديله قوه عشان ملاك


فى أحدى الأيام

سليم كان جالس كعادته بجانب ملاك وفجأه شاف عيونها بتفتح ببطئ

مراد بلهفه وفرحه : ملاك أنتى سمعانى فوقى ياحبيبتى أنا جامبك فووقى وقام سريعا جاب الدكتور

الدكتور بابتسامه : الحمد لله أبتدت تستجاب وحالتها أتحسنت دلوقتى هننقلها غرفه عاديه

مراد بقلق : طب هى نامت تانى لي

الدكتور : طبيعى لسه عقلها بيستوعب الواقع وهتفوق علطول

وبالفعل تم نقلها فى غرفه عاديه ومراد جلسه بجانبها على السرير ومسك أيدها بحب

ملاك فتحت عيونها بعد وقت بتعب وأردفت : م مراد

مراد مسك أيدها بأشتياق : أنا جمبك ياحبيبى متخافيش

ملاك بتعب : ف فين سليم

مراد بحب : سليم مع رودينا ياقلبى المهم أنتى رجعتيلى أنا كنت متأكد أن مش ههون عليكى تسيبينى لوحدى بعد مابقيتى كل حياتى

ملاك بدموع : س سامحنى يامراد أن خبيت عليك أن حامل

مراد قبل يدها بحنان : متفكريش فى أى حاجه تزعلك دلوقتى أنا بس ال مزعلنى أنك سيبتينى الفتره دى كلها ومشوفتيش قلبى كان بيتقطع ازاى من بعدك

ملاك بدموع : أنا أسفه ياحبيبى والله كله غصب عنى

مراد مسح دموعها : عشان خاطرى مش عايز أشوف دموعك دى تانى كفايه بقا حزن بس أنا عايز أسألك سؤال صغير

ملاك : أسأل

مراد : هو أنتى مكنتيش سقطى ولا أيه أنا مش فاهم حاجه

ملاك أتنهدت وقصت عليه ماحدث

مراد بصدمه : يعنى أهلك هما السبب

ملاك هزت راسها بدموع : أيوه للأسف هما سبب كل حاجه وحشه حصلتلى فى حياتى أنا تعبت أووى يامراد أووى

مراد ضمها فى حضنه بأشتياق : ياروحى بالله عليكى ماتعيطى تانى أنتى لسه تعبانه وغلط عليكى المهم أنك دلوقتى بين أيدى وكويسه و بمرح على فكره اتبرعتلك يعنى خدتى  حقك اهو

ملاك بضحك : ذلونا بقا

مراد بحب : مقدرش ياملاكى

ملاك دفنت نفسها فى حضنه وكأنها تشبع منه بعد فراق شهور

ما أجمل لقاء الحبيب بعد طول فراق، وبعد سيل من الأشواق، إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحة ربيع العمر، لحظة يزاد فيها نبض القلب، وتتجمد المشاعر من فرح القلوب، لحظة فيها من الوفاء مايروي الأحاسيس

فى الوقت ده دخلت رودينا بلهفه وجريت عليها وأخدتها فى حضنها

رودينا بعتاب : كده تبعدى عنى أنتى مش عارفه أنا كنت عامله ازاى من غيرك

ملاك أبتسمت بحب لأنها اتأكدت أن ليها عيله صغيره بتخاف عليها وبتفتقدها

ملاك بابتسامه : أنا أسفه ياحبيبتى

يوسف دخل ومعه الصغير

يوسف بمرح : أنا خلاص عرفت شغلتى أنا هسيب الشغل وهشتغل بيبى سيتر

ملاك وهى تأخذ منه الصغير وتضمه بحنان : ههههه ربنا يخليك لينا ياچو

يوسف : أممم بتثبتينى خلاص مسامحك

مراد كان بيبصله بعتاب

يوسف : والله يابنى متبصليش كده أسأل مراتك ماتتكلمى ياملاك

ملاك مسكت أيد مراد برجاء : يوسف ملهوش ذنب يامراد أنا ال طلبت منه كده وأنت عرفت السبب أرجوك متزعلش منه

مراد بغيظ : الحيوان شايفنى بمووت ولا فكر حتى يقولى بالغلط

يوسف : يابنى وربنا كنت ساعات هقولك خلاص واتراجع تانى وأقول عشان ده فى مصلحتك

رودينا : خلاص ياجماعه حصل خير المهم أن كلكم دلوقتى بخير ومفيش حد حصله حاجه

يوسف : صح أنسوا بقا

مراد لسه هيرد الباب خبط وكان عمر دخل

عمر : حمد الله على السلامه يامدام ملاك

ملاك : الله يسلمك تسلم

مراد : ها فى جديد

عمر بتنهيده : أيوه بعد تحقيق أسبوع الواد أعترف وقال أن كريم أخو مدام ملاك هو ال قاله يعمل كده وكان قاصدك أنت وللأسف حالته كانت سيئه جدا وودناه المصحه وبعد مايتعالج هيتحبس وياخد عقوبته

ملاك حزنت جدا ومراد مسك أيدها بأطمئنان

مراد : لازم كل واحد ياخد جزاته هو ده ال كان سبب فراق وحزن مرينا بيه

عمر : صح المهم بقا كده بقا أنا عارف أن ده مش وقته ولا مكانه بس أنا بطلب دلوقتى منك أيد مريم عشان هنعمل فرحنا أخر الشهر

يوسف : مبروك ياواااطى يالى بتعمل كل حاجه من ورايا

عمر : ياخى اتنيل بقا طول مانت عايش فى حياتى كده مش هسلك

مراد بضحك : خلااااص هرفض خالص

عمر : لااااا أنت بتقول أيه ده أنا ممكن أحبسك فيها مش أنت صاحبى بس مش هيهمنى

مراد بهمس : واطى واطى

ملاك ورودينا ضحكوا على هزارهم

الدكتور كتب لملاك على خروج وطلب ليها رعايه كامله فى البيت ومراد أخدها وروحوا الڤيلا وشريف كان تعبان جدا من ساعة ال حصل بس لما أطمن عليهم أبتدى يتحسن وفرح أكتر لما شاف حفيده ومكانش مصدق وطبعا ملاك حكتله سبب البعد ده

فى غرفة ملاك ومراد

مراد بمشاكسه : أنت يلا مطلعتش شبه حبيبتى ليه

ملاك بضحك وحب : كفايه أن هو شبهك ده بالدنيا

مراد بهمس : تؤ تؤ كان هيكون أحلى لو شبهك

ملاك نامت على كتفه بهدوء : وحشنى حضنك

مراد بخبث : حضنى بس

ملاك بخجل : مراد

مراد بحب : قلبه وروحه وعمره كله تصدقى ياملاك فعلا الواحد مبيحسش بقيمة ال معاه غير لما بيبعد عنه أو يحس أن هيضيع منه أنا فعلا مش مصدق أنك دلوقتى معايا وفى حضنى وكمان معانا القمر ده وشاور على سليم النايم

ملاك : أحنا عايشين عشان نتعلم يامراد مش لازم كله يكون حلو دى بتكون أختبارات من ربنا ولازم ننجح فيها وفى الأخر أراد أننا نتجمع من تانى ونكون مع بعض

مراد وهو يضمها هى والصغير : ربنا يديمكم ليا وميحرمنيش منكم أبدا

ملاك : يارب ياحبيبى

مراد بمرح : هو الواد ده مبيصحاش أبدا

ملاك بضحك : لسه صغنون يامراد بيصحا كل خمس دقايق زى القطط وينام تانى كان نفسى تكون معايا وأنا بولد وقت أحتياج فعلا

مراد : الحمد لله على كل شئ المهم أنكم فى الأخر رجعتولى

ملاك نامت فى حضنه وهو ضمها أكتر وأخدوا سليم مابينهم وناموو نوم عميييق بعد تعب وحزن وفراق وقت كبير


فى منزل يوسف ورودينا

رودينا كانت نايمه فى حضن يوسف وهو كان بيلعب فى شعرها بطريقه عشوائيه

رودينا : أممم چو

يوسف : قلبه

رودينا : كان فى ضيف جاى وكده ومحتاجه أنك ترحب بيه

يوسف بأستغراب : ضيف مين وبصدمه نهاار أسوح أنتى ليكى أخوات تانى من ورايا

رودينا مسرعه : لاء ياحبيبى مش كده

يوسف بدهشه : أومال ضيف مين

رودينا وهى تسبل بعينيها ببراءه : أبنك ياروحى

يوسف أعتدل بصدمه : مين ازاى وفين !!!

رودينا بضحك : مالك 

يوسف وهو بيحاول يستوعب : أبنى !!رودينا أنتى حامل

رودينا هزت راسها بسعاده

يوسف بفرحه ضمها بشده : بجد يعنى أنا هبقا بابا

رودينا برخامه : لاء ماما

يوسف بعد عنها بغيظ : بس أبت بتتريقى عليا

رودينا بتمثيل وبدلع : أخس عليك ياچو بقا تقول على مراتك أم عيالك بت

يوسف وهو يقرب منها بمكر : وأنا أقدر بس يا أم عيالى ده انتى ست البنات كلهم

رودينا : أثبت مكانك لاتولع وأنت واقف

يوسف بخبث : لاء متخافيش يارودى ده أنا هنام فى أدب

رودينا بحذر : وعد

يوسف هز راسه ببراءه : وعد

رودينا جت تنام يوسف قرب منها وذهبوا فى عالمهم الخاص

بعد مرور أسبوعين أخرين ملاك حالتها أتحسنت أكتر ووصلها خبر أن حوريه ماتت مزعلتش أووى لأنها شافت منها حاجات تخليها متحزنش عليها ومسابتش ليها ذكرى حلوه تفتكرها بيها طبعا خافت على والدها وحالته وكمان هو لوحده بس مراد فاجأها وجاب والدها يعيش معاهم وهى فرحت جدا ومكانتش عارفه تشكره ازاى

طبعا حبها لمراد كل يوم بيزيد أكتر أثبتلها فعلا أن القسوه دى بتكون قناع بنضطر لأرتدائه بسبب ظلم الأيام ولكن مع الوقت بيظهر أنسان يغير كل حياتك 180 درجه

يوسف ورودينا عايشين مبسوطين جدا بالحمل وكمان سيف أخوها أشتغل مع يوسف فى الشركه وأشترى بيت جمب رودينا علطول وأستقر بعد مساعده من يوسف

عمر حدد ميعاد الفرح هو ومريم ومريم كانت كل يوم بتتمسك بعمر أكتر وبتحمد ربنا أن عوضها بيه وأبتسام كانت مبسوطه جدا أن ربنا سترهم وكمان بعت شخص زى عمر وفى جدعنته وحنيته هدى كانت فرحانه دايما بأختها وبتروح الجامعه يوميا


فى يوم الفرح

ملاك شايله سليم وواقفه مع مريم فى غرفة الفندق المقام فيه الفرح هى ورودينا وهدى وكانوا بيغنولها بسعاده

مريم بتوتر : أنا خايفه أووى

ملاك : متخافيش يابنتى وفكى كده بقا

فى الوقت ده سليم أبتدا فى البكاء

ملاك وهى على وشك البكاء : هو أنت ياتسكت خالص يامتبطلش عياط أعملك أيه

كلهم ضحكوا على شكلها

رودينا بضحك : شكلك حلو وأنتى أم هبله

ملاك بغيظ : بكره تبقى مكانى ياختى

هدى : خلاص ياعيال متتخانقوش

رودينا ببراءه : هى ال بتجر شكلى

ملاك برفعة حاجب : والله طب أمسكى بقا

وأعطتها سليم

رودينا بابتسامه : سولى حبيبى اهدا بقا ونااام

وبالفعل سليم غمض عيونه ونام

ملاك بصتلها بصدمه

رودينا بضحك : مش بقولك أم هبله

كلهم ضحكوا وفى الوقت ده الباب خبط

هدى : هروح أفتح

وفتحت وشافت عمر واقف ببدلته ال زادته وسامه وجمال

عمر بابتسامه : فين عروستى

هدى : اهى جوه

عمر برفعة حاجب : طب ماتناديلها يابت

هدى بغرور : طيب

وقفلت الباب فى وشه

عمر بصدمه : يابنت المجنونه

هدى دخلت جلست ومسكت سليم تلاعب فيه ونسيت عمر

ملاك باستغراب : هو مين ال كان بيخبط

هدى خبطت على راسها بتذكر : أوووبس ده أنا نسيته صحيح عمر بره

كلهم بصو ليها بصدمه

بعد وقت وصل شريف وأخد مريم عشان يسلمها لعمر ومراد جه عشان ملاك وسليم وأخدهم ونزل وملاك كانت قمه فى الجمال

ويوسف أخد رودينا ونزلوا كلهم القاعه وابتدت مراسم الفرح

رودينا : يوووسف

يوسف : اي يابنتى ودنى

رودينا : هو فين الواد سيف مش باين

يوسف : تلاقيه بره بيتكلم فى التلفون


رودينا : امممم ماشى

فى الخارج

كان سيف بيتكلم فى الفون وفجأه خبط فى بنت

البنت بتوتر : أسفه

سيف بأعجاب : ولا يهمك بس ممكن أسألك سؤال

البنت : أيه

سيف : أنتى تبع مين

البنت : بيقولوا أخت العروسه

سيف بابتسامه : بس ماشاء الله قمر

هدى أتكسفت ولسه هتدخل

سيف أوقفها : ممكن سؤال أخير

هدى بخجل : نعم

سيف : أنتى مرتبطه

هدى : لاء

وجريت بسرعه على جوه

سيف باعجاب شديد : طب والله قمر

عند العروسين قاموا ورقصوا براحتهم وكلهم كانوا فرحانين جدااا

وبعد وقت أنتهى الفرح وعمر أخد مريم بعد ماودعت أهلها ومشيوا

مراد أخد سليم وأعطاه لرودينا وبعدين شد ملاك وخرجوا

ملاك بصدمه : مراد أحنا رايحين فين

مراد ركبها العربيه وركب جمبها وأردف بحب : مش عايز أى أعتراض منك النهارده سيبيلى نفسك خالص

ملاك بعدم أستيعاب : طب وسليم !!

مراد : متخافيش عليه هو مع رودينا وبعدين أحنا مش هنسيبه كتير أسكتى بقا

ملاك سكتت وهى فى دهشه وأستغراب

وبعد وقت وصلوا عند البحر وكان فى مكان مزين بالورود والشمع والدنيا ضالمه وهدوء

ملاك بانبهار : ده كله ليا

مراد بابتسامه : هو أنا ليا أغلى منك عارفه الخيمه ال هناك دى ادخلى جوه هتلاقى فستان البسيه وتعالى بسرعه

ملاك سمعت كلامه ودخلت وبعد وقت خرجت بفستان والمفاجأه أن كان فستان فرح لفت حوالين نفسها بسعاده

ملاك : الله جمييييل أوووى يامراااد أنا بحبك أووى أوووى

مراد لف أيده حوالين وسطها : وأنا بمووت فيكى ياقلب مراد ومكنتش قادر مفرحكيش بالفستان الجميل ده وأشوفه عليكى ولو عايزه فرح نعمل ومش هتأخر

ملاك باعتراض : لاء طبعا كفايه أن لابساه وأنا جمبك ومع بعض

مراد بحب : وليكى عندى مفاجأه كمان

ملاك : أيه هى

مراد بابتسامه : هتدخلى الامتحانات وهتكملى أخر سنتين فى الثانوى وهتاخدى شهاده

ملاك بصدمه : وسليم !!

مراد : ياستى ملكيش دعوه أنا هكون جمبك ومعاكى وكمان هذاكرلك مش هسيبك

ملاك اتعلقت فى رقبته ودموعها نزلت بسعاده وهو ضمها بعشق

مراد : المهم تكونى سامحتينى عن أى حاجه عملتها معاكى

ملاك بدموع : أنا عمرى مازعلت منك عشان أسامحك ياحبيبى

مراد شالها ولف بيها بحب : بحبك ياملاااااكى

ملاك بابتسامه من بين دموعها : بعشقك ياقلبها

مراد حضنها ولف بيها كتير وقضوا أجمل ليله فى حياتهم كلها غنوا ورقصوا وفرحوا وعوضوا ايام فراقهم


عند العروسين

عمر بحب : مبروك ياحياتى

مريم بخجل : الله يبارك فيك

عمر : وحشتينى أووى ياحبيبى وبحمد ربنا أن جمعنى بيكى

مريم بصتله بحب وأردفت : وأنت عوض ربنا ليا ربنا يخليك ليا ويديمك فى حياتى

عمر : ويديمك ليا يا أغلى ما أملك يلا نصلى

مريم هزت راسها بنعم وبالفعل اتوضوا وصلوا وبعدين بدأوا حياه زوجيه سعيده كلها حب وحنان وأعتناء


بعد مرور خمس سنوات

فى ڤيلا الصياد

سليم الصغير وهو يجرى لحضن جدو : ددو جدو محمد

محمد والد ملاك بابتسامه : حبيب جدو ياناس

شريف بزعل مصطنع : ايه ده ومفيش حضن لجدو شريف ياواد أنت

سليم ببراءه :لاء فيه

سليم راح عنده وحضنه هو الأخر

عند البنات

ملاك بضحك : سليم متعلق بيهم جدا

رودينا : فعلا

هدى وهى بطنها منتفخه : وأنا هخلص من ال أنا فيه ده أمتى

ابتسام : لما تبطلى أكل شويه يامفجوعه

هدى وهى بتاكل : الله ماهو البيبى ال عايز ياكل مش أنا

أبتسام : والله طب ماملاك حامل أهى ومش مفجوعه زيك اهو

هدى ببراءه : عشان هى تنكد على جوزها أنما أنا لاء بريئه

سيف من خلفها : مين دى ال بريئه ولا أنا سمعت غلط

هدى : حبيبى جيت أمتى منور

سيف : كان مالى أنا ومال الجواز أنا بصرف على أكلها أكتر مابصرف على نفسى

مريم : نيهاهاها جوزك ال شهد أهو مش حد غريب

هدى بحزن وهى مستمره فى الأكل : كلكم عليا اخس اخس

سيف ضمها بحب : لاء ياروحى أنتى قمر

هدى بتوهان : بحبك

كلهم ضحكوا على جنانهم

عند الشباب

يوسف : يابابا اهدا ياحبيبى أسكت يخربيتك طالع رخم لأبوك

عمر برفعة حاجب : طب ولما أحبسك دلوقتى

يوسف : أنت مش شايف أبنك طالع على قفايا ازاى

عمر : أنت مهزق أساسا وتستاهل

يوسف بغيظ : فين ملاك حبيبة بابا

ملاك الصغيره جريت على والدها : باابى

يوسف : قلبى أنتى خساره فى الواد معاذ ده

مراد : هي مش كانت لسليم برضوا ايه الغدر ده

يوسف : أنا أصلا حاجزها لحد غريب أش فهمكوا أنتوا

مراد بسخريه : لاء رااجل يلا أومال فين سيف

عمر : جمب مراته ال مش هتولد بقالها سنه دى

هدى من خلفه : أنت مش جوز أخت جدع على فكره

عمر بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا بتطلعوا أمتى

هدى : بالنهار ياخفيف

البنات كلها جت وضحكوا على منظرهم

يوسف بتفكير : يلا ناخد صوره ليناااا كلنااا

الجميع : موافقين يلاااا

كلهم وقفوا حتى شريف ومحمد كان جالس على الكرسى المتحرك وكل واحد وقف جمب زوجته وأطفاله مراد وشال سليم ومسك ايد ملاك ومريم وعمر ومعاذ أبنهم وهدى وسيف ورودينا ويوسف وملاك بنتهم وطبعا البركه بتاعتنا الحاجه ابتسام😂والتقطوا أجمل صوره عائليه


                        تمت بحمد الله 


     وايضا زورو قناتنا سما القاهرة للروايات 

          من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك
        كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك





تعليقات