رواية سجينة جبروته وقسوته الفصل الثامن عشر 18 بقلم مريم حسنى



رواية سجينة جبروته وقسوته
الفصل الثامن عشر 18
بقلم مريم حسنى


نور صحيت من النوم وهي بتنهج 
نور الحمدلله الحمدلله ده حلم حلم يا نور مش حقيقة هو ملقيش الحمد لله وقامت شربت مايه نور دخلت اوضتها وفضلت ضمه نفسها وخايفه 
بدر في الوقت ده صحي من النوم وهو برضو بيحلم بنور بس هو قام مبسوط وفي نفس الوقت زعلان 
بدر اتنهد وعينه دمعت  وحشتيني يا نور 
اياد بعصبية مسك ليليان من دراعها نعم يا روح امك طفل مين ده اللي انت مش عاوزه انتي هبله ولا ايه انتي واخده بالك انتي بتتكلمي ازاي اللي قولتيه ده انا مش عاوز اسمعه تاني وده احسن ليكي انتي عشان متعصبش عليكي وانتي حامل 
ليليان بعصبية وعياط هو انت هتهددني ولا ايه ايه هتعمل اي اكتر من اللي انت عملته فيا ها هتعمل ايه تاني يا اياد باشا ميتهيقليش ان في حاجه ممكن تتعمل فيا اكتر من كده انت عارف انا بكر*هك قد ايه كمان عاوزني اخلف من واحد زبا*له زيك ومش راجل 
اياد ضر*بها بالقلم وشد*ها من شعرها لولا انك حامل كنت عرفتك معني كلامك ده تتحسبي عليه ازاي 
ليليان بعيط اه سيبني اوعي
اياد تتعدلي معايا يا ليليان والا قسما بالله اللي هعمله فيكي محدش يستحمله ابني هيجي الدنيا وانتي غصب عنك هتحفظي علي نغسك وعليه فاهمه
ليليان بعياط اكتر وزعيق يا رب ياخ*دك يا اياد ية رب ياخ*دك وقعدت تعيط 
اياد انا ماشي من وشك عشان متهورش اكتر من كده 
كل واحد فيهم حياته بدات تمشي شهد ويوسف بيقربوا من بعض اكتر كل يوم اما نور خلصت امتحانات الثانويه العامه ودخلت كليه اداب انجليزي زي ليليان وبدر اخيرا خلص العلاج بتاعه بمساعده وسام وبقوا اصحاب جدا بس ديما نور علي باله اما اياد وليليان خلفوا ولد اسمه هادي عنده دلوقت ٣ سنين 
والنهارده نور في معرض الكتاب كانت في حفله التوقيع بتاعتها اول روايه تنزل لها باسمها تحت اسم سجينه جبروته وقسوته 

شهد بصت لها بحزن كان نفسي تبقي معانا 

نور ابتسم بحزن وانا كمان 


               التاسع عشر من هنا 
تعليقات