رواية مذكرات فتاه الفصل العاشر 10 الكاتب بقلم مجهول


رواية مذكرات فتاه
الفصل العاشر 10 
الكاتب بقلم مجهول

وعودنا الى منزل عمي وكنا انا وصلاح في غاية الخجل وقابلنا عمي وزوجته بسيل من الشتائم واتهمهم لنا بعدم المسؤوليه ولكن صلاح اظهر لوالده ورقه زواجنا العرفي وهدا عمي نسبيا بعد ما رأى تلك الورقه وبعث  الى ابي ليخبره اننا عدنا وجاء ابي وبداخله ثورة كبيرة من صلاح يعتقد ان صلاح هو الذي ذل بقدمي الى ذلك العمل ولكن عمي اظهر له ورقه زواجنا واخذ ابي الورقه وقرار سفرنا في الحال ورجعت انا وابي وطول الطريق وابي يوجه لي اللوم على هذا  العمل المشين.. وعودنا الى المنزل وسيل من الاسئله من امي واخواتي اين كنت وماذا حدث ولكن ابي قطع اسئلتهم وطلب منهم ان يتركوني الان .
دخلت حجرتي وبكيت ومن شده البكاء لم ادري بنفسي وذهبت في نوم عميق ولم افق الا على صوت محمد ابني وهو يلعب بجواري فقمت مسرعه واخذته في حضني لكي اعوضه عن ما فاته وجاءت امي وقالت لي ماذا حدث .. وحكيت لها عما حدث بيني وبين صلاح فوجهت لي اللوم عما بدر مني ولكنها تركتني وخرجت من الحجره ومضى شهر وانا في حاله نفسيه سيئه للغايه فانا لست قادره على النسيان وفكرت لكي اخرج من عزلتي ان اعمل فعلا اشتغلت في سوبر ماركت  اشتغلت وكان كل مهيتي اصرفها على محمد احضر له ملابس لعب كثيره فانا اريد ان اعوضه عن ما فاته في خلال الايام الماضيه وكنت سعيده جدا في عملي هذا و عادت لي بسمتي من جديد واصبح صلاح ذكره مثله مثل مدحت وكرم ورفعت.
وبعد مده اخبرني ابي بعد عودته من طنطا ان صلاح سافر اليونان ليعمل هناك في شركه خاصه وكنت سعيده بسفر صلاح لانه سيكون بعيد عني حتى لا يذكرني بما مضى بيننا ومع سفر صلاح عادت العلاقات بيننا وبين عمي وفي ذلك الوقت خطب احمد اخي كريمه بنت عمي وصارت الامور كما كانت وفي تلك الفتره من حياتي كانت الحياه هادئه فكل تفكيري في محمد وتنفيذ ما يريده فلا يوجد مشاكل

أفكر فيها فمحمد اصبح كل شيء في حياتي .
الى ان جاء يوم كنت في عملي وفوجئت بسعد اخوه حنان زميلتي في الثانوي الذي كان يعرض عليه الحب وانا رفضته حقيقي كانت مفاجاه لي وله ان نتقابل سويا بعد ذلك العمر الذي مر بنا وجاء وحياني وسالني عن احوالي وظل ينظر الى يدي ولكنه لم يجد في يدى دبله وهو ايضا ليس في يده دبله وسالته عن حنان واخبارها فاخبرني بانها مخطوبه الان كما انها في كليه التجاره فاوصيته بان يوصل سلامي لها فاقترح علي بان ازورها فوافقت لكن بعد انتهائى من العمل وأخذا مكان يحتاجه من السوبر ماركت وماشي وانا اتامل واتذكر الماضي كله بدايه من مدحت وكرم ورفعك وصلاح وبالفعل جاء سعد بعد عملي وركبت معه سيارته ولم يدم بيننا الصمت كثيرا وقطع الصمت بساله عن احوالي فقلت له انني تزوجت فنظر الى يدي مره ثانيه فقال بس ما فيش دبله في يدك فقلت له انني مطلقه ولدي طفل اسمه محمد فقال يظهر انك مريتي بفترة سيئة فأكدت على كلامه و لكني الان على ما يرام و اعيش حياتي لمحمد ابني .
فخرج بنا من ذلك الحديث عن حياتي وقال ان حنان اخته فرحت جدا حينما عرفت انني سوف ازورها اليوم.. وصلنا الى المنزل وقابلتني حنان بحفاوه وبشوق واخذتني في حجرتها وجلسنا نتحدث فيما جرى في فتره بعدنا عن بعض اخبرتني انها مخطوبه الى معيد معها في الكليه وانها ستتزوج قريبا و اخبرتها انا بتجربه زواجي الفاشله ولكنها عاتبت عليه لتسرعى في الزواج في سن مبكر وتحدثنا في امور كثيره كما انها اخبرتني ان اخوها سعد سعيد جدا برؤيتي الان كما انه ما زال عازب وهو الان محامي ولديه مكتب خاص واستاذنت منها لكي ارجع البيت وجاء سعد معي لكي يوصلني وركبنا السياره وكان ظاهر عليه وعلى وجهه الحيره فهو بداخله شيء نحوي ولكن ظروفي قد تكون سيئه وصعب عليه ان يتقبلها و طلب مني انه يريد ان يراني مره ثانيه فقلت له انني موافقه فقال انه سيمر علي في المحل الذي اعمل فيه غدا ووصلنا وطلبت منه ان يصعد معي لكي يشرب فنجان شاي ولكنه رفض متعللا بمشوار ودخلت البيت وتوجهت الى حجرتي وارميت بنفسي على السرير وفكر هل من الممكن ان يرتبط بي سعد رغم معرفته لظروفي ولكنني فضلت الا ارهق نفسي بالتفكير واترك الامور تسير كما تشاء وتناولت العشاء وجلست مع محمد ابني اتحدث فهو الان يتكلم انه الان عنده ثلاث سنوات وظللت اتكلم معه حتى نام في يدى
واخذته الى السرير ونمت بجواره ورجعت افكر بسعد ولكنني نمت من كثره التعب الذي اعانيه طوال اليوم.



تعليقات