رواية مذكرات فتاه الفصل السابع 7 الكاتب بقلم مجهول


رواية مذكرات فتاه
الفصل السابع 7
الكاتب بقلم مجهول

اما نجوى فبدأت تحس بانوثتها اكثر من اللازم فكانت كثيرة الوقوف امام المرآة و هكذا اصبح كل منا في وادي يخصه فاما ابي كان يرسل لنا نقود و رسائل .
و كنت في شدة الحزن لذلك الوضع الذي وصلنا اليه فنحن اصبحنا اسرة مفككة ليس مثل الاول المفاهيم و الاراء التي كونتها عن الحياة من قراءة الكتب و للعلم كان لاحسان عبد القدوس النسبة الاكبر من هذه الكتب و القصص التي كونت رأي منها في الحياة و هي ان كل شيء في الدنيا له ثمن حتى لو دفع الثمن بعد حين من الوقت .
و كما ان علمتني الكتب ايضا ان كل شيء يلف و يدور حول الجنس فلجنس ياخذ من حياتنا كم كبيرا كما علمتني الحياة و الكتب ايضا انه لا يوجد حب حقيقي خصوصا في حياتنا هذه و لا يوجد شاب او شابة الا و مرت بتجربة حب واحدة حتى لو كانت تجربة من نوع واحد فقط فكلها تعود اولا و اخيرا على الجنس في حياتنا .
و علمتني ايضا عدم الثقة في احد نهائيا فيجب ان احترس من اي انسان اتعامل معه لان كما قلت من قبل ان كل شيء ثمن
 و احيانا يكون الثمن غالي جداو تقريبا كل ما علمته لى الكتب حقيقي نعود لاسرتي ففي ذلك الوقت تقدم لميرفت عريس يطلب يدها و بعثت امي لابي لاخذ رايه في ذلك الموضوع و وافق ابي على زوج ميرفت احسسنا بالفراغ الذي كانت تملأه علينا ميرفت .
و مضت الايام الى ان جاء علينا الشتاء و رجعت علينا الدراسة و وقتها الحلو فانني كنت احب فصل الشتاء لما يحتويه من مظاهر في الجو حتى الناس أيضا يكون لهم مظاهر مختلفة في  فصل الشتاء .
و في ذلك الوقت بعت لنا ابي انه تزوج مصرية في السعودية كانت تعمل هناك و كانت مفاجأة لنا جميعا .
و لكن مع مرور. الوقت ذهبت عنا تلك المفاجأه و كانها لم تكن و لكن المؤكد ان والدي تزوج لانه لم يغفر لامي تركها للمنزل و تزوج عليها لكي يعرفها انه قادرا ان يتركها و لكنه وافق على رجوعها للمنزل من اجلنا فقط نحن الابناء و في ذلك الوقت كنت اعيد الثانوية العامة تقدم لي عريس و عرفني عندما كنا عنده ناخذ مقاس لفستان عزة صاحبتي فهو ترزي حريمي و لقد أعجبته و تقدم لي و في ذلك الوقت قد كان عاد ابي و معه زوجته التي اسكنها في منزل فريب منا جدا ! 


                       الفصل الثامن من هنا
تعليقات