رواية مذكرات فتاه الفصل الحادي عشر 11 والاخير الكاتب بقلم مجهول


رواية مذكرات فتاه
الفصل الحادي عشر 11 والاخير 
الكاتب بقلم مجهول


و بالفعل جاء سعد اليوم التالي وركبت معه السياره وقال احب ان اعرف منك حكاية زواجك وبدون تردد حكيت له كل شيء في موضوع زواجي من رفعت ولكن لم احكي له شيء عن علاقتي مع صلاح فقال انه فكر جيدا ومعه حنان اخته وقرر ان يتزوجني ولكنني لم افاجئ بالخبر لانني كنت متوقعة انه يريد ان يتزوجني ثم قال ما رايك يا حنان فقلت له بس انت عارف ظروفي وانني لدي طفل وليس من الممكن ان افرط فيه حتى لو هاكون طول حياتي بدون زواج فقال وانا لا اوافق انك تسيبي ابنك بس ممكن يتربى مع والدتك فقلت له اترك لي مهله افكر واخذ راي اسرتي في ذلك الموضوع لانه اصبح يخصهم بتركي لمحمد معهم.. و بعد ذلك وصلني سعد الى المنزل ودخلت المنزل وبعد تناول من العشاء اخبرتهم انني اريد ان اكلمهم في موضوع وتحدثت اليهم وعرفتهم انه يوجد شخص يريد ان يتزوجني ولكنه يفضل ان يجلس محمد  معك يا امي لفتره معينه فرد ابي وقال مين ده يا حنان فقلت له ده اخو حنان زميلتي في الثانوي وكمان هو محامي وعنده مكتب خاص فرحب ابي  لطلب الزواج وكذلك كل من في البيت وقلت لابي انه يريد ان يقابله يكمله مراسم الزواج وحدد لي المواعيد وبالفعل تكلموا واتموا كل شيء بخصوص الاثاث وكل شيء ولكن سعد افهم ابي ان شقته مع اخته وامه واخوه الاكبر ولكنه عرفه انه ليس مثل غيره يقصد  رفعت حتى والدته اكدت ذلك الكلام وقالت انها تحبني منذ كنت زميلة حنان ابنتها ولكن سعد طلب من ابي ان اترك الشغل كما انه فهم ابي ان لمحمد ابني مبلغ شهري يصرف منه على كل احتياجاته وحددا ميعاد الفرح بعد شهر بعد ان يستعد سعد ويكمل اثاث المنزل وفي خلال ذلك الشهر كان سعد جيد معي جدا حتى مع محمد ابني ولكن الذي كان يضايقني ان محمد ما بيحبوش لانه كان يراني اهتم بسعد عندما كان يحضر لي في المنزل ولكنني ساحاول ان اجعله يحبه مع الايام .
وتم الزواج وكنا عازمين عدد محدود من الناس الاقارب فقط وكنا في قمه السعاده في حياتنا الجديده انا و سعد حتى امه كانت ست طيبة جدا فكل تصرفاتها تؤكد ذلك وحنان اخته كانت جيده جدا وتحسسني اني مازلنا زملاء وليس شقيقة زوجي فحقيقي كنت سعيده بتلك الحياه وكنت من حين الاخر اذهب لارى محمد ابني واخذ معي بعض اللعب والحلوى حتى لا يشعر انني بعيده عنه حتى سعد كان يزوره من الحين الاخر في حياتي مع سعد نسيت كل شقاء السنين التي مرت علي وكل ما عانيته مع مدحت وكرم ورفعت وصلاح فسعد انسان مختلف جدا عن كل من مرو في حياتي فهو انسان طيب جدا حتى المشاكل التي كانت بيننا كلها مشاكل سطحيه وكثيرا مكان هو الذي يصالحني في النهايه حتى امه كانت تلوم عندما تعرف ان بيننا مشاكل واهم مكان يميز سعد انه خفيف الظل لدرجه انه كان احيانا يجعلني ابكي بضحكه على اي شيء حتى ولو كان لا يستحق الضحك وبعد سبعه شهور من الزواج عرفت انني حامل وعند ولادتي كانت فتره صعبه علي جدا ومات الجنين لانه لم يكن كاملا النمو وحزنت جدا لانني لم اقدر ان انجب لسعد ولد حتى يفرح به ولكنه هون علي هو وامه وحنان وذلك الموقف زود من مقدارهم عندي فكنت دائما احاول ان اسعده باي طريقه وكنت اخدم امه بعنايه فانا وهي اصبحنا اصدقاء.
هذه هي مذكراتي حتى ذلك الوقت وانا الان في انتظار مولود جديد ليحمل اسم سعد واسلي نفسي الان واكتب مذكرات محمد ابني حتى يكملها هو عندما يكبر فحقيقي المذكرات عندما كنت اكتبها كنت اشعر براحه نفسيه كبيره لان المذكرات مواجهة مع النفس وراحة كبيرة وتفكير لما حدث الانسان طوال سنوات حياته والله ولي التوفيق مع تمنيات الجميع بالسعاده خلال مشوار العمر الطويل


                         تمت بحمد الله 

وايضا زورو قناتنا سما القاهرة للروايات 

من هنا علي التلجرام  لتشارك معنا لك

 كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك
تعليقات