رواية ليالي السهر فى الجحيم الفصل الرابع 4 بقلم مريم حسنى


رواية ليالي السهر فى الجحيم
الفصل الرابع 4
بقلم مريم حسنى

في اوضه قاسم 
نانا قعدت عل ركبتها ف الارض جنب السرير عشان تبقي قدام قاسم اللي شكله زي مايكون مدايق
نانا بصوت واطي قاسم انت كويس 
قاسم بصلها بنزفزه قومي امشي 
نانا بارتباك ليه هو مش انت قولتلي قاسم قاطعها ومسك شعرها 
قاسم بغضب هو اللي بقوله مبيتسمعش ليه 
نانا بخوف انا اسفه خلاص حاضر همشي 
قاسم زقها بعيد يلا غوري لما هعوزك هبقي اكلمك وهي طلعت تجري من الاوضه ومشيت 
قاسم بخنقه لما افتةر صويت سهر اووووووووف هو في ايه مالك مدايق كده ليه هي لسه شافت مني حاجة ده انا لسه ببتدي  وبكدب عل نفسه حق اختي اول مره ابقي باذي حد واحس اني عندي حق
وقام اخد شور وغير هدومه 

تحت 
دخل حسن صاحب قاسم الوحيد تقريبا واللي بيستحمل منه كتير بس هما ترقيبا متربين سوا دخل الڤيلا افتكر ان قاسم في المكتب دخل ملقهوش بس سمع صوت حاجه زي انين كده ورا المكتبه عرف ان في حد جوا ضعط عل زرار فتح المكتبه دي وبان منها اوضه بص في الارض لقها كلها دم وسهر مرميه عل الارض غرقانه في دمها 
حسن بفزع من شكلها مع انو متعود ان ده الطبيعي بتاع قاسم بس هو كان عارف ان دي سهر وهو حاول يقنع قاسم كتير انها ملهاش ذنب بس هو مسمعلوش 
حسن جري عليها وقعد عل الارض جنبها يا نهار اسود يا قاسم يا نهار اسود انتي يا انسه يا سهر فوقي وحاول يفوقها بس هي كنت تقريبا قاطعه النفس نفسها كان قليل وبطئ جدا حسن شالها وخرج بيها للمكتب وحطها عل الكنبه وطلع لقاسم وهو بيجري دخل الاوضه حتي من غير استاذن 
حسن بغضب وكمان واخد شور ومروق نفسك عل الاخر الله يخربعقلك ولا هيتخرب اكتر من كده ايه ايه اللي انا هببته ده 
قاسم بضيق وهو اصلا مدايق في ايه يا حسن انا عل اخري ابعد دلوقتي انا مش عاوز افقد اعصابي عل انت 
حسن لا اما خوفت الحقوني لا يا راجل ولا راجل ايه بقي الكلمه مش لقيقه عليك 
قاسم بغضب ماتتلم يا حسن في يومك ده في ايه 
حسن اتنهد طب اتلمنا كده حلو هتنزل تشوف البت اللي ماتت تحت دي ولا ايه 
قاسم بتوجس مين دي اللي ماتت
حسن سهر 
قاسم بغضب ومسكه من هدومه انت بقول ايه يا زفت انت سهر مين اللي ماتت 
حسن زقه ايه يا عم هي هتهب منك عليا في ايه ده عل اساس انك مش سحلها تحت 
قاسم حسن انت بتشتغلني صح 
حسن باستفزاز اكلم التربي يفتح ولا ايه 
قاسم بغضب زقه ونزل جري عل تحت ودخل المكتب لقي سهر فعلا تقريبا قاطعه النفس كلم الدكتور يجي بسرعه وفي اقل مش عشر دقائق الدكتور كان وصل 
الدكتور بحترام ومهنيه ايوه يا قاسم بيه مالك بتشتكي من ايه 
قاسم بصرامه فوقها وشاور عل سهر دلوقتي وتبقي كويسه ولا انت عارف انا مش محتاح اقول
الدكتور بصدمه انه اول مره يطلبه عشان حد وخصوصاً واحده طيب اتفضلوا حضرتك عشان اعرف اكشف عليها 
قاسم بحده وانا ماسك ايدك صح اخلص بدل ماقطعلك ايه اللي هتكشف بيها 
حسن قاسم يلا نخرج بقي خلي الدكتور يشوف شغله تعالي بس واخده بالعافية وخرج
الدكتور كشف عليها وقدر يوقف النزيف وعقم الجروح عل قد ما قدر وخرج لقاسم
الدكتور محتجه تتنقل المستشفى 
قاسم بصله بصه رعبت الدكتور 
الدكتور بخوف طب خلاص هي هتحتاح اكياس دم وانا هتصرف حاضر 
قاسم حالتها ايه 
الدكتور بتلقائيه ونبره فيها لؤم وانت مش عارف حلتها 
قاسم ابتسم بشر وقرب من الدكتور مسكه من رقبته انت بروح امك من ساعه مدخلت وانت بت*** مش عاوز زباله انجز لو لسه خايف عل عمرك 
حسن بيحاول يفكه منه بس يا قاسم ايه اللي انت بتعمله ده بس 
قاسم سابه انطق مالها 
الدكتور بياخد نفسه بصعوبة هي اتعرضت الاغتصاب بوحشه و و وحصلها نزيف شديد وطبعا كدمات في جسمها كله وطبعا عضلات الحوض اتاثرت جدا وده غير ايدها ورمه نتيجه كسر في صوبعها والجروح في جسمها برضو كبيره وياريت حضرتك يعني احم متحيش جنبها عشان ميحصلهاش نزيف تاني 
قاسم خلاصت فوقها دلوقت 
الدكتور بخوف مش خينفع ياباشا هي مش هتفوق دلوقت عل الاقل لما اعلقلها الدم 
قاسم اخرك بكره الصبح وسابه وطلع الاوضه 
حسن في نفسه مش مطمنلك يا قاسم ربنا يستر

تاني يوم الساعه 6 الصبح 
قاسم نزل تحت دخل المكتب لقي سهر نايمه عل الكنبه وفوقيها غطا راح عندها وقعد يبص عل ملامحها اللي باين عليها الضرب واتنهد واخد باله انها لسه بالفستان قام وجابلها بجامه قديمه كنت نانا نسيها عنده قبل كده ونزل تاني 
قاسم بصوت عالي وهزها بعنف انتي اصحي اصحي 
سهر فتحت عنيها بضعف قتسم رمي البجامه ف وشها اصحي غيري الزفت ده واخرجي حضريلي الفطار معكي عشر دقائق بسرعه وخرج وسابها وهي لسه بتستوعب اللي حصل 
سهر بضعف ودموع بتنزل غضب عنها وصرخت جوها ااااااااااااه اااااااااه اه يا سهر كل حاجه وحشه بحصلك بسببهم اااااااه مشي يا قاسم والله لادفعك تمن اللي عملته فيا ومش هسيبك قومي يا سهر لسه وفري دموعك وضعفك دلوقت لما تدفعيهم كلهم التمن 
وقامت غيرت هدومها وخرجت فعلا عملت لقاسم الاكل وودتهوله عل في اوضه 
سهر وهي راسمه القوه عل وشها اتفضل 
قاسم بصلها باستغراب كلي من الاكل الاول
سهر ابتسمت بسخرية ليه فكرني هسمك تؤ كل كل الاكل مفيهوش حاجة 
قاسم لا بجد عمللي نفسك قويه اوي ومش خايفه
سهر جيه تخرة قاسم شدها لما اكلم تقفي زي الكلبه قدامي فاهمه 
سهر زقته كلبه في عينك ولا نش فاهمه قولتلك قبل كده اني مش خايفه منك ومبخفش 
قاسم ابتسم أبتسامة المعتاده بشر وقالها مش نشوف بتخافي ولا لا وفي اقل من لحظه كان قطعلها هدومها وعتدي عليها تاني وسط صرخها ومقومتها اللي كانت اه ضعيفة بس هي كانت مصممه انها تقومه لاخر نفس 
بعد مده بعد عنها لما النزيف اشتد عليها 
سهر قامت بصعوبة من مكانها وهي مغطيه نفسها بالغطا وقربت منه وبصتله بتحدي وثقه خلت قاسم لاول مره في حياته يحس بقلق ويمكن الخوغ يمكن لان اول مره حد يبصله بتحدي وقوه كده بص يمين اتحاسب عليه قدام ربنا اني مش هنسي ابدا اللي بتعمله فيا وهمست جنب ودنه ولا هخليك تنسي 
وبصله قبل ما تخرج بتحدي وانكسار في نفس الوقت 
………
في الوقت الحاضر 
ساهر راح المكتب وهو مبسوط وموده حلو جدا ودخل لقي دينا لسه وصله معه
دينا بخوف اسفه والله يا استاذ ساهر انا بس هو كان 
ساهر كانت الإشارة وقفه عارف انتي مش كنتي مع اصحابك 
دينا بحيره ايوه حضرتك عرفت مين 
ساهر ابتسم كنت ف العربيه اللي جنبك
دينا بابتسامة اه ماشي 
ساهر القهوه بتعتي بقي بسرعه و اشكرلي صحبتك  اللي غنت صوتها حلو اوي عل فكره لولا هي غنت الاغنيه دي كان زماني منكد عل المكتب ده كله 
دينا ابتسمت اه عشان سهر الليالي 
ساهر اه اصلي نزلت من غير ما اسمعها هي بالمناسبة صحبتك اسمها ايه 
دينا ليالي 
ساهر باعجاب ليالي

تعليقات