رواية حياة قلبى الفصل الاول 1بقلم سلمى ابراهيم
لم نسمع بذئب بذئابه غدر لا تخاف من الذئب خاف من البشر
بس سمعنا كفايه مأسات وعبر عن بني أدم وطعنات الظهر
انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
_طب وانا وعيالك
-انا اسف بس هى مش عايزه ضره ف انا هطلقك ومتقلقيش العيال هتبقى معاكى وانا هاجى من وقت للتانى ابص عليهم ومصروفهم هبعتهولك كل اول شهر
_تمام انا ف بيت اهلى
“لميت هدومى وهدوم العيال واوراقى المهمه اخدت اللاب بتاعى والموبايل وشلت ليلى ومسكت ادم ف ايدى ونزلت بهدوء مشيت كام خطوه ووصلت اصل انا كنت ساكنه ف وش بيت اهلى الله يرحمهم كان ده شرط ابويا كأنه حاسس أنه هيجى يوم ويغدر،دخلت البيت ودخلت وادم وطلعت وكأن دى الاشاره علشان انهار سندت ظهرى ع الباب ومحستش بنفسي غير بعدها بفتره قمت من مكانى دخلت اوضه بابا وماما ونمت ع سريرهم يمكن احس بالامان”
تانى يوم صحيت ع صوت خبط قومت فتحت الباب لقيت البريد بيسلملى ورقه الطلاق هه شكله مستعجل مضيت عليها وانا حاسه انى بجد كنت ولا حاجه بالنسبه له
،عدى اسبوع من غير اى تفاصيل بقوم وانام حتى الأكل مبقتش باكل غير قليل خسيت النص ووشي بقا باهت تحت عينى سواد من كتر العياط
-ت
_لا ي دومه بابا مسافر واحنا قاعدين ف بيت جدو لغايه لما يرجع
-بس هو وحشنى اووى
_معلش ده شغله
“مش قادره اصدق ازاى قدر يتخلى عن ولاده ادم الطفل اللى عنده اربع سنين وليلي الرضيعه اللى لسه مكملتش سنه”
“كنت ف يوم قاعده ع الكنبه اللى جمب البلكونه سمعت صوت زغاريط وفت منظر كان كفيل أنه يكسر قلبى اكتر ما هو مكسور سيف ماسك ايد عروسته اللى لابسه فستان ابيض كان فرحان زى يوم فرحنا بالظبط كانت عينه بتلمع نفسه اللمعه اللى كنت دايما بشوفها ليا ركزت ف ملامح مراته الجديده حلوه لا دى قمر بس حاسه انى اعرفها, حسيت انى هنهار تانى ف دخلت وقفلت البلكونه وقفت قدام المرايه اللى ف اوضتى القديمه حسيت اد اى أهملت نفسي علشان حد ميستاهلش حبى”
عدا شهر بدأت اقرب من ربنا لبست الخمار اللى كان نفسي دايما البسه روحت دار احفظ قرأن بجانب انى بدور ع شغل اهتميت بأكلي و وشي بقا منور من غير اى مساحيق تجميل حسيت أن روحى رجعت لى
“لبست دريس اسود وخمار كشمير ولبست العيال وسبتهم مع جارتى ونزلت علشان اروح الدار وانا نزله لقيته ف وشي قلبي دق جامد للاسف مقدرتش انساه عملت نفسي مش واخده بالى منه وكملت طريقى بس قاطعنى صوته”
شوية الباب خبط .. و .... فجأة حصل شئ غريب ... يتبع