رواية الليالي الحلوة
الفصل التاسع عشر 19 والاخير
بقلم منال عباس
التفت ليالى خلفها بحثا عن مصدر الصوت لتضاء الانوار من جديد ومع صفير الشباب ..تجد ليالى أمير ...
أمير وهو ينحنى على ركبتيه فى ذهول من ليالى مما تراه لم تصدق عينيها بعد تلك المدة العصيبه أن ترى أمير مرة أخرى
ليالى : أمير
أمير : عيون أمير ولياليه الحلوة تسمحيلى بالرقصه دى ...أمسكت ليالى يديه ليقوم من الأرض
ليالى : سامحتنى يا أمير ؟
أمير : بلاش نتكلم فى الماضى ...ثم وضع يده على بطنها المنتفخه ...كنتى عايزة تحرمينى منك ومن ابننا يا ليالى ...
ليالى : فكرتك كرهتنى
أمير : انا حبيتك يا ليالى ..حبيت كل حاجه فيكى
وفتح عليه صغيرة ..اتفضلى حبيبتى
ليالى : ايه دا ؟
أمير : دا بمناسبه رجوع روحى ليا
صفق الجميع لهم وبدأت حفله الزفاف
حيث كانت سارة جميله جمال آخاذ
مازن : القمر دا بتاعى أنا
سارة بخجل : بلاش مبالغه
مازن : مبالغه ايه بس ..انا نفسي اخبيكى جوا ضلوعى ...وبصوت حنون بحبك ..
سارة بابتسامه بحبك ....
عند سيرا
يجلس ساهر بجانب سيرا وهو يشعر بالسعادة
سيرا : ساهر ..هتقدر تفرق بينى وبين ليالى ولا ايه طمنى ...
ساهر : طبعا حبيبتى...ثم إن ليالى حامل ...
سيرا بدلع : ما هو انا عايزة اكون حامل بسرعه زى ليالى ..علشان اولادنا يكونوا اد بعض ...
ساهر : احنا فيها ..يلا بينا من دلوقتى
تضحك سيرا : اقعد يا مجنون مش دلوقتي...
تحضر عائله ساهر من أمريكا لحضور حفل الزفاف ...
والد ساهر : مبروك يا ساهر ..حقك تصمم أنك تكمل تعيش فى مصر ..بالحلويات اللى فيها
ساهر : الله يبارك فيك يا بابا
أما والدة ساهر : كانت سعيدة من أجل سعادة ابنها
وهنأته على حسن اختياره
عند حمدى
يجلس حمدى ودموعه تنزل على خديه لتذكره زوجته سهير
حمدى : بناتك حلوين اوووى يا سهير .كان نفسي تكونى معانا فى يوم زى دا ليجلس بجانبه محسن
محسن : امسح دموعك يا حمدى ...اليوم يوم فرح
وزمان سهير حاسه بفرحتنا ...
حمدى : ربنا يرحمها ..
محسن : يااارب
تأتى شهيرة إلى ليالى
شهيرة : أخيرا يا ليالى هترجعى لينا ..امير كان كل يوم يخلينى أسأل عنك سيرا ونطمن عليكى و جهز ليكى فيلا على الطراز الانجليزى اللى بتحبيه..
ليالى : بجد يا نانو
شهيرة : بجد يا روح نانو ...
يقف من بعيد محمود وهو يشاهد عرس سارة على مازن وهو يشعر بالندم على ما فعله لسارة
محمود : انتى فعلا يا سارة تستحقى حد احسن منى ..ربنا يسعدك ...بقلم منال عباس
تأتى ابتسام إلي ليالى
ابتسام : مبروك يا بنتى رجوعك لزوجك ..كدا بناتى التوأم هطمن عليهم ...
شكرتها ليالى ..فهى تشعر أن ابتسام منجذبه لوالدها حمدى ...
ليالى : ايه رأيك ترقصى مع بابا
ابتسام : لا يا ليالى عيب ما يصحش
لتأتى إليهم سيرا وساهر
تمر الايام على أبطال الروايه
اليوم يوم تخرج ليالى من الجامعه
ليالى : أمير .شكلى حلو ...
أمير : زى القمر يا حبيبتي
ليالى : طب بطنى والحمل مش مبوظ الفستان ...
أمير : لا دى احلى حاجه فيكى
ليالى : نعم تقصد انى مش حلوة والحمل بس اللى حلو ..
أمير : استهدى بالله كدا يا ليالى ..وبلاش هرمونات الحمل تطلعيها علينا النهارده كفايه بدر وزنه
طول الليل ...
ليالى : انت هتتفق عليا انت وابنك ولا ايه ..
عمر بضحك : بدر اللى ما كملش سنتين خلاص خليتيه بيتفق عليكى ...
ليالى : بدر دا حبيبي
عمر : طب وانا ايه ..
ليالى : انت الروح والننى .
عمر : ايوا كدا دى ليالى حبيبتى اللى اعرفها ....
يحمل عمر ابنه بدر ويمسك بيد ليالى للذهاب إلى حفله تخرجها ...
سارة : يلا يا مازن بسرعه وهات تالين معاك
مازن : يا بنتى أهدى شويه انا لسه راجع من الشغل
سارة : مقدرش اترك ليالى فى يوم زى دا
مازن : امرك يا جميل موافق بس بشرط
سارة : شرط ايه ..اقترب من أذنها وقال .....
سارة بضحكه خليعة : قليل الادب
مازن : حلاوتك ...وحمل تالين ابنته وذهبوا إلى حفل التخرج ... بقلم منال عباس
فى الحفله
كانت سيرا وساهر ومعهم ابنتيهم التوأم جنى وجودى ..يجلسان بالقرب من ليالى و أمير وبدر
سيرا : انتى طالعه حلوة كتير يا ليالى
ليالى : مش احلى منك يا سيرا
ليضحك كل من ساهر وامير
أمير : ومين يشهد للعروسه
ليالى : يعنى انا وحشه يا امير
أمير : يالهوى هنعيده تانى ...هرمونات الحمل دى بتخلص امتى ؟!
ليأتى مازن إليهم
مازن : تقريبا معاهم ما بتخلصش ابدا ..ليضحك الجميع ...ينادى رئيس الجامعه باسم ليالى
لتصعد إليه فقد حصلت على البكالوريوس بامتياز مع مرتبه الشرف..
يصفق الجميع لها فى جو ملئ بالفرحه
تعطى ليالى شهادتها الى امير فهو أكثر شخص اهتم بها وبدراستها ...ليبقي الحب الصادق أساس الحياة