رواية بيان العشق الفصل السابع بقلم سلمى ابراهيم










رواية بيان العشق 

الفصل السابع 

بقلم سلمى إبراهيم 

عمرو..مش فاهم يا دكتور يعني اعمل اي....

الدكتور..بص يا عمرو..نا عاوزك تدلعها شويه الفتره الجايه فاهم..البنت اعصابها تعبانه وعندها اكتئاب فعلا...

عمرو بانتباه..ادلعها...ادلعها ازاي....

الدكتور..هو نتو متجوزين بقالكو اد اي......

عمرو..اسبوع تقريبا...

الدكتور..نت غبي يبني...وزعلتها في اي نتو لحقتو.....

عمرو سكت وبعدين..طب اعمل اي....

الدكتور..بص يعني قرب منها شويه وحاول تسايسها البنات هبل اصلا وبيتسايسو بسرعه،....

عمرو اتنهد..بص يا دكتور مكدبش عليك..احم احنا اتفقنا اننا هنطلق قريب ..وبنتعامل مع بعض يعني وحش.....

اادكتور..يبقي زي منا شخصت..مراتك تعبانه تعب نفسي اكتر من العضوي...انا اه مش دكتور نفسي بس بفهم فالمجال بردو

عمرو..طب اعمل اي قولتلك اننا هنطلق ونا مش عاوز اعلقها بيا

الدكتور..بص يا عمرو هي شكلها بتحبك اوي..انا بس عاوزك تسايسها اليومين دول ع ما تخف وبعدين ابقا اعمل اللي نت عاوزه...

عمرو..آسف يا دكتور مقدرش اخدع ضميري واخدعها هي كمان ونا مبحبهاش

الدكتور اتنهد..خلاص دي مسائل شخصيه بينكم محبش اتدخل فيها...بس صدقني هي فعلا بتحبك......

بص عمرو عليها كدا وهي باصالهم نفسها تعرف بيقولو اي لكن مش سامعه..اتنهد عمرو وسكت........عدي الوقت...وكانو مروحين ...

عمرو رايح يفتح العربيه..

بيان..عمرو...

عمرو بصلها..نعم

بيان..انا مش عاوزه اركب العربيه ..ينفع نتمشي....

عمرو بصلها بهدوء..ينفع.....وقفل العربيه واتمشو جنب بعض شويه......

بيان كانت ماشيه سرحانه كدا ومش بتتكلم وماشيه براحه جدا بسبب المها...عمرو كان ماشي وعمال يفكر هو المفروض يعمل اي يسمع كلام الدكتور ولا كلام قلبو اللي بيقولو عاملها كويس ولا كلام عقلو اللي بيقولو متعشمهاش.....(هما عايشين في اسكندريه)

كانو بيتمشو وقربو ناحية البحر شويه ..

عمرو..كدا بعدنا اوي 

بيان كانت بتتمشي ومحاوطه نفسها بدراعها ومش بتتكلم....

عمرو..بيان.....بيا....وبص عليها لقاها دموعها نازله اوي ....وقف ادامها عمرو...

عمرو بهدوء..بيان..مالك بس اي حصل....

بيان عيطت اوي بدموع وحطت ايديها ع وشها بعياط.....

عمرو مبقاش عارف يعمل اي..بيان ....اهدي بس اي حصل.....

بيان مسحت دموعها بطفوله..هو ينفع اقعد شويه عالصخر اللي ادام البحر دا

عمرو..الجو برد انهارده هتتعبي....

بيان بدموع..معلش..محتاجه اقعد هنا شويه......

اتنهد عمرو،.ماشي....وهما ماشين اتكعبلت في صخرة كانت هتقع بس مسكت في دراعو وهو سندها

عمرو بقلق..انتي كويسه......

بيان وشها كان حزين اوي..كويسه..وراحت قعدت ادام البحر ع صخره كدا وكان دا وقت الغروب اللي هي بتحبه اوي كل ما تحس هموم الدنيا زادت عليها تروح للبحر تشكيلو وتقعد تعيط فالوقت دا....قعدت كدا ربعت رجلها وفضلت تبص للبحر وهو واقف بيبصلها..حط ايده ع راسو من ورا كدا ومش عارف المفروض يعمل اي.....

كانت حبيبه قاعده فالبيت ...رن فونها

حازم..الو..اي يا حبيبه

حبيبه..اي يا حازم...خير

حازم..وحشتيني اوي بصراحه..تيجي نخرج سوا

حبيبه..هو نت مش عارف اني انا و عمرو مرتبطبن ولو عرف انك رجعت تكلمني هيق"تلك

حازم..عمرو اه..اللي سابك واتجوز واحده تانيه....

حبيبه بغيظ..انا وهو هنتجوز

حازم..دا فالمشمش..

حبيبه..عاوز اي يا حازم.....

حازم..عاوز نخرج نقضي الليله في النايت كلوب سوا.....

حبيبه لنفسها..عمرو مبقاش يخرج معايا ومشغول عني..وممكن ميتجوزنيش اخلي حازم بردو استبن......

حبيبه..طب هرد عليك كمان شويه....وقفلت.....

رنت ع عمرو.....

كان عمرو قاعد جنب بيان بس هي م مركزه معاه اصلا..بص للفون وقفلو ومردش....

حبيبه..ماشي يا عمرو..ماشي...وقامت لبست وخرجت 

الليل دخل وهي لسه قاعده مكانها وعماله تعيط وبس..بعدها مسحت دموعها اللي كانت غرقتها وكان عمرو سايبها براحتها حس انها محتاجه تعيط..حست هي بعدها براحه شويه وبصتلو......

بيان بصوت حزين..معلش اخرتك

عمرو بصلها..علي اي....

بيان..علي حبيبه..تقدر تروحلها نت ونا هقعد شويه واروح

عمرو..بيان نتي هبله...اسيبك ازاي يعني

بيان بحزن وسرحان..مهو نت هتسيبني يا عمرو..هيجيلي يوم وهتسيبني..وهتروحلها اكيد...فسيبني دلوقتي يمكن اتعود

عمرو بصلها بحزن شديد..بيان متفكريش فالحاجات دي دلوقتى..نتي تعبانة 

بيان عيطت تاني..نا فعلا تعبانة..بس نفسيا اكتر...

عمرو..بيان....

بيان..نفسي الدنيا تمشي ع هوايا مره واحدة...ديما ماشيه عكسي

عمرو..اهدي يا بيان لو سمحتي.. نا جنبك اهو......كان المكان فاضي خالص ومفيش اي حد فيه......

بيان بدموع..نا بردانه أوي.....

عمرو ..قولتلك الجو سقعه عليكي..ونا م لابس جاكيت للاسف 

بيان بدموع وبتحضن نفسها..نا بحب البرد اصلا..كان ديما بابا بيقعد جنبي كدا ويحضني لما اقوله اني بردانه ونا صغيرة..وكملت بضحكه وسط دموعها..كنت بحب اتدلع ع بابا اوي و..كانت بتحكي وعماله تعيط وتضحك في نفس الوقت..فضل باصصلها عمرو شويه..وبعدين معرفش لي حس انو عاوز يحضنها اوي..مفكرش وهي بتحكي وشدها لحضنو بسرعه باحتواء 

بيان اتخضت وسط دموعها لكن حست بالدفا في حضنه اوي ..ميل هو عليها با"س رأسها وهي كانت في دنيا تانيه...مسكت فيه اكتر و.....

يتبع......



              الفصل الثامن من هنا 

تعليقات