رواية سلمت له نفسي الجزء السابع 7 بقلم فاطمه احمد ابو جلاب
الجزء السابع
للتفاجئ عندما تلتف وتجد خلفها اخاها خالد.....
ويقع من يدها هاتفه وهي تنظر اليه خوفا وهو ينظر إليها ولا يصدق ما سمعه
فأقترب منها غاضبا قائلاً: انتي سلمتي نفسك ازاي ولمين؟..
وتظل شهد صامته
لتجد صفعه صدمته بألأرض من شدة قوتها وهي لا تصدق أن اخوها الذي لم يرفع يوماً يده عليها قد فعل هذا
ونظر إليها بضعف قائلاً: ردي عليا أنطقي اللي انا سمعته ده اياه
شهد ببكاء:عمر صاحبك أستاذي
ولم يتمالك خالد نفسه وانهال ضرباً علي شهد
وفي هذه اللحظات أتت زوجة أبيها
وذهبت مسرعه لغرفه شهد عندما سمعت صوت صراخها
وهي تقول: كفايه ضرب يا خالد صوتها جايب لأخر الشارع سابها هتموت في ايدك
وأبتعد عنها خالد وهو يقول: البت ده متتطلعش من قوضتها وهاتي تلفونها
زوجة أبيها:حاضر يا خالد
بس عرفني هي عملت ايه
خالد: ملكيش دعوه
ولو عرفت انك طلعتيها من القوضه هعمل جنا**يه فيكي
زي ما أنا هعمل دلوقتي
شهد بترجي: ورحمة امي و أمك يا خالد مضيعش نفسك عشاني انا غلط وادفع تمن غلطتي
وذهب خالد ولم ينصت ل شهد تاركاً شهد سجينه في غرفتها
وكلمت زوجة أبيها والد شهد قائله: الحقني خالد ضرب بنتك وكان هيموتها ومعرفش ليه
بس سمعت بنتك بتقولو مضيعش نفسك يا خالد أنا أللي غلط وأدفع تمن غلطتي
واتي والد شهد مسرعاً ودخل غرفتها ووجدها غارقه في دموعها
فأمسك يدها وأوقفها قائلاً: أخوكي عمل فيكي كده ليه
وظلت شهد تبكي وهي خائفه
والد شهد: ورحمة امك لو ما نطقتي هدفنك مكانك دلوقتي انطقي غلطتة اياه اللي انتي عملتيها
ولم ترد شهد: فدفعها والدها بقوة قائلاً: أوعي يا شهد يكون فيه حد لمسك
أوعي تكوني غلطي مع حد
وظلت شهد تبكي وهي صامته
وهنا تدخلت...
يتبع..