رواية سلمت له نفسي الجزء التاسع 9 بقلم فاطمه احمد ابو جلاب
الجزء التاسع
وعندما شاهد أباه جالساً علي كرسي متحرك سقط تحت قدميه باكياً قائلاً: أنا اسف يا أبويا كل ده بسببي
بس أنا هصلح كل ده دلوقتي
عمر موجود بره وكلمت مؤذون وأتنين صحابي هيجو معاه وهنكتب كتب كتاب شهد علي عمر
والد شهد: عمر!.؟
هي غلطت مع استاذها
خالد: أيوه وأحنا هنصلح الغلط ده
والد شهد بصوت مرتفع وهو يقول: بعد كتب الكتاب تغور من هنا مش عايز اشوفها
انا أتبريت منها
خالد: حاضر يا بابا بس مش هتكون وكيلها
والد شهد: انا مخلفتهاش عشان اكون وكيلها واللي هي عملتو ميتغفرش
وانا معرفهاش من انهارده
خالد بحزن: ماشي يا بابا
وأتي اصدقاء خالد و معهم المأذون
وخرج خالد ودخل غرفة شهد قائلاً: هاتي بطاقتك وتعالي عشان كتب كتابك دلوقتي
شهد بدموع: بابا حصلو ايه
خالد بغضب: قعد علي كرسي ومش هيتحرك تاني
شهد بندم: نفسي اموت نفسي انا السبب
خالد: كنتي ندمتي قبل ما تغلطي
عارفه الحيوان اللي غلطي معاه بيقول عليكي اياه
شهد: انا اسفه يا اخويا سامحني انا سمعت بابا وهو بيتبري مني بلاش تسبني انت كمان
انا كان نفسي ابويا اللي يسلمني لعريسي بس انا استاهل كل ده
خالد: خلاص يا شهد يلا
وسحب شهد بقوة من يدها واخرجها
وتم كتب الكتاب وغادر المأذون
وظلت شهد تبكي
خالد: من انهارده شهد مسئوليتك
اتفضلو علي بيتكم
زوجة أبيها القت شنطة سفر بقوة علي الأرض قائله: خدي كل حاجتك في الشنطه دي ومش عايزين نشوف وشك تاني
عمر: يلا يا هانم عايز اغور من هنا
شهد بترجي: ورحمة امك يا خالد متسبتيش انا مش عايزه امشي معاه
خليني معاكو بالله عليك ما تسبني
خالد: امشي يا شهد علي بيتك اللي انتي اختارتيه
وأمسكت شهد بملابس اخوها بقوة وهي لا تريد تركه ولكن في النهاية ذهبت لمنزل عمر
وعند وصلهم المنزل نظر عمر ل شهد قائلاً: أخيراً بقي
يلا غوري اغسلي وشك والبسي حاجه حلوه
وكفايه عياط عشان دخلتك يا عروسه
شهد: دخلت ايه وعروسة ايه انا بكرهك ومش عايزاك تقرب مني ولا تلمسني
عمر بغضب: لاء يا حلوه فوقي انا لسه مدبس فيكي وفي جوازك يعني هطلبك بليل الصبح هتيجي وهاخد حقي وشرع ربنا انتي فاهمه
شهد بدموع:..
شهد بدموع: خلي عندك دم وسابني في حالي ولو راجل فكر تقربني وانا والله لهموت نفسي
ولم تكمل شهد حديثها وتجد صفعه من عمر تسقطه علي الأرض
عمر: انتي عارفه اني راجل كويس اووي وبادليل النزيف اللي جالك بعد اللي عملتو فيكي بعد ما أنتي سلمتيني نفسك يا رخيصه
ولو لسانك طول تاني همد ايدي عليكي تاني
ويلا قومي علي القوضه
وظلت شهد تبكي دون تحرك مما دفع عمر ليمسك شعر شهد بقوة وسحبها منه لداخل الغرفه وقام بمسك يدها ورفعها من علي الأرض والقاها علي السرير
وأغلق باب الغرفه وخلع ملابسه وهو يقول: انا هعلمك الأدب
عشان لما اقولك حاجه تنفذيها
وبداء يقترب من شهد وهو يقطع ملابسها
ويفتك بها بقوة
ونهشها كأنها فريسه ولم تقدر شهد الفرار منه وكلما حاولت الأبتعاد عنه صفعها بقوة
جعلها تستسلم له
وبعد عدة سعات أبتعد عمر عن شهد
وتركها تتألم وتنزف ورغم أنها لم تكن أول مره يلمس فيها عمر شهد لكن لطخت ملابسها والسرير بدمائها
ولم يلتفت لها عمر
وظلت تبكي طول الليل وهو لا يهتم بها
وأتي النهار وأستيقظ عمر قائلاً: قومي يا زفته انتي غيري الهدوم ده ونضفي السرير وأعمليلي أكل عشان أكل
ولم ترد عليه شهد
ويقاطع حديثه صوت دقات باب منزله
فذهب عمر ليفتح الباب ويجد..
يتبع...