رواية سلمت له نفسي
الفصل الاول 1
بقلم فاطمه احمد ابو جلاب
في الدرس اللي فات
شهد: أنا بحبك يا مستر
عمر: انتي قولتي ايه؟.
شهد: قولت بحبك وبموت فيك
عمر: انتي أتجننتي يا بنتي انتي بتقولي ايه
شهد: ايه قولت اللي في قلبي غلط اني بقول الصراحه
عمر بعصبيه: انتي غلطانه انك قولتي عشان قلبك غلطان
بنت عندها سبعتاشر ( 17) سنه تفهم ايه عن الحب والكلام ده
شهد: بدموع أنا اسفه اني صارحت حضرتك
ممكن ادخل اغسل وشي
عمر بغضب:اتفضلي ولما ترجعي ليا كلام تاني معاكي
ولازم أفهمك أنك غلطي
وعايز اتكلم مع والدك
شهد بحزن:حاضر بعد اذنك
وذهبت شهد لغرفة نوم معلمها ولم تذهب لغسل وجهها
وقامت بتبديل ملابسها وأرتدت فستان قصير يظهر كل معالم جسدها ووضع ميكاب والبرفيوم
ورغم صغر عمرها إلا وأنها كانت سابقة لعمرها
فظهرت كأنها بنت في عمر العشرون عام
وذهبت خارج الغرفه
وقامت تعانق معلمها ليقف مصدوماً من شكلها
وهو يقول:اجري غوري غيري القرف ده وشيلي اللي في وشك وانتي مطروده من الدرس
وهاتي رقم والدك حالا
شهد بثبات:ممكن تهدي يا عمر انت ليه عصبي كده بعدين انا عارفه انك بتحبني ومعجب بيا وبشوف عيونك وهي مش بتنزل من عليا
ولما بتلمس ايدي وشعري وعامل بتهزر
عمر بعصبيه:اسمي مستر عمر وانتي تخرصي خالص
ومفيش الكلام اللي انتي بتقوليه دي
وغوري البسي لبسك عيب اللي انتي عامله ده
شهد بدلع ورقه:طيب ممكن تيجي تساعدني اغير لبسي عشان مش قادره اغير لوحدي
وبدأت تثير شهوة عمر ناحية شهد
وبدأء يتأمل جمالها ورشاقتها
وهو يحاول أبعاد نفسه عنها
وهنا أقتربت شهد منه إلي أن ضمته وبدأت تقبله
وتجاوب معها
لم يقدر علي مقاومت شهد ولم ينتبه إلي أي قاع سوف يسقط
وأبتعدت شهد عنه قليلا
فبداء عمر يتصبب عرقاً
وظلت تضحك شهد قائله:بحبك بحبك
وهي تسير علي خطوات بطيئه متمايله متجها لغرفة نوم عمر
ولحقا بها وهو يريد أن يملئ شهوته
ودخل غرفته ليجد شهد نائمه علي سريره وهي تقول:أقفل الباب والنور ويلا
وفعل ما أمُر به وهو نائم مغنطسياً في عشق شهد
وأقترب منها وخلعا ملابسهم
وبعد مرور الوقت أفاق عمر متأخرا
وهو لا يصدق ما حدث
وكانت شهد ترتجف مما فعله به عمر
وأدرك أنه في اسوء وضع في حياته حاول أن يرتدي ملابسه وهو أيضاً كان يرتجف وجسدها بارد
وصرخ بوجه شهد قائلاً: