رواية عشقتها رغم صمتها الفصل التاسع و الثامنون 89 بقلم حبيبه


 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل التاسع و الثامنون 89

بقلم حبيبه 


امال: يعني ايه 

اسيا:اا.. انا انا مش عاوزه غير يونس حاولت ابعد والله بس بس بس مش قادره حاولت اجبر نفسي انساه بس مش عارفه ماعرفتش ماحبوش والله ماعرفتش غصب عني س س سامحيني 


امال: ولما انتي ساكته كل ده جايه دلوقتي تتكلمي لييييه 


اسيا: فتحت فوقت لما لقيته خلاص هايروح مني من يوم ماتولدت وانابضحي علشان النااس بمنع ضحكتي علشان الناس تضحك بس بس بس الناس دي برضوا بتيجي عليا من يومي بدي حب وتضحيه علشان على الاقي على الاقل احترام. 

واهو شوفتوا الاحترام بقيت مغتصبه ههههههه 

بس الحمدلله قدر الله وماشاء فعل يمكن حب يعوضني عن سنين تعبي فا بعتلي يونس يحبني الحب ده 


يونس بعشق: وهافضل احبك لنهاية عمري يااجمل حاجه في حياتي.... 


اسيا بدموع: ااا ا انا انا اسفه يايونس على اني ضحيت بيك بالسهوله دي رغم تمسكك بيا لحد الان اسفه اسفه اسفه 


يونس: علي ايه اسفه مش مهم اللي فات المهم انك دلوقتي والحمد لله اعترفتي هووف يخربيتك هديتي حيلي معاكي..... 


امال: مستحيل يايونس مستحيل 


يونس: هو ايه اللي مستحيل ياامي بقولك بحبها افهميني بقى بحبها بحبها روحي فيها عارفه يعني ايه يعني اسيا تبعد خلاص يونس انتهى مات اسيا مستحيل اسيبها مستحيل........ 

 

امال: مش هاتتجوزها يايونس لو اتجوزتها تنساني.... 


يونس بهدؤ: يعني ايه مش فاهم..... 


امال: يعني ياانا ياهي تختارنا احنا الاتنين لا

ياانا ياهي..... 


زينه: ايه اللي بتقوليه ده ياماما 


امال: بسسس مش عاوزه اسمع كلمه واحده من حد.....  


زينه: بسس


امال بغضب: قولت ماسمعش نفس 

رد يايونس اخترت مين


يونس بحزن: ليه ياامي ليه بتعملي معايا كده ليه ليه حالفه تعذبيني حرام عليكي  


امال بتصمم: بقولك رد امك ولا حبيبتك ياابن يطني..... 


نظر يونس لاسيا بحزن شديد لم يتحدث بكلمه وترك عينيه تتحدث عنه 


علمت اسيا ماذا سيفعل فاابتسمت اسيا بحزن شديد..... 


امال: ها يايونس رد


اسيا باابتسامه: خلاص ياماما يونس بيحبك انتي اكتر ومستحيل تكوني مفكره انه يختارني هههههه الصراحه من ابعد المستحيلات بس انا هافضل احبه مهما يحصل هافضل احبه وحبه هايفضل في قلبي علي الاقل هو ده الحاجه الوحيده اللي هاقدر اتمسك بيها وماحدش هايقدر يشيله من جوايا غير ربنا سبحانه وتعالى... 


يونس بحزن: اسف 


اسيا بمرح: هههههه عادي متعوده خلاص اتعودت اجدع بس بس ممكن ياما...... اسفه قصدي ممكن ياامال هانم تخليني هنا لحد مااشوف بيت ليا اذا سمحتي..... 


امال: تمام لحد ماتلاقي بيت تقعدي فيه... 


اسيا: حاضر بعد اذنكم انا 


تركتهم اسيا وذهبت لغرفتها...... 


ظل يونس ينظر لاثرها بحزن فاهو الوحيد الذي يعلم حزنها وانكسارها ويعلم ايضآ قوتها وصمتها يااللهي الى اي مدى ستصمت وتضحي من اجل الغير  


(القوه ليست باللسان او الدراع القوه هو قلب رغم انكساره من الالم وتحطمه يظل يبتسم

يونس: كده ارتحتي مفكره انك كده صح بتبعديني عن حبي الوحيد وبتقولي عاوزه راحتي حرام عليكي ياامي حرام عليكي مش مسامحك مش مسامحك 

التفت ليذهب..... 


#ضرب يونس بيده الحائط بجانبه ليخرج غضبه فلا يستطيع اخراجه على امه 


زينه: ارتحتي كده لما كسرتي ابنك باايدك سمعتي كلام اختك اللي من ساعت مادخلت البيت دمرته ارتاحي ياسعاد خلاص اسد العيله وقع ضهر العيله اتكسر على ايد امه هههههه خلاص ياسعاد اللي في بالك نولتيه خلاص دمرتي البيت كله هديتي في ثانيه اللي يونس بناه في سنين منك لله ياشيخه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي منك لله منك لله 


زينه بصراخ: مش عملتي اللي في بالك عاوزه مننا ايه تاني سبينا في حالنا بقى اطلعي من حياتنا بقى انتي ايييييييه شيطان ياشيخه ابعدي عننا بقىى...... صمت زينه بصدمه على صفعة امال لها.... 


زينه بصدمه: بتضربيني ياماما 


امال: اخرسي يلا اطلعي على اوضتك... 


سعاد بتمثيل: بس ياامال ماتضربيهاش علشان خاطري انا مسامحه دي بنتي ذيها ذي ياسمين.... 


زينه: ماتشرفش ابقى بنتك وبعدين انتي مالك أصلا 


امال: قولة اخرسي يلا اطلعي على اوضتك... 


دخلت اسيا غرفتها والا ان اغلقت الباب حتى انفجرت في بكاء يقطع القلب حزنآ عليها اخذت تعض اصبعها وهي تبكي لكي لا يسمع احد صوت بكائها.... 


اسيا ببكاء: يارب يارب فوضت امري اليك ياالله يارب يارب ساعدنييي 


دارين: ماذا تقول يارجل بربك هل انت في عقلك


........: هههههه طبعآ هههههه دي هاتبقى ليلة العمر 


دارين: يااللهي يالك من رجلآ شرير حقآ 


......: اهدي بس يامزه دي عمليه سهله وهاتخلص سريع سريع

وبعدين احنا مش لوحدينا.... 

 تعالي بس وانا هاريحك خااالص تعالي هههههه 


ذهبت زينه لغرفتها بحزن كبير ممزوج بالغضب  فى قلبها لم تشعر بنفسها الا وهي تهاتف ياسين... 


ياسين: حبيب قلبي ايه لحقت اوحشك 


سمع ياسين صوت انفاسها الغاضبه... 


ياسين: مالك يازينه فى ايه خوفتيني


زينه: هاموت ياياسين

هاموووت 


ياسين: طب اهدى بس وفهميني مالك كده 


زينه: ماما ياياسين ماما


ياسين: يابنتي في ايه خوفتيني بجد... 


#حكت له زينه كل اللي حصل...... 


ياسين: احيه 


زينه: انت بتهزر ياياسين وانا هافرقع من غيظي


ياسين: ياستي مابهزرش اهدي بس انا هاخرج ادور على يونس وان شاء الله خير اهدي بس 

انتي... 


زينه: هاديه هاديه هاديهههههههه


ياسين: يابنت المجانين خرمتي ودن امي الله يحرقك انتي واخوكي ياشيخه..... 


زينه: ياسين الله يخليك دور على يونس وطمني عليه.... 


ياسين: عنيا هلاقيه ان شاء الله قومي صلي علشان تهدي انتي ماشي


زينه: حاضر بس متنساش لما تلاقيه تطمني....  


ياسين: حاضر يلا سلام ياقمري 


زينه: سلام

.ظل يونس يدور بسيارته بأقصى سرعه غاضب غاضب بشده ماذا يفعل ظل كلام امال واسيا يدور في باله 


ظل يدور بسيارته حتى توقف امام جامع 

دخل يونس وسجد لربه 

والا ان سجد حتى اخرج مابداخله بالبكاء 

ظل يونس يبكي بقوه الى الرحمن  حتى اخرج مابداخله من احزان 


يونس: يارب يارب قويني يارب ارحمني برحمتك الواسعه قويني يارب فوضت امري اليك ياحبيبي 



(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَا

انتهى يونس واخذ مصحف وجلس واخذ يقراء فيه حتى يستريح قلبه...  


دقايق وشعر يونس بيد توضع على كتفه 

نظر فوجده شيخآ كبيرآ يبتسم له بحب.. 


الشيخ: مالك يابني عينك حزينه ليه كده دا انت حتى في بيت ربناا 


يونس: تعبان تعبان اوي اوي 


الشيخ: اصبر هاتفرج ربك اذااحب عبدآ ابتلاه وهو علشان يفرحك برحمته وبحلاوت دنيته لازم يدوقك مرها الاول 

انت بس اصبر واحمده 

وهي هاتفرج من حيث لا تحتسب هو سامعك وحاسس بيك بس بيحط الاسباب اصبر بس مافرجت الا بعد ضيق .... 


يونس بأبتسامه: حاضر شكرا بجد ليك كلامك اثر فيا وريحني اوي


الشيخ: الشكر لله يابني 

ربناا يسعدك ويفرح قلبك يارب العالمين 


ذهب الشيخ ورفع يونس راءسه للسماء 


يونس: هاصبر يارب واستحمل هاصبر وراضي راضي بكل اللي انت كاتبه ليا الحمدلله الحمد لله حمدآ كثيرآ طيبآ مباركآ فيه.... 


ياسين: ايوه يابني لقيته ولا لا 


......: ايوه ياباشا لقينا عربيته وقفه قدام جامع اسمه جامع الرحمه في مكان *****.... 


ياسين: تمام سلام 


مرت ساعه حتى وصل ياسين 


دخل ياسين وجده جالس وبيده المصحف يقراء فيه ويظهر على وجه الهدوء والسكينه


ياسين: ابو الانس اللي مطلع عينا يعني قاعد هنا مرتاح وقافل تليفونك وانا قالب الدنيا عليك يابارد انت عبو شكلك .... 


               الفصل التاسعون من هنا 


لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا

تعليقات