.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل الرابع و الثامنون 84
بقلم حبيبه
انتهى كتب الكتاب واخذ يوسف جميله وريم لبيته
واخذ يونس اسيا وزينه وذهبوا للمنزل...
امال: حمد الله على السلامه ياحبايبي
اسيا ويونس: الله يسلمك ياماما....
زينه: عاوزه انااااااام
امال: انت مافيش وراكي غير نوم يابت ايه جاموسة نووم
زينه: ايه ياامال بصالي في النومه حتى حتة النومه اجدعان مش عارفه اتهنى بيها....
امال: بسسسس هاتقعدي ساعه تندبي يلا اتذفتي اطلعي نامي يااخرت صبري.....
زينه: حبيبتي ياامولتي القطي البوسه دي..
امال: اه يااني منك...
اسيا: بعد اذنك ياماما هاطلع اوضتي...
امال: اسيا
اسيا: نعم ياماما
امال: كنت قاعده انا وخالتك سعاد وقررنا نعمل خطوبتك على ياسر بكره ايه رائيك..
نظرت اسيا لا أيراديآ لذلك الواقف بصمت وجدته ينظر لها نظرات لم تعلم تفسيرها اهي غضب ام كره ام عتاب ام الم ام حزن لم تستطع تفسير نظراته لها........
استغبرت اسيا بشده من رد فعله فاهي كانت تظنه سيغضب سايثور سايقف في وجه امه ويرفض تلك الخطبه...
ولكن صدمت من رد فعله الصامت ظلت تنظر له لعلها تفهم نظراته ولكن لم تستطع.....
امال: ها ياقلبي رائيك
ابتلعت اسيا غصه مؤلمه في حلقها: م مو موافقه ياماما......
نظرت امال ليونس: ايه رايك ياحبيبي
يونس: اللي تحبيه ياحبيبتي بعد اذنكم هاطلع ارتاح....
نظرت اسيا في فراغه بحزن واخذت تحدث نفسها... يارب يارب يارب قلبي يارب فوضت امري اليك ياحبيبي قويني يارب قويني..
امال: اسيا يااسيا حبييتي
اسيا: ها ايوه ياماما
امال: في ايه يابنتي بنادي من فتره فينك...
اسيا: معلش ياحبيبتي انا معاكي اهو....
امال: خلاص ياعمري اطلعي انتي ارتاحي وانا هاظبط كل حاجه ماتشليش هم لاي حاجه انتي ارتاحي علشان عندنا بكره يوم طوييل
اسيا: ماشي ياقلبي بعد اذنك
امال في سرها: اكيد انا اختارت صح كده يونس هايرتاح مع ياسمين ياسمين بنت طيبه وبتحبه وبأذن الله يونس هايحبها اه اه هو شكله بطل يحب اسيا صح....
وصل يوسف للمنزل واوصل ريم لغرفتها وذهب بعدها لغرفته مع جميله...
كان يتجاهل جميله بشكل مريب اصبحت هي تلاحظه......
جميله: مالك يايوسف حساك مش على بعضك في حاجه ولا ايه....
يوسف ببرود: ماليش روحي نامى....
جميله: انام يعني ايه مش فاهمه
يوسف: نامي يعني نامي ايه مابتفهميش ولا ايه.
جميله: انت بتكلمني ليه كده في ايه يايوسف
يوسف: قولة مافيش والاوضه دي هاتجمعنا صحيح بس انتي في حالك وانا في حالي هتنامي على السرير ده لوحدك مالكيش اي علاقه بيا فاهمه.....
جميله بصدمه: انت بتقول ايه ليه بتكلمني بالطريقه دي مش كنت بتقولي انك بتح......
يوسف: بحبك قصدك لما قولتلك بحبك هههههههه لا دي كانت كلمه عادي علشان بس توافقي اتجوزك وانقذك من الناس عندكم علشان خاطر والدتك وماتتشرديش انتي واختك....
توقفت جميله مكانها صامته لا تقوى حتى عن الكلام وكان جسدها شل الجمتها الصدمه....
يوسف: انا مش بحبك ياجميله مش بحبك وعمري ماحبيتك ولا هاحبك.....
انا عطفت عليكي علشان اساعدك....
ابتلعت جميله غصه مؤلمه في حلقها واستجمعت وقوتها التي ابت ان تخسرهم امامه.. واخذت ترمش بعيونه لتوقف تلك الدموع التى كانت تحاربها بالنزول ولكن تبآ فامن هي تلك الدموع لتظهر ضعفها امامه فاهي الانثى التى عجز الرجل عن اسقاطها وان وقعت تقف مجددآ بقوه اكبر.........
جميله بشموخ: خلاص يبقى تسلم على تعاطفك ونفضها سيره ويلا طلقني دلوقتي واخد اختي وامشي ووشك مش عاوزه المحه اصل هاقرف لو شوفته....
يوسف: طلاق انسيه هاطلق لما يجيلي مزاج غير كده انتي ملكي فاهمه....
جميله: انسى مش انا يايوسف بيه مش انا ماتخلقش اللي يملكني غصب عني انا ملك لرب العالمين انت مين انت علشان تملكني...
يوسف: انا جوزك رجلك
جميله: جوزي جوزي هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه شيلاه ياجوزي هههههههه هههههههه تصدق ضحكتني دا انت لسه من شويه بتقولي ماليش دعوه بيك انت في حالك وانا في حالي جاي دلوقتي تقولي جوزي اخييييي هههههههه هههههههه
يوسف: جميله ماتعصبنيش انا ماسك نفسي بالعافيه...
جميله: هاتعمل ايه يعني هااااا رد عليا هاتعمل ايه هاتضربني هاتضربني يايوسف بيه جرب تعملها قسمآ عظمآ وربي اللي مااحلف بيه كدب اكون حبساك فيها
يوسف: هههههههه تحبسي مين ياامه انتي ماتعرفيش انا مين ولا ايه هههههههه
جميله: لأ اعرف كويس انت مين يوسف بيه رجل الاعمال الغنى صاحب الجاه والمال والشركات اللي ماتتعدش.....
بس يمكن انت كمان ماتعرفنيش كويس فقيره بس مش ضعيفه مش بستسلم ولابسيب حقي جرب تلمسني يايوسف وانا هاخلي حقوق المراءه ترد عليك كويس وانسى انسى اني اسكت انا مش ضعيفه انا مابخافش غير من ربنا.....
لكن انت ياعبد كلامك كله هع ولا يهز شعرايه من شعر راسي خليلك كلامك ده ينفعك وقت الزنقه ههههه.....
نظرت جميله اتجاه يوسف وجدته اصبر كالهيب المشتعل ثواني وسوف ينفجر بها لم تستطع ان تخفي خوفها منه ذهبت ركضآ من امامه للحمام واغلقته......
يوسف: افتحي ياجميله افتحي ياحلوه ووريني شجاعتك وقوتك اللي كنتي منفوخه بيها من شويه افتحي يابت....
جميله: مش فاتحه لو راسك جت مكان رجلك
حتى
يوسف: افتحي لو عندك شجاعه افتحي يياام لسان إفتحي يابتاعة حقوق المراءه...
جميله: مش فاتحه ياابن القرعه يعني مش فاتحه بس هه..
يوسف: ماشي ياجميله مااااااااااااشي انا هاعرفك الادب على ايدي مااااااااااااشي وحيات امك لربيكي انا نازل دلوقتي رايح مشوار ولما ارجعلك بس واه انا هاقفل الباب من بره ياحلوه سلاااام
خرج يوسف وجلست جميله ارضآ تبكي بألم على حظها التي ظنت انه سيتغير ويبتسم لها اخيرآ اخذت تبكي وتنتحب بقوه وحزن استمرت في البكاء لفتره ثم استجمعت شتات نفسها واخذت حمامآ ينعشها وتوضات وارتدت اسدال الصلاه واخذت تركع لربها وتبكي وتشكي له انتهت وقرءات وردها وتخلت عن الاسدال وفردت شعرها وذهبت للنوم...
ساعات وعاد يوسف للبيت ذهب لغرفتها فتح الباب ودخل
وجد ذلك الملاك نائم ببچامة نومها وشعرها مفرود على الوساده بجانبها فااصبحت كالملاك النائم ابتلع يوسف غصه فى حلقه بصعوبه
يوسف: احيه هاصبر اذاي انا كده بالمنظر ده نهار كحلي صبرني يارب
انا هاروح انام قبل ماافقد السيطره اه يايوسف ياللي اخرك تترمي على الكنبه.....
احلام طين فوق دماغك ياجميله ياجزمه...
ذهب يوسف وفتحت جميله عين واحده واخذت تبتسم بشر
جميله:وحيات امك لعرفك مين جميله ياابن الورمه الايام بيننا ياعره
اشرق الصباح على ابطالنا....
وكالعاده تستيقظ زينه على كابوسها المعتاد
اخذت تذكر ربها وتبكي
زينه: يارب يارب خلصني من القرف ده والنبي انا كرهت الحب بسببه ياااارب خليك جنبي يارب
استيقظ تلك الحزينه من نومها صلت لربها وقرءات وردها ودعت لربها ونزلت للاسفل وجدت البيت مليئ بالعمال لتجهيزه اخذت عينيها تبحث عنه ولكن لم تجده
امال: صباح الورد على عيونك ياقلبي
اسيا: صباحك جنه ياماما اساعدك في حاجه
امال: لأ ياعمري ماتعمليش حاجه اطلعي يلا اوضة زينه وهابعتلك فستانك ياحبيبتي والميكاب ارتست انت وزينه علشان خلاص الليل بيجي بسرعه....
اسيا: بس مافيش داعي للتعب ده كله ياحبيبتي
امال: بس يابت تعب ايه بطلي عبط بنتي لازم تبقى قمر يلا اطلعي يابت....
اسيا: حاضر
مر الوقت وجاء الليل وحضر حفل الخطبه جميع الاقارب والاحباب
عدا جميله ويوسف...
جلست اسيا بجانب ياسر
كان ياسر يحدثها عن مستقبلهم بكل حماس وسعاده وحب وهي لم تستطع ان تستمع لاي كلمه بل كانت عينيها تبحث عنه فقط
كانت تبحث عنه بخوف يملئ جسدها تبحث عنه وكاانها تريده ان يوقف كل هذا كان قلبها يبكي متالم ياالهي كام تريد البكاء والصراخ اين انت يامن تركتني وحدي اين انت يامعذبي يالله يالله
واخيرآ عثرت عليه اخيرآ ظهر امامها وقفت وكاانها ستذهب اليه
التفت يونس ونظر لها بغضب هي الوحيدة التي كشفته فى عينيه
ولكن تحولت نظراته للصدمه وركض اليها بقوه وخوف من تلك النقطه الحمراء التى رءاها فوق موضع قلبها
اخذ يركض اتجاها ولكن قبل الوصول اليها سبقته تلك الرصاصه اليها....