.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل المئة و الثالث عشر 113
بقلم حبيبه
ظل يونس يدعوا ربه ان يحمي احبابه وان يعودوا اليه بخير......
يونس: يالله ياالله ياالله
،
ذهب اليه ياسين: يونس اهدى واصبر وان شاء الله خير...
يونس: هايرجعولي الاتنين بخير صح
ياسين: اكيد ياصاحبي انت مؤمن وصابر وبأذن الله ربنا سبحانه وتعالى مش هايضيع صبرك
يونس: يارب يارب
عليه افضل الصلاة والسلام
جميله: يونس اسيا فين
يونس:...........
جميله: رد عليا هي فين
يونس: في اوضة العمليات
جميله: اه يعني بتعمل ايه
يونس: ب بتتبرع بكليتها لماما
جميله: دا اذاي يعني مش فاهمه وحضراتكم ماتتبرعوش ليه
يونس: للاسف هي اللي تطابقت
جميله: ب بس بس دي تعبانه دي لسه خارجه من عمليه دي مرهقه لسه
يونس: حاولت والله معاها بس دي صممت والله ماقدرت امنعها
جميله: كنت امنعها بالعافيه يايونس امنعها بالعافيه لو جرالها حاجه يايونس هاحملك ذنبها
يونس: ادعيلها
جميله بدموع: يارب يارب يارب تخرج بخير وسلامه انت خدت مني اختي واهلي وامي اللي ربتني واعتبرت اسيا عوضك ليا عن اللي خسرتهم وانا ماصدقت يبقى ليا اخت حنينه وتحبني ياحنان يامنان ياغفور يارحيم رجعلي اختي بخير وسلامه
مرت حوالي اكثر من ساعتين وخرج الطبيب وهو يخرج انفاسه بأرتياح
#ركض اليه الجميع....
يونس: خير يادكتور طمني...
الطبيب بأبتسامه: الحمدلله العمليه نجحت ووالدتك بخير.....
يونس بفرح: بجد والنبي
الطبيب: اه والله
يونس: واسيا
الطبيب: هي كمان بخير بس هاتاخد وقت طويل شويه لحد ماتفوق علشان كانت مرهقه وخارجه من عمليه لعمليه ارهقت جسمها جداً
يونس: طمني الله يخليك هي بجد بخير
الطبيب: اطمن هي بخير بس علي بكره بأذن الله وهاتفوق هي ووالدتك
يونس: طيب هادخل اشوفهم
الطبيب: ماينفعش احنا هاننقلهم دلوقتي لغرف عاديه وممنوع تشوفوهم غير لما يفوقوا وارجوك تسمع كلامي علشان خاطرهم
يونس: بسسس
زينه: يونس اهدى معلش اصبر شويه المهم اننا اطمنا الحمدلله...........
يونس: انا رايح الجامع
زينه: ماانت لسه جاي
ياسين: سبيه يازينه هو بيلاقي راحته في الجامع
زينه: ماشي وانا كمان هاروح اصلي ركعتين واجي
ياسين: خلاص ماشي ياقلبي وانا هاروح. اجيب شوية اكل لينا كلنا
زينه: ياسين
ياسين: ايه ياقلبي
زينه: شكرا
ياسين: علي ايه
زينه: على انك جنبي شكرا انك بتحبني اوي كده شكرا انك في ضهري واماني و وسندي شكرا انك ظهرت في حياتي
ياسين: انتي اجمل صدفه قابتلها يازينه غيرتي حياتي وقدرتي تخليني اضحك يمكن انتي يازينه ماتعرفيش الفتره اللي عيشتها بعد وفات والدي كانت عامله اذاي بس اقدر اقولك اني كنت جسد عايش بلا روح جسد للشغل وبس دايما وشه مكشر ولا بتكلم مع حد صدمتي على موت بابا غيرتني 180درجه لدرجة ان اختي الصغيره كانت بتخاف مني وتشوفني تستخبى ورا ماما ههههههه شكلي كنت هولاكوا ولا ايه
زينه: انت جميل اوي ياياسين وانا فرحانه اني اتجوزتك
ياسين بغمز: افهم من كده ان الحلو وقع.....
زينه: بس يابابا ماتنساش اتفقنا ياض
ياسين: عبو شكلك قاسيه حطمتي قلبي الصغنن وقلبي الصغير لا يتحمل..
زينه: ههههههه طب يلا ياحنين هش هات الاكل
ياسين: والقمر بتاعي رايح فين
زينه: هادخل اقعد جنب ماما. واطمن على اسيا
ياسين: ماشي ياقطتي اطير انا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ظل يونس في الجامع يحمد الله سبحانه وتعالى
يونس: الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله يارب الحمدلله ياحبيبي الحمدلله الحمدلله
#انتهى يونس من صلاته والا ان انتهى حتى اذن الفجر فاقرر ان يصليه حاضرآ وتلك كانت المره الاولى له.....
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلوكِ الشَّمسِ إِلى غَسَقِ اللَّيلِ وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)
ادى صلاته والا ان انتهى حتى شعر بيد توضع على كتفه بهدوء رفع يونس نظره ليرى من هذا فوجده ذلك الشيخ الطيب التى تحدث اليه
الشيخ: عامل ايه دلوقتي يابني باين على ملامح وشك انك بخير الحمدلله
يونس بأبتسامه هادئه:
الحمدلله ياشيخ الحمدلله امي دلوقتي بخير عملت العمليه والحمد لله نجحت...
الشيخ: طيب الحمدلله انها بخير حمدالله على سلامتها ...
يونس: شكرا على كلامك ياراجل ياطيب كلامك ريحني وهداني.....
الشيخ: الشكر لله يابني احنا ربك هو المدبر واحنا كلنا الاسباب....
يونس: ونعم بالله العلي العظيم الحمدلله على كل شيء الحمدلله.....
الشيخ: طيب يلا هاسيبك دلوقتي
يونس: اتفضل
ذهب الشيخ وامسك مصحف بيده واخذ يقر اياته
مرت دقايق وغفى دون قصدآ منه....
ياسر: الاول تحترمي نفسك ولولا انك بنت انا كنت لطشتك كف دلوقتى حولتك الناحيه التانيه
مريم: نع......
ياسر: اخرسي واقفلي البلاعه دي واسمعيني للاخر انا مش لو كنت ذي زمان كنت هاصدقك اني صايع بس دلوقتي مستحيل ابصلك حتى وبعدين ابص لمين يابت دا احنا رجاله ذي بعضينا
مريم برفعة حاجب: افندم
ياسر: ههههههه اهدي اهدي بصي ياستي انا ماعرفش قصتك ايه رغم ان فضولي هايموتني واعرف بس مش مهم دلوقتي هاتتفضلي ياستي تتخمدي في شقتي علشان الوقت اتأخر
مريم: وانت
ياسر: انا هنام هنا ياستي انتي مالك انتي مالك يابارده خليكي في حالك واتنيلي انزلي خليني اعرفك بالشقه
مريم: اااااه تفضل تاخدني بالحسنه لحد ماتضحك عليا لااااااء بقولك ايه انا لحمي مره ياض
ياسر: يخربيت المجاري اللي طفحت مره واحده دي اتهدي ياشيخه بقى تعبتيني يخربيتك...
ياستي حلفان قدام ربنا والله العظيم والله ماقصدي حاجه غلط خاالص......
#احست مريم بالصدق في كلامه واحست براحه نفسيه كما انه هو حبل النجاة بالنسبه له ....
مريم: خلاص ماشي اتفقنا يلا
ياسر: هوووف أخيرا اتنيلي يلا انزلي.الفجر اذن من بدري والنهار هايطلع.....
اشرق الصباح واخذت امال تتململ فى نومها وتحاول ان تفتح عينيها بصعوبه...
ولسوء الحظ كانت سعاد من بجانبها
سعاد: امال حبييتي عامله ايه ياقلب اختك
امال بتعب: ي ي يو ي يونسسسس
سعاد: بخير ياحبيبتي هو بخير ماتتصوريش تعب من زعله عليكي اذاي دا شويه كمان وكان هايبوس رجل اسيا علشان توافق تتبرع ليكي بالكليه علشان كانت رافضه..
الفصل المئة والرابع عشر من هنا
لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا