.jpg)
رواية عشقتها رغم صمتها
الفصل السابع والثلاثون 37
بقلم حبيبه
انتهت ورد من مكالمتها مع علي......
ورد: ليه ياعلي ليه انت بالذات بحب قربه مني ليه انت دا انا ماكنتش بطيقك دلوقتي لو عدى دقيقه فى بعدك عني بحس اني ناقصني حاجه ليه ياعلي لييييه برتاحلك اوي كده وبحب اكون معاك........
هوووووف ساعدني يالله وحطني علي الطريق الصح يااارب.
اما اطلع للي بره ده زمانه خلل على راءي ماما صحيح.....
ورد يلا بينا ....
احمد: ياصباح الجمال
علي القمر تبعنا.
ورد: شكرا
يلا بينا انا جاهزه.
احمد: ها اه اه يلا بينا ياقمر
توقفت ورد فجأه.قبل خروجهم ..
ورد: احمد
احمد: عيونه
ورد: ايه رأيك لو لبست الحجاب..
احمد: امممممممم بصي انا بحكم شغلي اني بلف بلاد كتير وبقابل كتير فا بالنسبالي عادي براحتك سواء كده او كده عادي
ورد: يعني سواء كده او كده بالنسبالك عادي مش هاتفرق
احمد: عادي يعني براحتك
ورد: امممممممم تمام يلا بينا علشان اتأخرت
دخل يونس مكتبه وهو بالبلدي كده هايفرقع...
يونس بغيظ: ماشي يااسيا مااشي بقى بتضحكي للمايص اللي اسمه ياسر ده وتديني انا الطرشه وحيات امك ماشي مااااشي....
لم يستطع احد انا يهرب من غضبه وعصبيته ظل يونس طول اليوم غاضب فاهو لا يتحمل تجاهلها له......
وصل علي للشركه ودخل بمرحه المعتاد..
علي بغناء: بحبهاااااا اه والله وفي قلبي ساكن حبهااااا ابن الورمه ياريت ياشوق اوصلها ياريت انا خلاص هانفجر بحبهاااا بحبهاااااا بحبهااااااااااا
ايه ده هي الشركه بقت ذي السوق كده لييييه
خدي يابنتي مالك...
موظفه بتوتر: مستر يونس...
علي: ماله
موظفه: مش عارفه ماله النهارده عمال يزعق في اي حد يقابله وطالب ملفات كتير اوي مره واحده وعاوز الميزانيه وكله مره واحده.....
علي: اهدي اهدي يخربيتك انا احوليت
ذهب علي ليونس لاقاه عمال يزعق في التلفون
علي: ايه ياحج مالك خارب الشركه كده وقالبها ليه كده
يونس بعصبيه: انت فين ياذفت بقالي ساعه برن عليك.....
علي: احيه نسيت اني قفلت التليفون بعد صداع البت ورد.....
يونس: انت بتستهبل ياعلي
علي بااستغراب: في ايه يابني مالك انت متعصب من حاجات تافهه كده ليه من يومك بتتعامل بهدوء ورزانه وبتستعمل مخك دايما وبارد كده
يونس: عليي اتلم
علي: ياعم ماقصدش بس يعني اول مره اشوفك كده مالك احكيلي دا انا علي يابني
ارتمى يونس علي الكرسي خلفه بتعب.....
يونس: مش قادر ياعلي تجاهلها بيموتني مش متعود علي انها تتجاهلني بحب اشوفها بتضحكلي لما بنطنشني وتضحك لغيري بموت من جوايا ياعلي مش عارف ليه لما بتعيط بتحكم في نفسي بالعافيه علي اني اروح اخدها في حضني اي حد بيكلمها ببقى هاموت وامسكه من زمارت رقبته في ايدي... مش بشوف غيرها ياعلي قلبي بيبقى هايخرج من مكانه لما بتقف قدامي هاموت ياعلي فهمني فهمني ارجوووووك ايه ده...
علي: هههههه ياقلب امك ياحبيبي دا انت ضايع خاالص....
يونس: علي مش بهزر والا تغور بره....
علي: طب قولي بس انت قصدك سوسو
يونس بغضب: يووووه ميتين ام الاسم ده كرهته اسمها اسيا اسيا ماتدلعهاش ياذفت
علي: هههههه هههههه حلوتك يابيضه وقعتي في الحب ايوه بقى ابو الانس حب ياجدعااان هههههه
يونس: عليييييييييي
علي: الله مش انت اللي بتحكي
يونس: لأ انا مستحيل يكون حب ياعلي ماينفعش
علي: ليه مستحيل ها ليه ماينفعش هو انت مش بنأدم مش من حقك تحب وتتحب وتعيش حياتك ذي باقي الناس ولا ايه ولا بسب الحادثه بتاعتها يايونس..
يونس: انت اتجننت عمر تفكيري ماراح للموضوع ده خالص... لأ لأ لأ ممكن علشان ذي اختي بس.
علي: براحتك يايونس بس انت ممكن لأ مش ممكن اكيد انت حبيتها خليك كده متجاهل الموضوع ده لحد ماربك يبعتلها اللي يحبها وياخدها منك..
اغضب يونس كلام علي بشده.....
يونس بغضب: عليي اطلع بره دلوقتي يلااااا
علي: طالع ياعم خليك بتعاند نفسك كده لحد ماتخسر كل حاجه... سلام
خرج علي وظل يونس مكانه يفكر في كلام علي فااغلق عينيه وتذكر اسيا وتذكر جميع المواقف بينهم وابتسم دون اراده منه..
يونس: لأ لأ لأ مستحيل
ده مش حب مش حب فاهم يايونس مش حب
ثم اخرج تلك الافكار من راسه وعاد لعمله مره اخرى
وصلت ورد لعملها
احمد: ايه رأيك لو اعزمك الغدا بعد شغلك
ورد: سوري يااحمد بس النهارده مش هاقدر عندي شغل كتير اوي وعندي عمليه وارهاق مش هاقدر بجد
احمد : عادي ولا يهمك المهم شغلك..
ورد: تمام يلا سلام..
ذهبت زينه ومعها اسيا للمعرض...
دخلوا للمكتب.
محمد: ادخل
دخلت زينه واسيا
زينه: صباح الخير علي اهل الخير... يووووه انت تاني انا عاوزه اعرف هو انا كل مااروح في حته اشوف وشك قدامي ليييييييه
وضع ياسين قدم على الاخرى....
ياسين: وليه ماتقوليش ان انا اللي كل مااروح في حته بشوف سحنتك دي قدامي...
زينه: عبو شكلك على الصبح هي ناقصه فقع مراره. من ابو طويله عمود النور ده...
ياسين: اتلمي ياجعفر يااوزعه ياام لسان طويل.
اتهدي لما اسلم علي القمر اللي معاكي ده
اذيك يااسو عامله ايه ياقمر...
ابتسمت له اسيا بهدوء وهزت راءسها على انها بخير..
ياسين بإبتسامة: يارب دايما ياجميل
زينه بصوت هادئ: ربنا ياخدك يابعيد
ياسين: سمعتك ياجعفر
زينه بغيظ: جعفر في عينك عبو رخامتك يااخي
ياسين بضحك: مقبووله منك يااوزعتي
زينه بعصبيه وغيظ: اوووف بعد اذنك يااستاذ محمد انا سلمت لوحه بره وحبيت بس اعرفك
محمد: صحيح كان في صحفي معروف عجبته لوحتك اوي وقرر ينشرها بااسمك
زينه بفرحه: بتهزر
محمد: لاء والله بجد حتى انه حابب يشوفك ويتعرف عليكي
زينه: بت يااسيا الحقيني هايغم عليا من الفرحه...
ياسين: علي ايه كتك وكسه توكسك وبعدين انتي ناسيه انك مش قليله دا انتي اخت يونس عز الدين الاسد الجارح كتك نيله اوڤر اوي
زينه بغيظ: وانت مالك ياابو طويله انت.هو اناطلبت رأيك ولا حاجه خليك في حالك يااخي ......
محمد: هو هايعزمك علي عشا عمل وكده كان جايب ليكي شغل تكوني في الجريده ايه رأيك
زينه: بس يعني......
ياسين:اذاي يعني عشا عمل وتخرج مع حد غريب لأ طبعا مستحيل طبعاً
سعاد: الوووو ايوه ياباشا
عز الدين: ايه الاخبار
سعاد: اخبار ذي الفل وهاتفرحك...
عز الدين: اخلصي قولي لان خلاص قربت اقطنع ان وشك نحس مايجيش منه حاجه تفرح.. اخلصي قولي
سعاد: البت بنتي هاتتخطب ليونس كمان اسبوع..
عز الدين: بتهزري.
سعاد: لأ والله بجد.
عز الدين بفرحه: هههههه تعرفي انك علشان الخبر ده وعلشان عارف جشعك وطمعك هابعتلك حلوتك في البنك.....
سعاد: ياقافشني دايما
عز الدين: وبعدين اللطخ ابنك شيلت من عليه كل القواضي اللي ضده.
ونضفته وظبته علشان يوقع البت اللي اسمها اسيا ماشوفتش
اي نتيجه منه
سعاد: هاشوفه ياباشا حاضر هو اكيد بيظبط حاجه....
عز الدين: الاحسن كلميه وفهميه لان صبري معاكم بداء ينفذ وانا لو صبري نفذ هاتشوفوا مني وش مش هايعجبكم
سعاد بخوف: حا حا حاحاضر حاضر والله
عز الدين: شاطره سلمى
زينه بعصبيه وعند: وانت مالك يابنأدم انت واه هاخرج معاه وياريت لو تنقطني بسكاتك وحاول ماتدخلش فى اللى مالكش فيه تمام
ياسين وقد فقد اعصابه: هو ايه اللي ماليش فيه يابت انتي انتي اتهبلتي ولا ايه هو اي عند والسلام قولت مش هاتقابلي حد واغزي غضبي علشان متحكم في نفسي بالعافيه
زينه بعصبيه: انت مين انت علشان تمشي كلمتك عليا يااستاذ انت دا يادوب حتة صديق لاخويا يعني مالكش ولا كلمه عليا فاهم واوعك تتخطى حدودك تاني اوعك انت فاااهم...
جاء ياسين يقترب منها امسكها محمد من دراعه
امسك ياسين يده من علي ايده وذهب لها واقترب من اذن تلك التي انفعل قلبها رغمآ عنها اثر اقترابه منها وذاد ذلك انفاسه الحاره القريبه منها
ياسين بصوت غاضب: وحيات امي لاوريكي حتة الصديق ده هايعمل ايه وحتة البتاع الصايع اللي راحه تشوفيه ده مابقاش راجل لو خليتك تشوفيه وانا هاعرفك ياسين صح ماشي ياحلوه..
ابتعد ياسين والقى نظره لاسيا وجدها تنظر له وتبتسم ورافعه حاجبها الايمن.
غمز لها ياسين بعينه فااتسعت ابتسامت اسيا وهزت راسها له فاابتسم هو ايضآ علي تلك الخرساء التي علمت مافي باله..
فاقت زينه من دوامتها وامسكت ايد اسيا بدون ولا كلمه..
زينه: سلام يااستاذ محمد.
ثم نظرت لياسين.
زينه بعناد: ابقى وريني ياحلو
وذهبت للبيت..
وصلت زينه واسيا للمنزل وجدوا امال في انتظارهم.
امال: ايه ياولاد متأخرين كده ليه
زينه: ولا حاجه ياماما خلصت مشوراي والطريق كان زحمه بس
امال: ماشي ياحبيبتي المهم صحيح كنت ناسيه يونس باعتلكم فساتين علشان الحفله حطيتها ليكم فى اوضتك يازينه روحوا ارتاحوا وشوفوها.
زينه: بجد طب يلا يااسو نطلع نشوفه