رواية عشقتها رغم صمتها الفصل المئة والسادس وعشرون 126 بقلم حبيبه

 رواية عشقتها رغم صمتها

الفصل المئة والسادس وعشرون 126

بقلم حبيبه

ل يونس في مكانه حائر لا يعلم اين يذهب شل جسده بالكامل 

يونس بصراخ: ياحراس ياحراس انتم يابهايم دوروا في كل حته يالاااااااااااا 

علي: اهدى يايونس اكيد موجوده في حته بس 

امال: اهدى ياحبيبي هاتكون راحت فين يعني اكيد موجوده  في مكان او راحة في حته هي مش صغيره علشان تتوه يعني ومش ممكن حد يخطفها يعني دي كانت وسطينا... 

#ظل يون۵اهدى شارد العقل يحدث نفسه: يعني راحة فيين 

معقوله اتخطفت طب اذاي اذاي 

ياسين: اهدي يايونس اكيد موجوده في حته خلي حاااسب  يايونس

جلب ياسين يونس اتجاه بسرعه 

#تفاجؤ جميعآ من ذي السهم الذي استقر بجانب قدم يونس ومعه شيء 

امال بخوف: انت كويس حصلك حاجه ياحبيبي رد عليا 

#ظل يونس نظره معلق بذاك السهم  بجانبه ظل ينظر له بأستغراب 

يونس: اه ياامي بخير اتطمني ماتقلقيش ياحبيبتي 

حارس الامن: دورنا في كل مكان يافندم مالقيناش اي اثر ليه 

بسسس

يونس: بس ايه انطق

حارس الامن: لقينا اثر  عجلات عربيه  جنب سور الڤيلا 

هبط يونس الى ذلك السهم وامسك تلك الورقه المعلقه به وقراء مابها..

لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 

#عوووووو 

ايه رأيك عجبتك المفاجاءه صح 

انفع صح 

بص ياابن امال  حبيبت القلب عندي وخدتها من وسط بيتك تؤ تؤ تؤ اوعى تشتم ها دا انا في مقام ابوك حتى 

اسمع يلا قدامك ساعه بالكتير تكون قدامي ومعاك عقود املاكك كلها وتنقلها ليا فاهم الساعه لو عدت وانت ماعملتش اللي قولة عليه هادوق حلاوة العسل انا ورجالتي اهو نتسلى شويه وهي كده كده مش جديد عليها وماتقلقش هانعجبها اوي اه واوعى تشغل مخك وتبلغ الحكومه مش علشاني دا علشان القطه تاخدها بخير

تجيلي لوحدك خمس دقايق وهاكلمك 

يونس بغضب: ياابن الكلب ياابن الكلب ياو**** 

امال: في ايه 

يونس: عز الدين خطفها جوزك الوس###خطفها  وعاوز قصادها املاكي كلها 

سعاد: ماتسيبوها تغور في داهيه دا نحس ونحستنا من ساعت مادخلت البيت

#نظر يونس اليها نظره ارعبتها فالتزمت الصمت 

ياسين: طيب انا هابلغ  الرجاله تجهز 

يونس: لأ انا هاروح لوحدي 

علي: اذاي يعني مش فاهم 

يونس: مش محتاجه فهم ياعلي هاروح لوحدي يعني هاروح لوحدي 

امال: لأ مستحيل اسيبك تروح لوحدك مستحيل لأ لأ انسى  تروح لوحدك 

يونس: ياامي علشان خاطر اسيا

دي اسيا ياامي ماقدرش لازم انقذها 

#ثم تركهم ودخل المنزل ثواني وخرج ومعه الاوراق

علي: اهدى يايونس ارجوك وخلينا نفكر شويه وان شاءلله هانوصل لحل 

يونس: مافيش ياعلي مافيش وقت 

#ثواني وسمع يونس رنين هاتفه 

يونس: الو..... ايوه معايا كل اللي طلبته........... تمام.. 

علي: اهدى يايونس ماتتسرعش 

يونس بصراخ: تهدى اهدى ايه ياعلي بقولك اسيا لو اتأخرت عنها دقيقه هاتضيع مني عارف يعني ايه هاتضيع مني 

امال: يابني اهدى عز الدين غدار مش هايوفي بوعده ليك وأنا مااقدرش اسيبك تبعد عني مستحيل 

يونس: وانا مااقدرش اسيبها تضيع مني ياامي ماقدرش 

امال: يعني هاتضحي بكل املاكك يابني

يونس: واضحي بحياتي كلها علشانها ارجوكي ياماما ابوس ايدك بلاش تمنعيني ارجوكي 

ياسين: طيب بص يايونس سيب تليفونك مفتوح 

يونس: تمام 

#ذهب يونس ولكن توقف بسبب تلك التي وقفت امامه تبكي 

جميله: رجعهالي بخير يايونس ارجوك انا مالحقتش اشبع منها رجعلي اختي 

يونس: اتطمني بأذن الله مش هارجع غير بيها 

#ذهب يونس سريعا

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد

ياسين: لازم اروح المركز بسرعه 

واحاول اعرف مكان عز الدين 

مرت نصف ساعه ووصل يونس الى بيت مهجور محطم يملأه الغبار 

#ظل يونس في سيارته ينظر لذلك المكان بأستغراب ثواني وجاء اليه اتصال 

يونس: ايوه انا هنا اهو قدامه

عز الدين: ادخل وخلي بالك اي لعبة غدر هاتحصل هاتكون قصادها موت حبيبت القلب

يونس: لأ اتطمن انا لوحدي ومعايا الاوراق 

عز الدين: شاطر يلا ودخل 

كان ياسين يحاول معرفة مكان يونس واخرجه من تركيزه رنين هاتفه 

ياسين: ايوه ياعلي 

علي: عملت ايه عرفت مكانه

ياسين:لسه بحاول 

امير: عرفنا مكانه يافندم

ياسين: بجد كويس 

امير: هو دلوقتي موجود في 

ياسين: طب تمام اوي جهز الرجاله علشان عندنا مأموريه

امير: تمام يافندم

ياسين: ايوه ياعلي خلاص عرفت المكان

علي: انا جاي معاك انا ويوسف

ياسين: تمام 

#كانت امال وسعاد يستمعون الي المكالمه 

امال: انا هاروح

سعاد: اهدي ياختي ان شاءلله خير 

امال: لأ لأ انا قلبي مش مطمن عز الدين وس## وغدار انا لازم اتطمن علي ابني انا عارفه المكان دا بيته القديم اللي كنا فيه الاول انا لازم اروح.... 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

دخل يونس والا ان دخل حتى وجد عز الدين امامه جالس علي المقعد 

عز الدين: اهلا اهلا اهلا منور ياابن امال 

يونس: اسيا فين 

عز الدين: جبت العقود 

يونس: جبتلك اللي انت عاوزه

عز الدين: ماانت شاطر اهو وبتسمع الكلام ههههه يلا هاتهم

يونس بغضب: اسيا... فين

عز الدين: اوففف اسيا اسيا صدعتني انت يابني 

.........: امرك يابيه 

عز الدين: هاتها 

..........: تحت امرك 

#ثواني ووجدها يونس تأتي مع الحارس ووجها مليئ بالكدمات والدماء وثيابها مقطعه 

هجم يونس علي عز الدين بغضب: يابن الكل# ياابن الكل##

هاقتلك ياعز هاقتلك 

#استطاعت الحراس ابعاد يونس عنه بصعوبه 

ارتمى عز الدين على المقعد خلفه يحاول ان يتنفس بصعوبه وهو يدلك رقبته... 

عز الدين: ربوه مش عاوز فيه حته سليمه 

هجم جميع الرجال على يونس 

ظل يضرب فيهم قدر المستطاع 

دارين: يكفي ذلك مستر عز سوف تقتله

عز الدين بغل: ما ده اللي انا عاوزه

دارين: كيف ذلك لم نتفق ان نقتل احد 

عز الدين: عدلت الاتفاق 

جاك: يالك من خائن

دارين:  انك حقآ لراجل خائن نحن لن نأمن علي انفسنا معك هيا بنا نعود لبلادنا مستر جاك 

جاك: هيا 

عز الدين: وانتي فكرك اني مش عارف خيانتك ليا ياحلوه 

دارين: ماذا تقصد انا لا افهم

عز الدين: انا عارف كل حاجه ياقطه من اول ماساعدتي الكلب ده انه يوصلي وطول الفطره دي كنتي بتبلغيه بمعلومات عني 

دارين: انااا 

لم تكمل كلامها حتى  اسقرت رصاصه في منتصف قلبها وارتمت ارضآ 

عز الدين: وانا مابحبش اللي يخوف

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

جاك بخوف: مستر عز لا تقتلني ارجوك سوف اذهب من هنا ولن تراني مجددآ ولن اتكلم نهائيآ لا تقتلني ارجوك سوف اعود الى بلادي ولن تراني وسأنساك كليآ ارج..... 

اطلق عز الدين مره اخرى رصاصه في منتصف رءاسه القته ارضآ 

عز الدين: دا انت رغاي اوفف

اسيا: انت مش بنأدم انت شيطان شيطان  

عز الدين: ههههههه عارف ههههههه ولسه دورك جاي ياحلوه ههههههه 

لتفتت اسيا لذلك الذي يعارك الرجال.... رءات  من يقترب من خلفه بهدوء 

اسيا بصراخ: خلي بالك يايونسسسس

#التفت يونس خلفه والى ان التفت حتى طعنه ذلك الرجل بالسكين في جانبه الايمن 

اسيا: لااااااااااااااء يونسسسسس

#ضرب يونس ذلك الرجل بعيدآ عنه: 

ارتمى يونس ارضآ ولكن لم يكتفوا بذلك اجتمعت عليه الرجال واستمروا في ضربه ضربآ مبرحآ 

عز الدين: ههههههه ههههههه عاش يارجاله انا عاوزه مكسح 

ظلت الرجال تضربه فوق قدمه وتلك المسكينه تصرخ وتبكي عليه 

صمتت اسيا حين رءات تلك التي تقترب من عز الدين وبيدها عصاه 

ولكن تأتي  الرياح بما لا تشتهي السفن رءاها عز الدين في انكاس بعض انسكار ازاز نافذه امامه فاابتسم بخبث والا ام اقتربت امال لتضربه بالعصاه التفت اليها وامسك العصاه ولف ذراعها خلف ظهرها

عز الدين: تؤتؤ كخ عليكي ياروحي بس اقولك كويس انك جتيلي برجلك وفرتي عليا كتير 

امال: اوعى يازباله ياناقص ياواطي ياابن الكلب اتفووو

عز الدين: ههههههه ههههههه عسل ياقلبي لسانك عسل بس والله هاتوحشيني يلا بقى معلش ماحدش بياخد اكتر من نصيبه 

#اخرج عز من جيبه سكين حاد صغير وبدون اي كلمه ذبح رقبتها 

ثم قذفها ارضآ كالقمامه 

اسيا بصدمه وصراخ: لااااااااااااااء لااااااااااااااء لااااااااااااااء ماماااااااااااااااااااااا

لااااااااااااااء 

عز الدين: ههههههه ههههههه ههههههه مع السلامه ياقلبي سلميلي على الحج 

#لم يكتفي بذلك بعد 

 

عز الدين:لازم اتأكد انك رايحه للجح ياقلبي 

 امسك عز الدين السكين وجاء ليطعنها مره اخرى ولكن توقف بسبب تلك الرصاصه التي استقرت ف منتصف قلبه

     الفصل المئة و السابع و عشرون من هنا 

لقراءة جميع الفصول الرواية من هنا

تعديل المقال